تبحث عن الملكة حتشبسوت وعصرها، فهي الملكة التي أفسدت آمون حتشبسوت، وهذا الاسم يعني محظية آمون، درة، الأميرة، أو بعبارة أخرى محظية آمون المفضلة، وكانت رتبتها الملكية الخامسة.
خلفت زوجها الملك تحتمس الثاني بعد وفاته. من خلال بحث الملكة حتشبسوت وعمرها، نظهر أنها اشتهرت بقوتها وصلابتها وكانت أقوى ملكة حكمت مصر.
مقدمة لدراسة الملكة حتشبسوت وعصرها
- كانت الملكة الأكثر نفوذاً وقوة، وقد استطاعت أن تجعل حكمها علامة فارقة في تاريخ مصر الفرعونية القديمة، ومن المقولة المعروفة بين علماء المصريات أن الملكة حتشبسوت من أنجح الملوك القدامى.
انظر أيضا: معلومات نادرة عن الفراعنة
عن الملكة حتشبسوت
- ولدت الملكة حتشبسوت عام 1508 قبل الميلاد وكانت الابنة الأولى للملك تحتمس الأول والملكة أحمس.
- الجد الأكبر للملكة حتشبسوت هو الملك أحمس الأول، الذي اشتهر بانتصاره الكبير على الهكسوس ومؤسس الأسرة الثامنة عشرة في عهد الفراعنة.
- في وقت ولادة الملكة حتشبسوت، لم يكن هناك وريث ذكر ليحكم عرش البلاد، لذلك كانت الوريث الشرعي للعرش.
- تحتمس الثاني هو الأخ غير الشرعي للملكة حتشبسوت من خلال زوجة أبيها موت نفرت.
- استند تعليمها على دراسة الأخلاق وكيفية تعليم القراءة والكتابة، بالفلسفة والمنطق والسلوك الصحيح، ودراسة الطقوس الدينية، وبناء القواعد واللغة.
- كانت حريصة جدًا على توفير التعليم حتى تستمر القواعد التعليمية للمصريين القدماء.
- ورافقها في التدريب بعض أبناء الوزراء بالإضافة إلى أطفال من العائلات النبيلة رغم هدية التدريس للطلاب.
- واستخدام بعض أساليب العنف في تعليم التلاميذ إلا أنهم لم يتعرضوا للتمييز من قبل باقي الناس من حولهم.
- وفقًا لتقاليد وعادات الفراعنة، تزوجت الملكة حتشبسوت من أخيها غير الشقيق، تحتمس الثاني.
- أنجبت الملكة حتشبسوت زوجها تحتمس الثاني، ولداً وابنتين. مات الابن في طفولته، ولم ترد أي معلومات عنه سواء على الجدران أو في النقوش. أما الابنتان نيفرو رع ومريت رع حتشبسوت فهذه أسمائهم.
- تحتمس الثالث هو ابن زوجها، تحتمس الثاني، ولدت من امرأة اسمها عيسى التي كانت من بين أولئك في البلاط الملكي.
الملكة حتشبسوت تتولى القيادة
- مواجهة مجتمع في ظل تفوق الرجل على المرأة أمر صعب، خاصة عندما يكون هو القاعدة، كما في مصر.
- واجهت الملكة حتشبسوت الكثير من العناد من حولها بسبب حكمها للبلاد.
- كانت فترة صعبة في حياتها، في العشرينيات بعد وفاة والدها الملك تحتمس الأول، حتى وفاته كانت شريكة معه في الحكم.
- بعد وفاة والدها، كان من الواضح أنها ستكون ملكة على العرش، ولكن بسبب تدخل الكهنة في شؤون البلاط الملكي، كان ذلك ضد رغبتهم.
- فكرة أن ملك البلاد سيكون له أمراء كانت غير مرجحة، وبسبب هذا القلق والخوف، كان من الضروري أن يكون هناك شريك لإدارة العمل معها، وكان هذا هو نصيب أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني.
- كان تحتمس الثاني رجلاً هزيلاً ضعيف الشخصية ويعاني من مشاكل صحية ويفتقر إلى الخبرة في الشؤون الحكومية.
- لذلك، كان وجود تحتمس مجرد إجراء شكلي للتخلص من تدخل الكهنة في مسألة حكم البلاد.
- كانت حتشبسوت هي التي أدارت شؤون البلاد وحكمت من خلال تحتمس الثاني، لكن الأمر كان في الأساس بيدها.
- بسبب تدهور الحالة الصحية للملك تحتمس الثاني، تعددت التساؤلات حول من سيحكم الدولة في حالة وفاة الملك، خاصة أنه لم تكن هناك حالات يمكن أن يصبح فيها الملك.
- ظهرت القضية، وستحكم الملكة حتشبسوت البلاد بمفردها، وقد اشتهرت في ذلك الوقت بقوتها وصحة تفكيرها، لذلك أشاد بها أصدقاؤها المقربون على الثقة الكبيرة في عقلها.
