موضوع حول السلوك الإيجابي في المدرسة. تعتبر مؤسسة تعليمية مختلطة لها تأثير قوي على الطلاب وتتأثر بها أكثر. لذلك يجب على المدرسة أن تنمي لدى الطلاب روح الإيجابية، وحب السلوك الجيد والصحي الذي يجب اتباعه في الحياة بشكل عام.

مما لا شك فيه أن للوالدين دور في هذا الأمر من خلال توجيه أبنائهم إلى الطريق الصحيح وتغيير سلوكهم عند انحرافهم، ولكن يبقى الدور الأساسي للمدرسة والمعلمين والقائمين على المؤسسة التعليمية بشكل عام، لأن التقويم الصحيح يقودهم اليوم إلى مستقبل مشرق.

مقدمة لموضوع السلوك الإيجابي في المدرسة

  • لا شك أن المدرسة تلعب دورًا مهمًا جدًا في تغيير سلوك الطلاب، لأن الطالب يهتم بكل ما يحيط به.
  • من الضروري إلقاء نظرة فاحصة على سلوك الناس، وخاصة أولئك الذين يقضون وقتًا طويلاً معهم.
  • لذلك عليهم أن يكونوا قدوة حسنة له ليطالبوا بفعل الشيء الصحيح.
  • يجب أن ندرك جيدًا أن طلاب اليوم هم أهل الغد وقادة المستقبل، لذلك يجب علينا غرس كل السلوكيات الإيجابية فيهم.
  • نزيلهم من كل الأفكار والطاقات السلبية التي يمكن أن تقودهم إلى مرحلة خطيرة من السلوك المنحرف الذي يصعب تغييره لاحقًا.

انظر أيضا: معلومات عن المدرسة الكلاسيكية

السلوك الإيجابي في المدرسة

  • الطلاب هم حجر الزاوية في بناء المجتمعات المتقدمة، لذلك يجب الاهتمام بهم قدر الإمكان.
  • وتشجيعهم على القيام بكل السلوكيات الإيجابية والاحتفاء بالسلوكيات الإيجابية.
  • المدرسة كثيرة ومتنوعة وسنذكر القليل منها على سبيل المثال لا الحصر.

السلوك الإيجابي على مستوى المدرسة

  • أولاً: يجب أن يكون الطالب على دراية بأهمية الدراسة والمدرسة وبالتالي الاهتمام بالدروس المدرسية.
  • الثاني: أن يستثمر الطالب بشكل صحيح كل وقته في المدرسة، سواء كان حضور دروس توضيحية.
    • أو اذهب إلى المكتبة للقراءة أو المشاركة في أنشطة مدرسية مفيدة مثل الراديو.
    • الدينية والرياضية وغيرها وتجنب تضييع الوقت في الألعاب والترفيه.
  • ثالثاً: يجب على الطالب الحفاظ على شكل أدواته وكتبه ودفاتره المدرسية من التلف أو القطع.
  • رابعاً: أن يكون لدى الطالب حب المشاركة مع زملائه سواء في الإجابة أو في الأنشطة الطلابية المختلفة.
  • رابعاً: عدم تدخل الطلاب في مباني المدرسة حتى لا يتلفوها أو يخربوها، بل على العكس يلتزمون بالحفاظ عليها.
  • خامساً: في أيام العطل المدرسية لا يتناثر الطلاب في ساحات المدرسة.
    • بدلاً من ذلك، قم برميها في المكان المخصص في سلة المهملات للمساهمة في نظافة المدرسة.
  • سادساً: يجب أن يتدرب الطالب على أهمية العلاقة بينه وبين المعلم، بحيث تكون هذه العلاقة مبنية على الاحترام وليس الخوف.
  • سابعاً: على الطالب دعم أصدقائه في كل شيء، وهذا هو دور معلم التربية الدينية.
    • وهو ما ينبغي أن ينمي حب الطلاب للخير للجميع ونكران الذات وحب الذات

السلوك الإيجابي على المستوى الديني

في هذا النوع من السلوك، يجب أن يتسم الطلاب ببعض الخصائص المهمة، ولعل أبرزها:

  • الأول: أن يصلي باستمرار في مواعيدها، فلا يمنعه شيء من الصلاة، ولا حتى واجباته المدرسية.
  • ثانيًا: يجب أيضًا أن يتسم التلاميذ بالآداب والأخلاق الحميدة، حيث لا يدخلون أي مكان في المدرسة إلا بإذن.
  • الثالث: المحافظة على النظافة الداخلية والخارجية، أي طهارة الثياب والجسد، لأن النظافة من الإيمان.

