عرق السوس، فوائده وأضراره، يعتبر عرق السوس مشروبًا شائعًا يستخدم بكثرة ومطلوبًا، وتتحدد قيمة وشعبية عرق السوس ليس فقط من خلال مذاقه المميز، ولكن أيضًا باحتوائه على العديد من المواد المفيدة التي تفيد الجميع أجهزة الجسم.

لكنها أيضًا لا تخلو من الضرر، وفي هذه المقالة سوف نغطي بالتفصيل فوائد ومضار عرق السوس.

فوائد عرق السوس

لعرق السوس فوائد كبيرة لجميع أجهزة الجسم، طالما أنك تأكله باعتدال ولا تكن باهظًا وعفويًا، لذلك لا يتحول الموقف إلى علاقة غرامية.

اقرأ أيضًا: فوائد ومضار عرق السوس المسلوق

يخفف العرقسوس من أعراض عسر الهضم

  • يساعد الله استهلاك جذور عرق السوس في تخفيف الآلام التي تصاحب عسر الهضم الوظيفي.
  • وهو مرض مزمن يسبب الشعور بعدم الراحة خاصة في الجزء العلوي من البطن.
  • دور عرق السوس في خفض الكوليسترول: يمكن أن يساعد تناول جذر عرق السوس في خفض نسبة الكوليسترول لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والذين يعانون أيضًا من فرط كوليسترول الدم:

عرق السوس يقلل من مستوى البوتاسيوم في الدم

أظهرت بعض الدراسات أن بعض المركبات الموجودة في عرق السوس:

  • يمكن أن يكون هذا مهمًا في خفض مستويات البوتاسيوم لدى مرضى السكري، وكذلك في الكلى، ولكن هنا يجب ملاحظة أنه إذا كان مستوى البوتاسيوم في الجسم منخفضًا بالفعل.
  • إذا كنت تأكل نبات عرق السوس أو تشربه في مشروب، فقد يتسبب ذلك في انخفاض كبير، لذلك في هذه الحالة يوصى بتجنب استهلاكه.

تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي

  • يقلل نبات عرق السوس أو مستخلص جذر عرق السوس ومستخلص جذوره من خطر الإصابة بالالتهابات الحادة والمزمنة والتهاب المفاصل الروماتويدي.

التخفيف من حمى البحر الأبيض المتوسط ​​العائلية

  • وهو اضطراب مناعي وراثي يسبب الحمى المتكررة والالتهابات المؤلمة التي تؤثر بشكل كبير على البطن والرئتين والمفاصل.

دور عرق السوس في تقليل خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض: متلازمة تكيس المبايض

  • يُعتقد أن مستخلص جذر عرق السوس يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض من خلال تنظيم الهرمونات المرتبطة به، وفقًا لدراسة أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Integrative Medicine Research في عام 2018.

تقليل التشنجات العضلية

قد يساعد تناول خليط عشبي يحتوي على خلاصة جذر عرق السوس في تخفيف تشنج العضلات الهيكلية لدى مرضى غسيل الكلى، حيث أن تشنج العضلات هو أحد الأعراض الشائعة لدى هؤلاء المرضى.

فوائد أخرى:

  • تغير في مستوى هرمون البرولاكتين: البرولاكتين أو ما يعرف بهرمون الحليب.
  • نزيف؛
  • سعال؛
  • متلازمة التعب المزمن: متلازمة التعب المزمن
  • عدوى.
  • أو العقم.
  • سرطان البروستات.
  • صدفية؛
  • الذئبة (الإنجليزية: الذئبة).
  • ملاريا؛
  • الألم بشكل عام
  • أخيرا، مرض السل.

إنه لأمر مخز أن تشرب أو عرق السوس / عرق السوس

إن سلامة عرق السوس خادعة، فهي آمنة طالما أنك تستخدمها باعتدال ولا تضيعها، لكن إذا تناولتها بكميات كبيرة لمدة متواصلة تزيد عن أربعة أسابيع، أو إذا تناولتها لمدة تزيد عن أربعة أسابيع. لفترة أطول وبكميات أقل، عندها فقط يجب أن تكون حريصًا على عدم تغيير الموقف وبدأ الضرر يظهر عليك وعلى جسمك.

  • بالنسبة للنساء الحوامل، فإن تناول عرق السوس ليس آمنًا على الإطلاق، حيث يمكن أن يؤدي إلى حقيقة أنه إذا تناولت أكثر من 250 جرامًا منه في أسبوع واحد أثناء الحمل، فقد يزيد ذلك من خطر الولادة المبكرة أو الأسوأ من ذلك، الإجهاض. .
  • لا توجد أبحاث كافية حول استخدام عرق السوس لدى النساء المرضعات، لذلك يجب أخذ الاحتياطات والحذر أثناء الرضاعة الطبيعية.

إقرأ أيضاً: فوائد عرق السوس للقولون

عيوب استخدام عرق السوس

إذا كنت من محبي عرق السوس فعليك اتخاذ الاحتياطات والاحتياطات عند استخدام نبات عرق السوس لتجنب آثاره الجانبية، ومن بينها نذكر على سبيل المثال:

مرضى القلب

  • يمكن أن يؤدي تناول العرقسوس إلى احتباس الماء في الجسم، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة قصور القلب الاحتقاني:
  • يمكن أن يؤدي أيضًا إلى عدم الاستقرار وعدم انتظام ضربات القلب، لذلك ينصح مرضى القلب بتجنب عرق السوس.

الأشخاص المصابون بأمراض حساسة هرمونيًا، على سبيل المثال:

  • مرضى سرطان الثدي أو الرحم أو المبيض أو الأورام الليفية الرحمية: الأورام الليفية الرحمية.
  • نظرًا لأن نبات عرق السوس يمكن أن يعمل كإستروجين في الجسم كما ذكرنا سابقًا وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات إذا كانت حساسة للهرمونات مثل الإستروجين، فمن المستحسن تجنب عرق السوس إذا كنت تعاني من هذه الحالات.

ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم

  • يمكن أن يؤدي استهلاك عرق السوس إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم، مما يؤدي إلى تفاقم حالة مرضى ارتفاع ضغط الدم.

المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم

  • كما ذكرنا سابقًا، فإن تناول العرقسوس يقلل من مستويات البوتاسيوم في جسمك، لذلك يوصى بتجنب استهلاكه إذا كانت مستويات البوتاسيوم لديك منخفضة.

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يؤدي تناول العرقسوس إلى زيادة ضغط الدم.

لذلك ينصح دائمًا مرضى ارتفاع ضغط الدم بتجنب تناوله بكميات كبيرة.

بعد كل شيء، يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى ظهور أعراض ومضاعفات مثل:

  • تورم الجسم بسبب احتباس السوائل.
  • أو الشعور بالصداع
  • وما إذا كان غير نشط.
  • أو قصور القلب أو السكتة القلبية.

مرضى الكلى

  • الاستهلاك المفرط للعرق السوس، وخاصة بالنسبة لأولئك المصابين بأمراض الكلى، يمكن أن يجعل المرض أسوأ.
  • الأشخاص الذين سيخضعون للجراحة:
  • هناك فرصة جيدة أن يعاني الشخص الذي يستخدم عرق السوس من ضعف القدرة على التحكم في ضغط الدم أثناء وبعد الجراحة التي من المقرر أن يخضع لها.
    • لذلك، ينصح الأطباء والمتخصصون دائمًا بتجنب تناوله قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.

فئة الرجال

  • ربما يكون الاستهلاك والإفراط في عرق السوس غير مرغوب فيه للرجال.
    • يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للعرق السوس إلى تفاقم ضعف الانتصاب.
  • وذلك لأن عرق السوس يسبب انخفاضًا في مستويات ومستويات هرمون التستوستيرون الذكري.

التفاعلات الدوائية لعرق السوس

  • الأدوية المضادة للتخثر:
  • يمكن أن يسبب هذا عرق السوس إذا تناولته مع أدوية أخرى مضادة للتخثر.
    • سيؤدي ذلك إلى زيادة حدوث الآثار الجانبية ويمكن أن يصل إلى مراحل خطيرة مثل النزيف.

عامل خافض للضغط

  • يمكن أن يؤدي تناول العرقسوس مع الأدوية إلى خفض ضغط الدم.
  • يمكن أن يساعد في تقليل فعالية أدوية ضغط الدم.
  • وبما أن عرق السوس يرفع ضغط الدم، فهذا هو المكان الذي تبدأ فيه مرحلة التعرض للمخاطر.

اقرأ أيضًا: كيف يفيد عرق السوس الكلى

لذلك، قمنا بتغطية وشرح كل ما تحتاج لمعرفته حول عرق السوس في مقالة فوائد وأضرار عرق السوس من خلال نقاط منظمة وشاملة في جميع جوانب الموضوع.