يعتبر الفيل الأفريقي المهدد بالانقراض عملاق الغابة اللطيف كما يصفه علماء الحياة البرية، وعلى الرغم من حجمه الهائل الذي جعله عملاق إفريقيا بلا منازع، إلا أن الفيل الأفريقي المهدد بالانقراض له مظهر لطيف ولطيف.

حتى أنه قد يمزق عندما يرى حيوانًا آخر مصابًا، وهو حيوان صغير لا يعترض طريقه، لكنه يلوح بخرطومه القوي ويضعه بحذر شديد على الجانب ثم يواصل.

السمات المهددة بالانقراض للفيل الأفريقي والآسيوي

  • ينتمي هذا العملاق إلى عائلة الفيل، وقد تمكن عالم الحيوان البريطاني الشهير جون إدوارد جراي من تصنيفه عام 1821.
    • تم تعيينهم في وقت لاحق مناصب تصنيفية ضمن ترتيب متماثل الأرجل، وعلى مدى العقود التالية قام المتخصصون والعلماء بتحسين الأنواع.
    • من حيث تضمين واستبعاد الأنواع الأخرى المنقرضة من خرطوم المياه مثل “الماموث” المنقرضة.
  • هناك أنواع من الأفيال مثل فيل الغابات الأفريقي، أو فيل الأدغال أو ما يسمى ب “فيل السافانا”، بينما تختلف الأفيال الأفريقية عن الأفيال الأخرى.
    • خاصة الفيلة الهندية، فهي أكبر من الفيل الهندي، وآذانها تشبه إفريقيا، أكبر القارات.
    • ظهره مائل على عكس الفيل الهندي الذي له ظهر محدب.
  • وعلى الرغم من أن الفيل الأفريقي يتميز ببراءته ولطفه، إلا أنه يعتبر الأشد شراسة، وبالتالي لم يكن من السهل تدريبه.
    • كما أنه لم يلق اهتمامًا بتدريبه، مثل الفيل الهندي الذي يعيش في معظم مناطق القارة السمراء.
    • خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي وسط وغرب إفريقيا وفي الغابات الاستوائية.
    • يمكن أن يصل متوسط ​​العمر المتوقع لها في البرية إلى 70 عامًا، يتراوح طولها من 2.5 متر إلى 4 أمتار، ووزنها من 2268 إلى 6350 كيلوجرامًا.
  • تعيش أنثى الفيل الأفريقي في قطيع يتكون من إناث صغيرات، بينما يفضل ذكر الفيل السفر بمفرده.
    • تصل فترة حمل أنثى الفيل الأفريقي إلى 22 شهرًا، وهي أطول فترة حمل لأي حيوان.
    • تلد بشكل عام شبلًا واحدًا، وتلد الأنثى مرة كل سنتين إلى أربع سنوات.
    • يبلغ وزن الفيل عند الولادة حوالي 90 كيلوجرامًا، ويصل طوله إلى متر واحد.

انظر أيضًا: معلومات عن الفيل وخصائصه

الحياة اليومية لفيل أفريقي

  • على الرغم من أن الفيل الأفريقي يسمى عملاق الغابة، إلا أنه حيوان خجول يحب الماء كثيرًا.
    • يحب أن يستحم فيها، حيث يجمع الفيل الماء بجذعه الطويل ثم يرشه في جميع أنحاء جسمه.
    • عادة ما يقوم الفيل بعد ذلك برش جسده لتشكيل طبقة تحميه من أشعة الشمس الحارقة.
  • يغذي الفيل حوالي 150 كيلوجرامًا من العشب يوميًا، ويمشي عبر الغابة بخطوات ثقيلة، ونتيجة لذلك تنهار النباتات الجافة تحت قدميه، وعلى الرغم من وزنه الكبير، يمكنه المشي بسرعة 48 كيلومترًا في الساعة. .

