عند ظهور أعراض شرب الكلور، يعتبر الكلور من المواد التي تعتبر سامة عند تناوله، وبالتأكيد سيؤثر على الشخص الذي يتناوله، لذلك في هذه المقالة سنجيب على السؤال عند ظهور أعراض شرب الكلور، في مقال على يوضح بعض النقاط المهمة الأخرى.
متى تظهر أعراض استخدام الكلور؟
- أصبح التسمم بالكلور شائعًا، حيث تظهر أعراض التسمم بالكلور في غضون دقائق من الابتلاع.
- وذلك لأن الكلور يحتوي على مادة مركزة، وعندما يأكله الإنسان ويمرره في الجسم يؤثر تأثيره على جميع أعضائه.
- كما أن الأعراض التي تظهر على الشخص تعتمد على كمية الكلور التي يشربها وقوة تركيز المادة السامة فيه.
اقرأ أيضًا: مقدار الكلور الموجود في مياه الشرب
أعراض استخدام الكلور
تظهر الأعراض في غضون دقائق من استخدام الكلور. تشمل هذه الأعراض:
- الشعور بالاختناق وصعوبة التنفس.
- يعاني المريض من آلام شديدة في المعدة.
- يمكن أن يؤدي تناول الكلور إلى دخوله إلى الرئتين عند استنشاقه، ويمكن أن يسبب ذلك التهابًا رئويًا في معظم حالات التسمم بالكلور.
- الإحساس بألم شديد وحرقان في الحلق واللسان بالإضافة إلى حرقان في الشفتين.
- تغيرات في درجة حموضة الدم.
- يعاني الشخص من غثيان وقيء وقد يتقيأ دماً.
- قد يكون هناك دم في البراز.
- نتيجة تناول الكلور، يصاب الناس بقرح في المريء.
- تظهر أحيانًا حروق أو عدوى في الفم بعد استخدام الكلور، أو عدوى نتيجة ملامسة الكلور.
- يحدث انخفاض في ضغط الدم عند الشخص.
الإسعافات الأولية لشرب الكلور
- الكلور مطهر يستخدم لعدة أغراض مثل الغسيل أو التنظيف وما إلى ذلك، كما يستخدم في حمامات السباحة.
- من الآمن شربها لأنها تشبه الماء إلى حد ما، ولكنها ذات صبغة صفراء قليلاً.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة الكلور الموجودة في التنظيف والتطهير منخفضة جدًا، مما يؤدي إلى ضرر ضئيل إذا تم شربه.
- ومع ذلك، يجب تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح لتجنب المضاعفات الخطيرة للشخص.
- يعتمد علاج شرب الكلور على سرعة اتخاذ إجراءات الإسعافات الأولية اللازمة.
- الخطوة الأولى هي الاتصال برقم 911 إذا ابتلع شخص الكلور.
- معرفة اسم المادة المستخدمة والكمية التي شربها الشخص وتركيز الكلور ووقت استخدامها، يجب تحديدها قبل وصول سيارة الإسعاف حتى يعرفها الطبيب.
- إخراج المريض من مكان التسمم ووضعه في غرفة جيدة التهوية.
- تأكد من أن هذا الشخص لديه نبض وتنفس طبيعي، إذا لامس الكلور الجلد أو العينين، يجب غسلهما جيدًا لمدة ربع ساعة على الأقل.
- لا تجبر المريض على التقيؤ بالكلور ما لم يوجهه الطبيب بذلك.
- إذا كان المريض يستطيع البلع، يمكنك إعطائه الحليب أو الماء ليشرب، أما إذا كان قد أغمي عليه بالفعل بعد تناول الكلور، أو كان يتقيأ، أو أصيب بالتشنجات، فلا تعطيه أي شيء لمنعه من الاختناق.
يمكنك أيضًا التعرف على: خصائص مياه الشرب
كيفية التعامل مع شرب الكلور
- على الرغم من عدم وجود علاج محدد للتسمم بالكلور، إلا أن هناك القليل من المساعدة في المستشفى لتقليل الضرر الناجم عن تناول الكلور عن طريق الفم وتخفيف الأعراض التي يسببها الكلور.
- ومن أهم العلاجات المستخدمة في حالات الطوارئ: مراقبة أعراض المريض وتقييم كل شيء، مثل تقييم القلب والنبض وتقدير تنفسه وقياس ضغط دمه.
- قد يكون متصلاً بجهاز أكسجين لمساعدته على التنفس إذا احتاج إليها.
- كما تم إعطاؤه سوائل في الوريد.
- الأدوية التي تعكس تأثير الكلور، مثل أقراص الفحم النشط، يصفها الطبيب، وهذا يعتمد على تقييم الطبيب للحالة.
- في حالة شرب المريض لكمية كبيرة من الكلور، يستخدم الطبيب غسل الأمعاء لتفريغ كل السوائل الموجودة بداخله، بما في ذلك الكلور الذي ابتلعه.
- لكن من شروط هذه الحالة أن تحدث الحالة بعد نصف ساعة إلى 45 دقيقة من تناول الكلور.
طرق تشخيص التسمم بالكلور
- لكي يقوم الطبيب بتشخيص وتقدير كمية الكلور التي تناولها المريض، نجد أنه يطلب اختبارًا واحدًا، أو ربما عدة اختبارات، يمكن أن تحدد مدى الضرر الناجم عن التسمم.
- تشمل هذه الاختبارات تنظير القصبات، ومخطط القلب الكهربائي المعروف باسم EKG، والأشعة السينية على الصدر، وتنظير المعدة.
كيفية منع التسمم بالكلور
- يمكنك تجنب التسمم من تناول الكلور من خلال توخي الحذر والحذر عند التعامل مع المنتجات التي تحتوي على الكلور.
- تتمثل إحدى طرق الوقاية من التسمم بالكلور في تخزين المادة بشكل صحيح، ولكن يجب أن تظل بعيدًا عن متناول الأطفال الصغار.
- بعد استخدام الكلور، من الضروري تهوية الغرفة جيدًا.
- يجب عليك قراءة التعليمات التي تأتي مع الكلور واتباعها بعناية كل يوم.
- لا تخلط المواد الكيميائية مع الكلور لتجنب تفاعل كيميائي أكثر سمية، وهو ضار جدًا بالصحة ويؤدي إلى تسمم خطير.
قد ترى أيضًا: معلومات عن تلف الكلور
في نهاية مقالنا نستطيع أن نقول إننا نعرف متى تظهر أعراض استهلاك الكلور وماهي أعراضه، وقد أوضحنا كيفية الوقاية منه، لذلك لا يجب أن تأكل أي شيء دون معرفة المصدر، حتى لا تصاب في وقت لاحق وتسمم.