علاج ذات الجنب بالأعشاب في المنزل هو أمر يحاول الكثير من الناس القيام به بسبب انتشار هذا المرض بين مجموعة كبيرة من الناس، وفي بعض الأحيان تؤدي آثاره الضارة والقوية إلى الوفاة للضحية، وليس نادرًا بسبب تراكم السائل بين الأغشية، الغشاء الجنبي، مما يسبب مشاكل صحية.
علاج التهاب الجنبة بالعشب
يوجد العديد من المواد والنباتات الطبيعية التي تساعد في علاج الغشاء البلوري ومن أشهرها:
- المستكة: تنتج هذه الشجرة مادة شبيهة باللثة يتم تجميدها وتستخدم لعلاج مشاكل البلور لاحتوائها على بعض المواد العلاجية لمختلف أنواع العدوى سواء البكتيرية أو الفيروسية.
- لذلك فهو يقلل التهابات الرئة ويوصى بإضافة بعض زيت الزيتون إليه لزيادة فعاليته.
- عرق السوس: تساعد هذه العشبة في تقليل السعال المصاحب لهذا الالتهاب.
- كما يعالج مشاكل التنفس والحلق التي تحدث مع الحساسية.
- بعد كل شيء، هو المخاط الذي يقاوم العدوى.
- عسل النحل الأبيض الطبيعي: يحتوي على مواد مضادة للجراثيم تلعب دورًا في زيادة قدرة الجسم المناعية.
- ويجعل الأعصاب أكثر هدوءاً وبالتالي يقلل من شدة الإصابة.
- الكافور من النباتات التي لها العديد من الخصائص العلاجية حيث يعتبر مسكن للآلام ومضاد للالتهابات في نفس الوقت.
- تتخلص الرئتان من السوائل المتراكمة فيها، ويُنصح بإضافة القليل منه إلى زيت الزيتون وتطبيقه على منطقة الصدر لتقليل الاحتقان.
- الحلبة: وهي عشبة لها فوائد عديدة خاصة إذا كانت داكنة اللون.
- لأنه يقلل من إفراز المخاط المسبب للسعال وتهيج الصدر.
- كما أنه يزيد من التعرق وبالتالي يطهر الجسم من السموم.
- الريحان: من أكثر المواد الطبيعية التي تساعد في التئام العدوى لاحتوائه على مواد مضادة للبكتيريا مثل الأوجينول الذي يلعب دوره في التطهير وتسكين الآلام.
- الزنجبيل: علاج فعال وسريع لمشاكل الجهاز التنفسي ويحد من انتشار البكتيريا التي تسبب ضيق التنفس أو ضيق التنفس.
- ورق الجوافة: يعالج مشاكل الرئة والتنفس بسرعة.
- شاي الزنجبيل والليمون: يقلل من الربو والسعال ويزيل المخاط في الرئتين.
اقرأ أيضًا: أسباب الحازوقة المستمرة لدى البالغين وعلاجها
أسباب التهاب غشاء الجنب
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجنبة، ومن أبرزها ما يلي:
- يتجاوز ضغط الدم في الجسم بشكل ملحوظ المستوى الطبيعي.
- مشاكل الهضم.
- حدوث نوبة قلبية أو تضخم في عضلة القلب مما يؤثر سلبًا على وظائف الجسم المختلفة وكذلك في حالة تصلب الشرايين مثل مرض الشريان التاجي.
- أمراض الصدر والرئتين، مثل إصابات الصدر أو التصلب الرئوي.
- إصابة بعض كسور الصدر.
- ظهور جلطات دموية في الأوعية الدموية.
- المرضى الذين يعانون من تليف الكبد أو أولئك الذين يعانون من التهاب حاد في البنكرياس والرئتين والغدة الثديية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجنب.
- استنشاق بعض المواد الكيميائية الضارة التي تسبب تهيج الجهاز التنفسي.
أعراض التهاب الجنبة
يعاني الشخص المصاب بالتهاب الجنبة من العديد من الأعراض، والتي تشمل ما يلي:
- ألم في منطقة الصدر ومشاكل في التنفس وفقدان القدرة على الشهيق.
- التهاب الحلق الشديد والصداع المستمر.
- ارتجاع المريء.
- الإرهاق والتعب العام وفقدان القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- حمى وزيادة كبيرة في درجة حرارة الجسم.
- خفقان وألم في البطن والظهر.
- التهاب الحنجرة وحدوث التهاب رئوي أو مشاكل في انسداد المجاري الهوائية في الرئتين.
- هناك فقدان للرغبة وشعور بضعف في القدرة على الحركة ومشاكل في جميع عظام ومفاصل الجسم.
- وجود بلغم أخضر أو أصفر، مصحوبًا بمزيج من الدم أحيانًا.
- الإحساس بطعم مزعج في الفم، بالإضافة إلى ألم شديد عند البلع.
- ألم شديد من السعال ومشاكل في المعدة وحرقة في معظم الأوقات.
- التهاب الغضروف المفصلي.
طرق الوقاية من التهاب الجنبة
آخر ما نذكره في حديثنا عن العلاج بالأعشاب لمرض الجنب هو بعض التعليمات للوقاية من الإصابة بهذا المرض، وهي كالتالي:
- يشربون العسل المخفف بالماء الدافئ، ويمكنك أيضًا إضافة القليل من عصير البصل.
- تجنب الحديث بصوت عالٍ والصراخ، فهذا له تأثير سلبي على الصوت ويسبب صوت طقطقة في الصدر.
- حافظ على المشروبات دافئة طوال اليوم، خاصة تلك التي تحتوي على مواد مفيدة مثل الزعتر والكمون واليانسون والنعناع.
- – لا تخرج في الجو البارد خاصة في الشتاء حيث يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة.
- تذكر أن ترتاح وتنام سبع ساعات على الأقل لتهدئة جهازك التنفسي.
- ابتعد عن التدخين والأشخاص الذين يدخنون لتجنب التعرض للتدخين السلبي.
- الامتناع عن تناول الأدوية التي تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي كأعراض جانبية.
- تأكد من استشارة طبيبك والحصول على العلاج المناسب لأمراض القلب ومشاكل التنفس قبل أن تصبح ذات الجنب.
انظر هنا: معلومات عن الغشاء البلوري
عرضنا على كيفية علاج التهاب الجنب بالأعشاب، ويوصى بعمله بسرعة لتجنب المضاعفات غير السارة للمريض على شكل ضيق في التنفس أو صعوبة مع هذه الطريقة الطبيعية، وكذلك حدوث أمراض الجهاز التنفسي. بالإضافة إلى الآلام التي لا تطاق في منطقة الرئتين والتي يمكن أن تصل إلى حد القصور الرئوي.