الخصائص الفيزيائية للفيل الأفريقي

  • يتميز الفيل الأفريقي بجذع قوي وضخم يحتوي على 40 ألف عضلة، مما يجعله أقوى عضو في كائن حي على سطح الأرض.
    • حتى يتمكن من رفع طن واحد، أو حمل رجل بالغ وإطلاق النار عليه مسافة 40 مترًا.
  • يعتمد على خرطومه في جميع احتياجاته اليومية، من التقاط الطعام من الأرض لأول مرة إلى الاستحمام وغيرها من الأغراض.
    • لأنه يعتبر الكائن الوحيد الذي لا ينحني لالتقاط الطعام لأسباب عديدة.
    • أولاً، ساقيه مستقيمة ولا توجد مفاصل ركبة تسمح له بالانحناء.
  • والسبب الثاني أن هذا الرأس الضخم يرتكز على رقبة ضعيفة، والسبب الثالث أن الفيل حرم من الطعام لسنوات عديدة.
    • وهكذا، انتهى المطاف بجذع الفيل في مكان اليد التي تحمل الطعام وترشف الماء الذي يشربه أو يتناثر على جسده.
  • الأفيال الأفريقية، ذكورًا أو إناثًا، لها أنياب طويلة يستخدمها الفيل للحفر وإزالة الأعشاب الضارة وإيجاد المياه وقطع أغصان الأشجار.
  • كما يستخدم الذكور أنيابهم في المعارك بينهم وبين رفاقهم.
    • تسببت هذه الأنياب أيضًا في عدد من المشاكل للفيلة مع البشر.
    • حيث يقتل الصيادون فيلًا ليأخذوا أنيابه الثمينة ويبيعونها.
    • هذه التجارة غير قانونية الآن، لأنها تهدد بانقراض الفيل الأفريقي.
  • يعاني الفيل الأفريقي من ضعف بصره، لذا فإن حاسة الشم لديه قوية وتسمح له بالشعور بالخطر.
    • يمكن أن تشم رائحة شخص على مسافة 2.5 كيلومتر، وتساعده آذانها الضخمة على السمع بدقة ودقة.
    • كما أنه يساعد على تبريد الدم المتدفق في عروقهم، وبالتالي تقليل درجة حرارته.

أصدقاء الفيلة الأفريقية

  • يمتلك الفيل الأفريقي العديد من أصدقاء الطيور الذين يسمحون لهم بالوقوف على ظهره لحراسته.
    • وأنت تنظر في الاتجاه حيث لا يستطيع الفيل الرؤية، كما لو أن الفيل يرى في الأمام والخلف معًا.
    • كما يصطاد الحشرات العالقة على جسمه الضخم، مثل الذباب والخنافس.
    • هذا هو ألد أعداء الفيل خاصة في الأيام الحارة، وهذا ما يجعله يلطخ جسده بالطين.

أنظر أيضا: تعريف صوت الفيل باللغة العربية

تعتبر تجارة العاج من أكبر أسباب الانقراض

  • الصيد الجائر في الغابات الأفريقية هو أحد الأسباب الرئيسية لإدراجها في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض.
    • أظهرت الأبحاث أن أكثر من 100،000 فيل قد قُتلت منذ عام 2010.
    • على الرغم من أن الأفيال لا تشكل خطورة على البشر، إلا أنها لا تحاول مهاجمتها على الإطلاق.
  • لكن يمكن للفيلة أن تحول الغابات إلى جحيم إذا تم اصطيادها بشكل سيء.
    • خاصة إذا أصيبت بجروح مؤلمة من هذه المحاولة، لأنها ستفقد عقلها.
    • لا تحاول السيطرة عليه بمجرد إطلاق رصاصة مستقيمة على رأسه.
  • كما ورد أن الفيل مهدد بالانقراض في غضون قرن نتيجة العمليات المستمرة لقتل أنيابه العاجية.
    • هذا هو السبب في حظر التجارة الدولية في العاج منذ عام 1990 بموجب معاهدة حظر التجارة الدولية.
    • في النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، وقعت عليها معظم الدول.
  • في سنغافورة، أعلن مجلس المنتزهات الوطنية في بيان بمناسبة اليوم العالمي للفيلة أن سنغافورة حظرت تجارة العاج المحلية.
    • وقال البيان إن قانون الحظر يمنع بيع عاج الأفيال ومنتجات العاج علنا ​​للبيع والربح.
  • كل يوم، يقتل الصيادون ما يصل إلى 100 فيل أفريقي من أجل لحومهم وعاجهم.
    • يقول خبراء البيئة أنه لم يتبق سوى حوالي 400 ألف فيل.
  • كما أكد الباحثون على وجود اختبار حقيقي ستخضع له الأفيال، وزيادة احتمالية وقوع كارثة.
    • بسبب استمرار الاتجاهات الحالية في الصيد غير القانوني، وجدت الدراسة أن عدد حالات القتل غير القانوني أصبح ينذر بالخطر.
    • تم صيد حوالي 40 ألف فيل في عام 2011، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 3 في المائة في الأنواع.
  • تتفاقم مشكلة الأفيال الأفريقية والآسيوية بسبب حقيقة أنها تواجه خطر القتل العشوائي على أيدي تجار العاج في جميع أنحاء العالم.
    • بث في بيان المنظمة العالمية لحماية الحياة البرية، أفادت الأنباء أن عدد الأفيال في إفريقيا قد انخفض من 5 ملايين إلى 300 ألف.

انظر أيضًا: ما هو الحيوان المنقرض الذي يشبه الفيل؟

في نهاية المقال، قمنا بتغطية الكثير من المعلومات حول الفيل الأفريقي المهدد بالانقراض وخصائصه ومزاياه، فضلاً عن المخاطر التي يتعرض لها. نأمل أن تستمتع به.