- عمل زوجها على تجهيز ابنه تحتمس الثالث ليحكم البلاد من بعده، وقد أعد تحتمس الثالث مؤامرة مع كهنة معبد الكرنك، مستغلاً مشاعر الكهنة وأفكارهم ضد حكم المرأة للبلاد.
شاهدي أيضاً: البحث عن معبد الملكة حتشبسوت doc
الملكة حتشبسوت تتولى القيادة
- في عام 1501 ق. توفي تحتمس الثاني، ولكن قبل وفاته بفترة وجيزة، أقيم مهرجان في المعبد، حيث خرج موكب للإله آمون، وكانت الملكة حتشبسوت شاهدة على هذا العيد.
- توقف المتسكع مع الإله آمون أمام أحد الكهنة وهو صغير ولم يتزحزح بعد عدة محاولات.
- قال الكثيرون عن هذه العلامة أنه بموافقة الإله آمون، تقاسمت الملكة حتشبسوت حكم البلاد مع هذا الكاهن الشاب.
- والتي عرفت بعد ذلك أن تحتمس الثالث هو ابن زوجها تحتمس الثاني.
- في بداية مايو 1501 قبل الميلاد، دخل تحتمس الثالث القصر الملكي وترك عمل الكهنة، ويقال إن الملكة حتشبسوت كانت تبلغ من العمر 34 عامًا في ذلك الوقت.
- نشأت المنافسة بينهما منذ اليوم الأول لدخول الملك تحتمس الثالث القصر، اجتمعت الملكة حتشبسوت لتشكيل حزب لدعمها، وسرعان ما أصبح هذا الحزب قوياً.
- كان الفرعون الشاب تحتمس الثالث عاجزًا أمام هذه الحفلة، وأجبر على التنحي وترك السلطة للملكة حتشبسوت.
- في عام 1478 قبل الميلاد، تم تتويج الملكة حتشبسوت، التي كانت تُدعى امرأة حورس في الأغاني، ملكة البلاد في مصر العليا والسفلى.
- علمت حتشبسوت تحتمس الثالث لحكم البلاد.
- التزمت بالتعلم من التعليم العسكري وكيفية القيام بالحملات العسكرية وكيفية إدارتها.
- في نهاية عهدها، قاد الحملات ضد الثوار ضد عهد الملكة حتشبسوت.
- تزوجت تحتمس الثالث من ابنتها ميريتا رع حتشبسوت وتولت السلطة بعد وفاة الملكة حتشبسوت.
- تم تصنيف الملك تحتمس الثالث على أنه أقوى فرعون في تاريخ الإمبراطورية المصرية.
أهم أعمال الملكة حتشبسوت في عهدها
- اشتهر عهد الملكة حتشبسوت بقوة الجيش والحملات التجارية الكبيرة في البلدان المجاورة.
- من خلال إثبات قدرة المرأة على الحكم، جعلوا مصر تزدهر وتعيش في سلام ورخاء.
- فتحت المناجم والمحاجر التي كانت مغلقة من قبل، واعتنت على وجه الخصوص بمناجم النحاس.
- وتوقف الملكيت في هذه المناجم عن العمل في عهد الهكسوس.
- قامت بتنشيط الأسطول التجاري وأمرت ببناء سفن كبيرة تنقل المسلات إلى معبد الكرنك عبر هذه السفن.
- جعلت التجارة مع الدول المجاورة من مصر رفاهية رائعة وتم إدخال مواد جديدة.
- مثل البخور والعطور والأشجار الاستوائية والحيوانات المفترسة.
- باستخدام السفن، أرسل أسطولًا كبيرًا إلى المحيط الأطلسي لاستيراد الأسماك النادرة.
- كان لهذه السفن تأثير كبير في تغيير حالة مصر في ذلك الوقت، حيث تم إرسالها إلى البحر الأحمر محملة ببضائع مصرية.
- مثل ورق البردي والكتان في بلاد البنط قديما، وفي العصر الحديث أصبحت الصومال وجنوب اليمن.
- ثم عادت هذه السفن محملة بالخشب والأبنوس والجلود والطيور الجارحة والأحجار الكريمة.
- خلال هذه الفترة، طلبت الملكة حتشبسوت عمل نقوش جدارية تتضمن هذه المهمات البحرية في معبد الدير البحري في الأقصر.
- حتى الألوان تزين هذه الصور وتحتفظ بروعتها وثراء ألوانها.
- تساءل المؤرخون كيف استطاع المصريون نقل المسلات من أسوان إلى الأقصر.
انظر أيضًا: معلومات تاريخية عن الملكة حتشبسوت
التاريخ مليء بالشخصيات المهمة، ومن خلال البحث عن الملكة حتشبسوت وعصرها، اكتشفنا كيف كانت مصر القديمة وما زالت. في نهاية المقال نتمنى أن تكون قد استمتعت به.