السلوك الإيجابي نفسيا

لا يرتبط السلوك الإيجابي بالدين فحسب، بل يرتبط أيضًا بجوانب أخرى. الجانب النفسي مهم جدا للطلاب. يتضح لنا السلوك النفسي الإيجابي في اللحظات التالية:

  • أولاً: الوعي الكافي للطالب بأنه كلما كان جسمه أكثر صحة وعقله، فعليه الاهتمام بصحته الجسدية والعقلية.
  • ثانيًا: يجب أن يدرك الطالب أنه في أي لحظة عندما يتعرض لعدوان من حوله يكون مستعدًا لحماية نفسه من أي خطر يحيط به.
  • ثالثاً: أن يدرك الطالب أهمية حماية كل ما يملكه وما في حيازته من السرقة أو المصادرة.
  • رابعًا: على الطالب اتباع آداب التواصل مع الآخرين حتى لا تحدث مشاكل أو تعيق المشكلة.

السلوك الإيجابي على المستوى الوطني

  • أولاً: يجب على المعلم أن ينمي روح الوطنية والوطنية لدى الطالب، لأنه يدرك أنه من أجل حرب وطنه، يمكنه التضحية بروحه.
  • ثانيًا، على المعلم تحذير الطلاب من ضرورة معرفة أهمية آثار الدولة وكيفية الحفاظ عليها بدلًا من تدميرها، حيث تعتبر تراثًا وحضارة عريقة، مما يعزز مكانة الدولة بشكل كبير.
  • يجب على المعلم أن ينمي لدى الطلاب احترام القادة السياسيين للدولة وأن يظهر لهم درجة أهمية هؤلاء القادة ودورهم في إدارة شؤون الدولة سواء الداخلية أو الخارجية.

انظر أيضًا: معلومات حول واجبات مدير المدرسة

دور المعلم في بث روح السلوك الإيجابي بين الطلاب

كما قلنا سابقًا، المدرسة هي المنزل الثاني للطالب وهي نافذته على العالم الحديث، لذا فهي مهمة جدًا.

لذلك، يتم نقل هذه الأهمية أيضًا إلى موظفيها، ولعل أهم هؤلاء هم المعلمون الذين يشرحون جميع المناهج المختلفة للطلاب.

لا ينبغي عليهم فقط قضاء وقتهم مع الطلاب في شرح المنهج، ولكن من الضروري أن يهتموا بنشر روح الطاقة الإيجابية لدى الطلاب من خلال ما يلي:

  • الأول: الالتزام بالعمل على استيفاء جميع قواعد السلوك والسلوك وفق الضوابط التي تضعها وزارة التربية والتعليم.
  • ثانيًا: تشجيع الطلاب على الأخلاق الحميدة والصفات الحميدة بسرد بعض القصص المحترمة وأمثلة لأبطال الوطن وغيرهم حتى يعتبروا جزءًا من التاريخ.
  • ثالثًا: إذا لاحظ المعلم انحرافات في سلوك طلابه فعليه أن يتيسر له بملاحظة سلوكهم لفترة زمنية معينة.
    • معرفة السبب الجذري لهذا التغيير والتعامل معه بهدوء، لأن استخدام العنف يأتي بنتائج عكسية تمامًا.
  • رابعًا: يجب على المعلم التواصل باستمرار مع أولياء أمور الطلاب حتى يكونوا على دراية بكل ما يحدث مع أطفالهم، بغض النظر عما إذا كان سلبيًا.
    • أو إيجابي، حتى يتمكنوا من الانتباه لسلوك أبنائهم عندما ينحرفون عن الطريق الصحيح، وبالتالي التأكد من أن الطالب يتم تربيتهم بشكل صحيح.
  • خامساً: على المعلم العمل على تقوية العلاقة مع الطلاب من حوله لضمان مدة استماعهم عندما يشجعهم على التصرف بإيجابية.
  • سادساً: على المدرس تعليم الطلاب ضرورة الاستقلالية وإجبارهم على إبداء آرائهم في وضع القواعد العامة للرقابة وتنظيم الفصل.

أنظر أيضا: معلومات عن مدرسة السلوك والعلاقات الإنسانية

السابع والأخير

  • يجب أن يطور المعلم لدى الطلاب الحاجة إلى التحكم في ردود أفعالهم.
    • ويوجههم إلى مسار صحي عندما يكونون تحت ضغط أثناء البحث.
    • أو أي شيء آخر. جميع السلوكيات المذكورة أعلاه مهمة للغاية لغرس وعي كاف بأهمية السلوك الإيجابي في المجتمع لدى الطلاب.
  • نحتاج جميعًا إلى الاهتمام بهذا الموضوع وتقديم اقتراحات باستمرار لتطوير السلوك الإيجابي.
    • يجب على الطلاب حمايتهم من سوء تصرف المنحرفين المخربين في المجتمع.
  • لذلك انتهى الأمر بذكر جميع أنواع السلوك الإيجابي في المدرسة وغيرها، مما يشير إلى دور كل من أولياء الأمور والمعلمين في تنمية هذه السلوكيات المختلفة لدى الطلاب.