يمكن أن تسبب الأنشطة الشائعة ألمًا في أوردة الرقبة على الجانب الأيسر نتيجة توتر العضلات من سوء الوضع أو النوم الذي يضغط على الرقبة.
لكن الألم في هذا المجال يمكن أن يكون علامة خطيرة لبعض الأمراض المزمنة، سنناقش هذه الأمراض في هذه المقالة وسرد خيارات العلاج المتاحة حسب المرض.
أسباب آلام في أوردة العنق في الجانب الأيسر
في الفقرات التالية سوف نناقش العوامل الطبية الشائعة التي تسبب الألم في أوردة العنق في الجانب الأيسر:
- العامل الأول هو إجهاد عضلات الرقبة نتيجة عمل روتيني أو النوم في وضع يجهد الرقبة.
- مما يؤدي إلى تمزق أو شد أي من الأوتار أو العضلات.
- وهذا بدوره يسبب ألمًا في الأوردة.
- العلامات الأخرى لالتواء الرقبة هي تصلب الرقبة وتورمها.
- تقلصات في عضلات الرقبة، وخز أو تنميل في الذراع، صداع.
- العامل الثاني هو حالة مرضية تسمى الصرع.
- هذه حالة ينحني فيها العنق للأمام أو يميل إلى جانب واحد من الجسم.
- في هذه الحالة تنقبض العضلات مسببة ألمًا في الأوردة.
- تحدث مثل هذه الحالة في الشخص نتيجة تصادم أو حادث.
- أو نتيجة حالة عصبية مثل الضغط على الأعصاب.
- أيضا نتيجة التعرض لدرجة حرارة منخفضة جدا على الجسم، أو نتيجة وجود بعض الالتهابات.
- أو أحد الآثار الجانبية للدواء.
- العامل الثالث هو حالة تعرف باسم اعتلال الجذور العنقية.
- تحدث هذه الحالة عادة بسبب الضغط على جذر عصبي في النخاع الشوكي.
- إما نتيجة التهابات أو نتوءات عظمية.
- هذه الحالة مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى، بما في ذلك ألم في الذراعين واليدين.
- خدر وضعف في العضلات.
- العامل الرابع هو أورام النخاع الشوكي.
- عادة ما تظهر علامة الألم في الأوردة في هذه الحالة متأخرة.
- علامات أخرى مصحوبة بتشنجات في الرقبة.
- ضعف في الأصابع واليدين والذراع، وخدر من الرقبة إلى اليدين.
اقرأ أيضًا: اسم الكريم لعلاج سواد العنق
أسباب نادرة للألم في الوريد الوداجي الأيسر
يمكن أن يحدث ألم في أوردة الرقبة في الجانب الأيسر نتيجة عوامل أخرى، لكنها نادرة وقليل من الناس معرضون لها، وسنناقش هذه العوامل على النحو التالي:
- وجود أورام في العمود الفقري، ووجود هشاشة في عظام العنق والجسم ككل.
- الالتهابات الحادة للرقبة والجسم وخاصة التهاب المفاصل الروماتويدي.
- أصيب العنق بجروح بالغة.
- تزيد هذه العوامل عادة من شدة وشدة الألم في الأوردة.
علاج الآلام في أوردة الرقبة جهة اليسار
يمكن أن ينخفض الألم في أوردة الرقبة في الجانب الأيسر تدريجياً على مدار أيام، ويمكن اتباع بعض العلاجات المنزلية، مثل التدليك والاسترخاء وغيرها، وقد يتطلب التدخل الطبي للتخلص من الألم. ناقش خيارات العلاج:
- يمكن تخفيف الألم عن طريق الراحة في وضع مريح للرقبة.
- ويلجأ إلى بعض العلاجات المنزلية مثل الكمادات والتدليك.
- من الممكن أيضًا تناول بعض الأدوية الطبية التي لا تتطلب وصفة طبية من الطبيب.
- يمكنك أيضًا استشارة أخصائي العلاج الطبيعي.
- ولكن في حالة الإصابة، يجب عليك طلب المساعدة الطبية على الفور.
- يجب أيضًا مراقبة الألم، إذا لم ينخفض على مدار الأيام، فعليك استشارة الطبيب.
- خاصة إذا كانت هناك علامات أخرى مصاحبة، مثل الحمى أو فقدان التوازن.
تشخيص آلام في أوردة العنق في الجانب الأيسر
في حالة وجود شكوى من ألم في أوردة الرقبة في الجانب الأيسر واتخاذ قرار باستشارة الطبيب يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لفهم سبب هذا الألم، وفيما يلي سنناقش طريقة التشخيص:
- أولاً يقوم الطبيب بإجراء فحص روتيني للجسم، متحركاً لأجزاء الجسم وخاصة الرقبة.
