تصحيح الصلوات الفائتة على مر السنين من الأمور التي يجب الانتباه إليها ومعرفة كيفية مسح الصلاة.

لكن اختلفت آراء رجال الدين في حكم تأدية الصلاة منذ سنوات، وهل ترك الصلاة عمدًا أو لسبب، ومن هذه المقالة سنتعرف على حكم ترك الصلاة لسنوات.

تذكر الصلوات الفائتة لسنوات

ومن ترك الصلاة عليه أن يتوب ويستغفر الله تعالى، فيقال إن التوبة تغفر الكثير من الذنوب، وبعد ذلك سنتعلم المزيد عن كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات.

  • ترك الصلاة بعذر: في حالة ترك الصلاة بعذر يستحب لمن ترك الصلاة أن يبادر بالصلاة ويستغفر الله تعالى.
    • واعلم أن بعض علماء الدين يقولون إن نسيان الصلاة والنوم من الأعذار المقبولة.
    • ولكن بشرط ألا تتجاوز هذه الأعذار الحدود، أو التساهل في إحضار الصلوات الفائتة.
    • قبل أداء الصلاة الفائتة، يجب على المرء أولاً أداء الصلاة الحالية قبل فوات الأوان.
  • ترك الصلاة بغير عذر: إذا فات المسلم صلاة بغير عذر وجب عليه أن يؤديها في الحال.
    • والإسراع في أداء الصلاة المتأخرة دون إبطاء تنحيةً للمسئولية.
  • يقول علماء الدين إن أداء صلاة الفريضة شيء مهم، فلا يوجد ما يلهي الإنسان عن أداء الصلاة إلا في الحالات الرئيسية مثل: العمل، جمع طعام اليوم، أداء الصلاة، النوم، الأكل. .
  • أحد الأشياء التي يجب القيام بها هو أحد الأشياء التي يجب القيام بها دون أي أعذار.
    • ولا ينبغي التساهل في هذا الأمر، حتى لا يستخف المسلم بالفريضة في وقتها.
  • كما أشار علماء الدين إلى أنه يجوز للمسلم أداء الصلوات الفائتة على الفور وأداء أكبر قدر ممكن من الصلوات.
    • يمكن للمسلم أداء صلاة الفريضة للصلاة الحالية مع الصلاة الفائتة للصلاة الفائتة.
    • تُقبل الصلوات الفائتة بنية.
  • العمل والدراسة ليسا من الأمور والأعذار التي تبيع التأخير بالصلاة أو بدونها.
    • لكن يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة قدر المستطاع في وقتها.
    • وفي كتاب الله عز وجل يمدح الله المسلمين الذين لا تشتت الدنيا بالدنيا عن الصلاة.
    • وقد ورد هذا الموضوع في كثير من آيات القرآن الكريم.

اقرأ أيضا: هل تجوز الصلاة بالبشرة قبل الحيض؟

مرسوم أداء الصلوات الفائتة

وقد تعددت الأحكام المتعلقة بأداء الصلوات الفائتة، وقد أوضح العلماء ورجال الدين بالتفصيل حكم أداء الصلوات الفائتة على مدار السنين على النحو التالي:

  • وأشار علماء الدين إلى ضرورة تعويض النماز الفائت، وإذا فات المسلم نماز، وجب عليه قضاء هذه النماز.
    • وتبقى الصلاة في يد العبد حتى تتكون.
    • ومن دلائل هذا القرار الواضحة ما رواه عبد الله بن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبره أن أختي نذرت بالحج وماتت. .
    • فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: “لو كان عليها دين لحكمت عليه”.
    • فقال له: نعم، قال له الرسول، قدّر الله، لأنه أحق بالدينونة.
    • ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من نسي الصلاة فليصل إذا ذكرها ولا كفارة إلا هذا”.
  • وقد اتخذ بعض الفقهاء حكما مختلفا وهو أن الفائتة صحيحة في جميع الأوقات.
    • يستحب للمسلم ترتيب الصلوات الفائتة.
    • والمراد هنا أن المسلم يؤدي الصلوات الفائتة بترتيب الصلوات الخمس المعلومة وتتابعها.
    • وهذا يعني أنه إذا فات الإنسان صلاة الظهر والعصر، فيجب على المسلم أولاً أداء صلاة الظهر والعصر وما إلى ذلك.
    • يلغى ترتيب الصلاة في حالة الجهل أو النسيان، أو في حالة الخوف من ترك الصلاة الجماعية.
  • في حالة المرض وفقدان الوعي لا داعي لقضاء الصلوات الفائتة في هذا الوقت.
    • خاصة إذا كان الشخص قد عانى من مرض طويل الأمد، على سبيل المثال، فقد دخل في غيبوبة.
    • حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “رفع القلم من ثلاثة: من نائم حتى يستيقظ، ومن متألّم حتى يشفى، ومن غلام حتى يكبر”.
    • إذا شفي المريض من مرضه قبل وقت الصلاة، فعليه أن يصلي قبلها، أي إذا شفي المريض من مرضه قبل صلاة العشاء، فعليه أن يصلي أولاً عند غروب الشمس ثم يصلي صلاة العشاء. .

