عيد الحب 2022 .. من كان القديس فالنتين … ليصبح بمثابة تجديد لعهد الحب والإخلاص بينهم وبين محبيهم وشاهد على عشبة عشقهم التي تنمو وتزدهر عاما عقب الأخر وتكون رباطهم المتين الذي يقربهم ويجعلهم أكثر تمسكا ببعض ويمنحهم الشدة لمجابهة التحديات التي تجابه حبهم.

عيد الحب 2022 .. من كان القديس فالنتين

 

والذي يدري بعدة مسميات أخرى منها يوم الحب الدولي ويوم العاشقين والفلانتين داي نسبة للقديس فالنتين الذي وإن كان لم يثبت إلى هذه اللحظة السبب الحقيقي خلف ربط استشهاده نتيجة الاضطهاد المسيحي آنذاك والذي كان يحرص المسيحيون في بدء الأول على إحياء ذكراه في 14/2 من كل عام مع ارتباطه منذ القرن الـ4 عشر بالرومانسية والاحتفال بالعاطفة والدعوة لنشر الحب وتحويله لاحتفالية عامة.

لا تقتصر على الأقباط وحدهم أو حتى المحبين والمغرمين بل أمسى أكثر شمولية وامتد مفهومه ليمزج بين كافة أنواع وحالات الحب الأخوي والصداقة والبنوة وخلافه مما ارتفع من أعداد الراغبين في الإطلاع على ميعاد الاحتفال لعام 2022 م والذي يجيء يوم الاربعاء

تاريخ يوم الفلانتين 2022

هناك الكثير من الأسباب وراء تدافع قطاع هائل من مستخدمي منصات التواصل الالكترونية وخصوصا المؤيدين الاحتفال بالفلانتين داي سواء العالمي الذي يصادف الاحد 14/2/2021 والشهير في كل دول العالم أو الفلانتين المصري الذي يتعلق به أبناء مصر وحدهم ويوافق 4/11/2021.

وقد كان بناء على فكرة مقترحة من كلا من الصحفيين مصطفى وعلى أمين أبرزها التعبير على يده عما يشعر به الأحبة وتمكين العلاقات بينهم ومد جسور الوصال وتقويتها والأستحواذ على لحظات وذكريات تتواصل حافز في مشوار حبهم وشمعة مضيئة مواصلة طريقهم والإعراب للمقربين من الأهل والأصدقاء عن التقدير والعرفان ونشر الطمأنينة والأحاسيس النبيلة المتمثلة في الحب بجميع أنواعه وتفاوت درجاته.

عيد الحب 2022

يتأهب معظم العاشقين والأصدقاء المقربون المشتركين في الفيس بوك و Twitter وغيره من المواقع الإجتماعية لأستقبال واحد من المناسبات الهامة على مصر العليا العالمي والرومانسي إلا وهي الذكرى السنوية لعيد الحب عبر الكثير من الطقوس والمظاهر المتعلقة بإظهار مشاعرهم والتعبير عن عواطفهم.

واعتزازهم بمن يحبون بأساليب عاطفية تضفي لمسات جمالية تفيض بالحب والشغف من خلال ما يشاركونه من صور بوستات تعرب عن عشقهم ومعايدتهم على أحبائهم وبالأخص المغتربون الذين تفصلهم المسافات عن زوجاتهم وأهلهم لظروف العمل أو الدراسة ولكنهم أقرب ما يكون في قلوبهم وتفكيرهم.