لمعرفة شكل مسجد قبة الصخرة، يجب أن نتحدث أولاً عن تاريخ بناء قبة الصخرة، ولماذا سمي هذا الحجر بهذا الاسم، وعلاقة قبة الصخرة بالنبي. صلى الله عليه وسلم عندما شيدت وجميع تفاصيل مسجد قبة الصخرة.

قبة الصخرة وتاريخ بنائها

قبة الصخرة هي بناية مغطاة بقبة ذهبية، وقد اشتق اسمها من الصخرة التي تقع فيها، والتي صعد منها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

استمر بناء قبة الصخرة لمدة 7 سنوات حتى اكتمل بناء هذا المبنى عام 72 هـ، ولكن في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما دخل القدس وافتتحها، قام ببناء هيكل خشبي حول الصخرة الشريفة، ثم تم تطوير الزخرفة والبناء في عهد الخلافة الأموية بالقرب من القدس من الشام عاصمة الأموية.

انظر أيضًا: تفاصيل كيفية صعود النبي إلى الجنة

قبة صخرية

كانت بداية مسجد قبة الصخرة عبارة عن مصلى تؤدى فيه الصلاة كما في أي من المساجد التي يذكر فيها الله، وقبة الصخرة مثمنة الشكل أي مثمنة الأضلاع.

يحتوي على 3 أبواب وأيضاً به ثمانية أعمدة تحيط بدائرة تحتضن صخرة الشرف ويبلغ ارتفاع الصخرة عن الأرض حوالي 1.5 متر.

وفوق هذه الصخرة قبة صُممت بشكل دائري بقطر 20 مترًا وارتفاع 35 مترًا، مطلية بالذهب من الخارج، وتم وضع هلال بارتفاع 5 أمتار فوق قبة الصخرة. أمتار.

مكانة الحجر الفخري في جميع الديانات السماوية

نعلم جميعًا أن حجر الشرف كان مكان لقاء الأنبياء جميعًا بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج حيث صلى معهم وكان إمامًا.

أما بالنسبة لليهود، فيبحثون عن معبد سليمان المفترض ويحفرونه تحت مغارة تنتهي بمحراب قديم، بحسب ما ورد في الكتب العبرية التي تم تحريفها.

أما بالنسبة للديانة المسيحية، فيطلقون عليها اسم هيكل الله، وهي المكان الذي حدثت فيه معجزة والدة الإله مريم عليها السلام، بحسب ما ورد في الكتاب المقدس المسيحي. الكتب.

انظر أيضًا: ابحث في دروس الإسراء والمعراج وحتى النهاية

الفرق بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى

يعتقد البعض أن قبة الصخرة والمسجد الأقصى واحد. لا فرق بينهما إذ يسمي كثير من الناس البناء فوق القبة الذهبية المسجد الأقصى، لكن المسجد الأقصى من البيوت التي ذكر فيها الله وهو أول القبلتين.

وها هي القبة التي تتميز باللون الفضي وصغر حجمها والتي تغطي المسجد مقارنة بمصلى قبة الصخرة وفناء المسجد، أو حول الصخرة الشريفة، فهي مزار مقدس قرب المسجد الاقصى وتتميز قبلة بلونها الذهبي وحجمها الكبير.

ما هي الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج؟

أراد الله تعالى أن يعلمنا الكثير من الدروس والدروس من هذه الرحلة الشيقة ومن أهم هذه الدروس: –

  • يريد الله أن يخبرنا بقدرته سبحانه على عبور المسافات الطويلة بين مكة والقدس في ليلة واحدة والصعود إلى السماوات السبع، ثم الانطلاق إلى سدرة المنتح بشكل جميل، ثم العودة.
  • توثيق المكانة الخاصة بالمسجد الأقصى للمسلمين والإسلام، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم إمام جميع الأنبياء في المسجد في أداء صلاة جماعية من ركعتين.
  • التأكيد على أن جميع رسائل الأنبياء هي من يوم أحد فقط، وأن مطلبهم الوحيد هو عبادتهم وتكوينهم.

وانظر أيضاً: البحث عن معجزة الإسراء والمعراج

في نهاية المقال الذي أجبنا فيه على سؤال حول شكل مسجد القبة واكتشفنا أيضًا من قام ببنائه، نتمنى مشاركته على جميع الشبكات الاجتماعية.