حكم أداء الصلوات الفائتة لسنوات عديدة

سأل أحد المسلمين رجل الدين، فقال: إذا بدأ الإنسان في الصلاة في سن متأخرة، ابتداء من سن الخامسة والعشرين، فماذا يفعل في الصلوات الفائتة، وكيفية أداء هذه الصلوات، فكان الجواب كالتالي:

  • وفي هدى الدين الإسلامي، لا ينبغي لمن ترك الصلاة لسنوات عديدة أن يؤديها.
    • لكن المسلم الذي ترك الصلاة لسنوات يجب أن يؤدي العديد من الصلوات النافلة وهي سنة بعد الصلوات الخمس.
  • الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي الركن الثاني، وأول العبادات المفروضة على المسلمين.
  • فمن أقام الصلاة فكأنه أرسى دينًا، ومن هدم الصلاة وتركها فكأنما هدم الدين.
  • وذلك لأن الصلاة مفتاح الجنة، وهي خير أعمال المسلمين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
  • يستجيب العلماء لمن ترك الصلاة بالتشديد على أن ترك الصلاة لا ينتج عن حالتين:
  • الحالة الأولى: ترك الصلاة عمداً، وإنكار أهميتها، ورفض الصلاة.
    • للأسف حكم السائل كفر بإجماع العلماء، ولا قضاء لهذه الصلاة بعد التوبة.
    • وذلك لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يطلب من أي من المشركين والكفار في الماضي قضاء ما فاتهم من صلاة قبل دخول الإسلام.
  • الحالة الثانية: ترك المسلم الصلاة بغير إنكارها ووجوبها مع علم بوجوبها.
    • والأرجح أنه ترك الصلاة بسبب الإهمال والتهاون والكسل، وفي هذه الحالة اتفق علماء الدين على أن هذا الشخص مسلم ولم يترك دين الإسلام.

ولكن على من يسأل أن يكتشف من فاته، ويلتزم بأداء الصلاة ولا يرجع إلى المعصية مرة أخرى، ويطلب من الله التوبة النصوح.

وعليه أن يستغفر دائما، ويصدق عليه، ويؤدي صلوات اللمس، ويرضي الله تعالى بإذن الله، ويقبل توبته.

وانظر أيضا: هل يجوز صلاة الفجر بعد العصر؟

مكانة الصلاة ومعنى

تحتل الصلاة مكانة عالية وعظيمة في دين الإسلام لأسباب عديدة منها:

  • الصلاة هي أول عبادة فرضت على مسلمي مكة المكرمة، وهذا يدل على مكانة وعظمة الصلاة بين المسلمين والدين الإسلامي.
  • وكذلك الصلاة من واجبات المسلم في كل الأحوال، حتى في حالة المرض، فيجوز نماز العين، لأداء النماز أثناء السفر.
  • خمسون صلاة نزلت في الأصل على المسلمين، لكن الله جعلها أسهل على المسلمين.
    • وخمس صلاة فقط فرضت أجرًا لخمسين صلاة، وهذا يدل على عظمة الصلاة وعلو هذا الواجب.
  • فرضت عبادة الصلاة بغير وحي، وفرضت الصلاة على المسلمين ليلة الإسراء والمعراج، وأخبر الله النبي صلى الله عليه وسلم أنها ركن من أركان الدين.
  • الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة وهي كالرأس في البدن.
    • ويميز الله بين المسلم وغير المسلم، فهذه من أولى علامات الإيمان وطاعة الله.

أما الصلاة الفائتة في هذه السنوات فهي خطأ كبير في حق الله تعالى وفي حق الإنسان نفسه.

لكن المسلم في ذلك الوقت لا يلزمه أن يرد الصلوات الفائتة، والله لا يثقل الروح فوق طاقتها.

ولكن لا بد من التوبة والابتعاد عن ترك الصلاة وحضور الصلاة في وقتها.

وانظر من هنا: هل تجوز الصلاة بالظهر؟

وفي نهاية المقال درسنا بالتفصيل حكم قضاء الصلوات الفائتة.

وكيف نتوب على ما تركناه، كما تعلمنا حكم الصلاة في حالة النسيان أو النوم أو الإهمال، وجاءت الصلاة التالية.

علمنا بأهمية الصلاة ومكانتها في الدين الإسلامي، ونتمنى أن يرضي الله تعالى عن جميع المسلمين ويقبل التوبة من الجميع بإذن الله.