- بمساعدة هذا الإجراء، يتم تقييم مدى الحركة وشدة الألم في الرقبة.
- تأثير الألم على أجزاء أخرى من الجسم، فضلاً عن وجود تورم أو كتل جلدية.
- ثانيًا، يتحقق الطبيب من وجود كسر في الرقبة أو إجهاد عضلي أو تورم في الفقرات.
- يتم ذلك باستخدام اختبارات التصوير المختلفة.
- بما في ذلك التصوير المقطعي، مما يسهل التصوير من اتجاهات مختلفة لعضلات هذه المنطقة.
- بفضل هذا، يمكنه اكتشاف مشكلة في العضلات.
- بما في ذلك صور الأشعة السينية التي تسمح لك بالحصول على صورة تقريبية يمكنك من خلالها رؤية تفاصيل الحبل الشوكي والأعصاب.
- لتحديد مكان الألم.
- يخلق التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا صورة مفصلة لأنسجة وعظام الرقبة.
- وأيضًا للأعصاب والنخاع الشوكي.
- ثالثًا، يتحقق الطبيب من عدم وجود عمليات التهابية في الجسم ومشاكل في المعدة.
- وهذا بدوره تسبب في ألم في أوردة العنق، من خلال فحص الدم.
اقرأ أيضًا: ألم في الظهر
العلاج الدوائي لآلام أوردة العنق
فيما يلي سنناقش الطرق الطبية الأكثر شهرة لعلاج هذا الألم، اعتمادًا على تشخيص السبب مع رعاية الأطباء:
- يمكن للطبيب أن يصف الأدوية التي تريح عضلات الرقبة.
- وكذلك بعض الأدوية التي تخفف الآلام وتعالج الالتهابات في المنطقة.
- قد يصف بعض الحقن، مثل الكورتيكوستيرويدات.
- قد يطلب الطبيب من الشخص ارتداء دعامة الرقبة لفترة معينة من الوقت.
- حتى يهدأ الألم أو يختفي تمامًا.
- يمكن ارتداؤها 3 ساعات في اليوم لمدة 7 أيام كحد أقصى.
- قد يوصي أيضًا بحضور جلسات العلاج الطبيعي.
- تحت إشراف طبي متخصص يعرف تقنية التدليك وإعادة العضلات إلى وضعية تساعد على الاسترخاء.
- يعرف تقنيات حقن المنطقة المصابة بالإبر مما يحد من الألم ويخففه.
- وكذلك الطرق التي تعمل على شد الرقبة بشكل جميل.
- في بعض الحالات، يقرر الطبيب التدخل الجراحي.
- بما في ذلك وجود أورام سرطانية في المنطقة المصابة.
- وايضا وجود ضغط وحمل على النخاع الشوكي.
- وأيضًا عندما لا يستطيع العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي تخفيف الألم.
نصائح لتخفيف آلام الرقبة
خلال فترة العلاج المنزلي أو الدوائي، من الضروري اتباع عادات وسلوكيات معينة لتخفيف الألم وتجنب تدهور الحالة الصحية، وفيما يلي نورد هذه العادات:
- – المحافظة على الأوضاع والحركات التي تعمل على إرخاء الرقبة وخاصة أثناء النوم.
- يمكنك استخدام وسائد الرقبة.
- تجنب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية خلال هذه الفترة، وتجنب استخدام الأوزان والقيام بتمارين معقدة.
- وبشكل مكثف في المنزل خلال هذه الفترة.
- ركز على الاستحمام بماء دافئ أو وضع كمادات دافئة على المنطقة المصابة من وقت لآخر.
- ولكن في حالة وجود التهاب في المنطقة، يتم استبدال الكمادات الدافئة بالثلج والثلج.
- قم بتدليك الرقبة بلطف ورفق، خاصة على الجانب المصاب، لتخفيف إجهاد العضلات.
- مراعاة الوضع القائم وكذلك الجلوس لإجهاد الفقرات وعضلات الرقبة في الوضع الصحيح.
انظر من هنا: ألم خلف الأذن اليمنى والرقبة والكتف
في الختام، يختلف علاج الآلام في أوردة الرقبة على اليسار من حالة إلى أخرى حسب سبب وجود هذا الألم، وفي بعض الحالات يمكن أن يتم العلاج المنزلي بدون علاج دوائي.
لأن الألم يختفي تدريجياً مع الحفاظ على السلوكيات التي تعزز إرخاء عضلات الرقبة، فقد يحتاج المريض إلى علاج لوجود مرض مزمن أو سبب خطير يسبب هذا الألم.