لواء أركان حرب عمر سليمان أحد كشافة القوات المسلحة. شغل عدة مناصب عسكرية وسياسية حتى ترقى إلى منصب نائب رئيس الجمهورية عام 2011 إبان أحداث ثورة 25 يناير. شارك في عدة حروب منها حرب شمال اليمن ثم حرب 1967 ثم حرب أكتوبر العظمى.
في هذا المقال سنناقش نشأته وحياته الشخصية، ونذكر بعض المعلومات عن مسيرته العسكرية في الجيش المصري وصعوده إلى مناصب سياسية.
ثم نتحدث عن الأوسمة والجوائز والميداليات العسكرية التي حصل عليها أثناء خدمته في القوات المسلحة المصرية، ثم نذكر المعلومات الخاصة بترشيحه للرئاسة، ثم نتحدث عن وفاته وما هي الأسرار وراء مقتله واغتياله.
ولادة وحياة عمر سليمان
- ولد رئيس الأركان العسكرية عمر محمود سليمان الملقب بعمر سليمان في 2 يوليو 1936 في مركز كفت بمحافظة كين بصعيد مصر لأسرة مسلمة.
- كان صبورًا ومن أشهر هواياته صيد الأسماك، حيث كان يستمع إلى أغاني المطرب محمد فوزي وكان من محبي التحف القديمة لأنها تذكره بالماضي، وهو متزوج وله ثلاث بنات وكان مرتبطًا بزوجته. والبنات والأحفاد.
شاهدي أيضاً: ما هي أعلى رتبة عسكرية في الجيش العراقي؟
مسيرة عمر سليمان العسكري في الجيش المصري
- بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، أكمل تعليمه في الكلية الحربية المصرية، وفي عام 1954 التحق بالقوات المسلحة المصرية وكان ضابطا في الفرقة الثامنة عشرة بالجيش المصري.
- في الاتحاد السوفيتي، أكمل تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي، وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية.
- ثم التحق بجامعة عين شمس للحصول على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.
- بعد ذلك التحق بجامعة القاهرة وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية.
أدرجت في القائمة وظائف اللواء عمر سليمان
لنذكر التسلسل الهرمي للواء عمر سليمان في المناصب التي شغلها في القوات المسلحة المصرية على النحو التالي:
- عمل رئيساً لقسم التخطيط العام بمديرية العمليات بالقوات المسلحة.
- ثم شغل منصب مدير المخابرات العامة من يوليو 1989 إلى مارس 1991.
- ثم شغل منصب رئيس جهاز الأمن القومي من مارس 1991 إلى يناير 1993.
- ثم شغل منصب رئيس المخابرات العامة من يناير 1993 إلى يناير 2011.
- ثم شغل منصب نائب رئيس الجمهورية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من 29 يناير 2011 إلى 11 فبراير 2011 خلال ثورة يناير.
- ثم كلفه الرئيس مبارك بإجراء حوار مع قوى المعارضة لتحقيق الإصلاح الدستوري.
- ثم نقل الرئيس مبارك سلطاته الرئاسية إليه بموجب الدستور المصري في 10 فبراير 2011.
- غير أن فترة توليه منصب نائب رئيس الجمهورية انتهت في فترة وجيزة للغاية بسبب إعلان الرئيس حسني مبارك قراره التنحي عن السلطة وإسناد إدارة شؤون البلاد إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
- جاء ذلك بعد ثورة شعبية تطالب بإسقاط النظام وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية في مصر، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين المحتجين والشرطة.
- ثم انتشرت الفوضى والسرقة وأعمال العنف، ثم نزلت القوات المسلحة إلى شوارع مصر لحفظ الأمن في مصر.
انظر أيضًا: أسماء رتبة الجيش الأمريكي
الميداليات والأوسمة والميداليات التي تسلمها عمر سليمان
- حصل اللواء عمر سليمان على العديد من الأوسمة والأوسمة والجوائز القتالية، منها وسام الاستحقاق والقدوة الحسنة، ووسام الجمهورية من الدرجة الثانية، والواجب العسكري من الدرجة الثانية.
الانتخابات الرئاسية لعام 2012
- قرر اللواء عمر سليمان عدم خوض الانتخابات الرئاسية المصرية في 4 أبريل 2012، لكنه تراجع لاحقًا عن قراره وأعلن ترشحه وترشح لمنصب رئيس الجمهورية في 6 أبريل 2012، قبل يومين من إغلاق نافذة الترشيح.
- جاء ذلك استجابة لرغبة الشعب المصري في الترشح لمنصب الرئاسة، عندما نظم أنصاره مظاهرات في ميدان التحرير مطالبين بترشيحه لرئاسة الجمهورية، وقدموا وثائقه إلى المفوضية العليا للانتخابات قبل 20 دقيقة من إغلاق باب الترشح.
- لكن المفوضية العليا للانتخابات استبعدته من المشاركة في انتخابات 14 أبريل، حيث جمع استبيانات من 14 مقاطعة فقط، ولترشيحه من الضروري جمع استبيانات من 15 مقاطعة.
العمل السياسي لعمر سليمان
- عندما كان اللواء عمر سليمان رئيساً للمخابرات العامة.
- عين الرئيس محمد حسني مبارك القضية الفلسطينية.
- مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من قبل حماس.
- كما قام بالعديد من البعثات الدبلوماسية في العديد من البلدان.
- ومنها ما فعله في دولة السودان.
- واتهم بتعذيب سجناء من أفغانستان أرسلتهم الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر.
- حيث تم الاشتباه في انتمائهم للقاعدة.
- اغتيل اللواء عمر سليمان عندما كان نائباً لرئيس الجمهورية عام 2011.
- لكن المحاولة باءت بالفشل وقتل السائق اثنين من الحراس.
وفاة اللواء عمر سليمان
- توفي اللواء عمر سليمان في 19 يوليو 2012 عن عمر يناهز 76 عامًا في مستشفى في كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء إجراء عملية جراحية في القلب.
- لأنه كان يعاني من مشاكل واضطرابات صمامات القلب.
- ذهب إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، ثم ذهب إلى أمريكا للعلاج والعمليات اللازمة هناك.
- جاء خبر وفاته بمثابة صدمة كبيرة للشعب المصري كله، حيث جاءت وفاته فجأة.
أسرار وفاة عمر سليمان
لكن هناك العديد من الألغاز التي تحيط بوفاته وما إذا كانت وفاة اللواء عمر سليمان موتًا طبيعيًا أم أنه قُتل:
- وقال اللواء حمدي باكيت عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب “لست سعيدا بوفاته” وأن اللواء عمر سليمان قتل.
- لأنه كان يعتبر الصندوق الأسود للغرب.
- قال اللواء حسين كمال، مدير مكتب اللواء عمر سليمان، إن حالته النفسية كانت سبب وفاته بسبب حزنه الشديد على مصر.
- مما ادى لانقاص الوزن 20 كيلو و تدهور الصحة.
- وأكد أنه بخير لا أمراض إلا هذا قدر الله.
- بما أن وفاته كانت موتًا طبيعيًا بسبب نوبة قلبية، فقد نفى خبر مقتله.
- أعرب الدكتور فخري صالح، كبير الأطباء الشرعيين والرئيس السابق لمكتب الطب الشرعي، عن استغرابه لمقتل اللواء عمر سليمان عام 2015، وقال إن وفاته لم تكن لأسباب طبيعية.
- كما شكل عمر سليمان خطرا كبيرا على بعض السياسيين بسبب الخوف من صعوده للسلطة.
- وبعد ذلك تم طردهم ومحاكمتهم، فقرروا التخلص منه.
- ثم أشار الدكتور فخري صالح إلى وجود شبهات حول تورط خدمات دولية خاصة.
- إلى جانب إسرائيل في اغتيال واغتيال اللواء عمر سليمان.
- غادر عمر سليمان وأخذ معه كل الأسرار التي عرفها بحكم منصبه كرئيس لجهاز المخابرات العامة في مصر.
شاهد أيضاً: معلومات عن أول رئيس لمصر
في النهاية نتمنى أن نكون قد ذكرنا بعض المعلومات المهمة عن حياة اللواء عمر سليمان، وتحدثنا بوضوح عن الأسرار الخفية لمقتله، ونشكركم بصدق، ويرجى مشاركة هذا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي.