كيفية استخدام شريط اختبار الحمل المنزلي شريط اختبار الحمل المنزلي هو اختبار يكتشف وجود هرمون الحمل في البول، حيث يتواجد هذا الهرمون في البول نتيجة تكوين المشيمة في الأيام الأولى من الحمل. وهي الطريقة الأولى التي يجب أن تعرفها الزوجة، هل هي حامل أم أن ما تمر به هو مجرد فترة متأخرة.

يعد اختبار الحمل طريقة سريعة وسهلة للتأكد من احتواء البول أو الدم على هرمون الحمل hCG. ستعلمك “سوبر ماما” اليوم كيفية استخدام اختبار الحمل ومعرفة ما إذا كانت النتيجة سلبية أم إيجابية، بالإضافة إلى بعض النصائح للتأكد من أن النتيجة حقيقية.

كيفية استخدام شريط الحمل

هناك العديد من أنواع اختبارات الحمل المنزلية، لكنها متشابهة جدًا في طريقة إجراء اختبار الحمل وعرض النتائج. غالبًا ما تبدو الطريقة الأولى كما يلي:

  • لا يوجد تحضير قبل هذا الفحص.
  • يُفضل إجراء الفحص بعد أيام قليلة من انقطاع الدورة الشهرية.
  • اغمسي العصا البلاستيكية من الشريط اللاصق في كوب بول المرأة لبضع ثوان، وبعد إخراجه عليك الانتظار بضع دقائق، حيث يختلف عدد الدقائق من جهاز إلى آخر.

الطريقة الثانية:

  1. تحقق مما إذا كان الاختبار يحتاج إلى التخزين في مكان بارد، أي في الثلاجة، اقرأ التعليمات بعناية وتحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية لأنه يحتوي على عدد من المواد الكيميائية التي لها تاريخ انتهاء صلاحية معين.
  2. لجمع عينة البول، استخدم وعاءً نظيفًا وتأكد من أنه نظيف تمامًا وخالي من بقايا الصابون، ويوصى بإجراء الاختبار في الصباح، عندما تكون مستويات الهرمون في أعلى مستوياتها.
  3. بعد وضع قطرات البول في المنطقة المحددة، انتظر خمس دقائق لتأكيد النتيجة.
  4. الخطوة الرابعة: قم بتدوين تاريخ الاختبار حيث قد يسألك الطبيب عن ذلك.

اقرئي أيضًا: كيفية قراءة اختبار الحمل الرقمي بالتفصيل

اقرئي نتائج اختبار الحمل في المنزل

تختلف طريقة عرض النتيجة حسب نوع اختبار الحمل، لكن معظم أنواع الاختبارات تعرض النتيجة على النحو التالي:

  • التحكم في الخط الأول: شريط الاختبار صالح.
  • اختبار الخط الثاني: نعرف نتيجة الحمل.

فرص خط الحمل

  • غياب الحمل: إذا ظهر شريط (سلبي)، أي أن الشريط الأول يتغير لونه.
  • الحمل: عندما يظهر خطان (موجبان).
  • لا يظهر خط: شريط الاختبار تالف.

الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل

  • يمكن للمرأة أن تجري هذا الاختبار بعد يومين من تأخر الدورة الشهرية، ولكن الأفضل أن تنتظر المرأة أسبوعًا بعد أن تبدأ الدورة الشهرية لتفادي حدوث خطأ في نتيجة الاختبار، حيث إن دقة هذا الاختبار حوالي تسعين. في المئة في أول يوم من الحيض تأخر الحيض، في حين أن دقته سبعة وتسعين في المئة بعد أسبوع من تأخر الحيض.

فكرة شريط اختبار الحمل

  • تعتمد فكرة اختبار الحمل المنزلي على قياس مستوى هرمون hCG في البول، والذي يتم إطلاقه من البويضة الملقحة بعد أن تلتصق بجدار الرحم، حيث يظهر الهرمون المذكور في الدم أولاً، ثم في البول بعد ستة إلى اثني عشر يومًا من الإباضة.

أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي

يُنصح بالانتظار حوالي أسبوع من الوقت الذي تغيب فيه المرأة عن الدورة الشهرية حتى يصل مستوى هرمون الحمل إلى المستوى اللازم لظهوره في الاختبار، إذا أجرت المرأة الاختبار وكانت النتيجة سلبية، لكنها جاءت مرة أخرى بعد ساعة أو أكثر ورأيت خطأ آخر صغيرًا جدًا.

هناك احتمالان:

  • الاحتمال الأول أنها قد تكون حاملاً، لكن نسبة هرمون الحمل غير كافية، أي في بداية الحمل، وقد اجتازت الاختبار مبكرًا، بحيث يمكنها إعادة الاختبار في 3 أيام، أو حتى إجراء فحص الدم لهرمون الحمل.
  • الخيار الثاني: ظهور نتيجة إيجابية في غياب الحمل، وعادة ما يحدث هذا عندما يتأخر التحليل لفترة أطول من الوقت المسموح به لقراءة النتيجة، وفي هذه الحالة تحتاج المرأة إلى تكرار التحليل بعد 3 أيام .

وبالتالي يمكن تحديد: متى يظهر الحمل في البول بعد التطعيم؟

دقة فحص الدم مقارنة بدقة اختبار هرمون الحمل

يعتبر فحص الدم أكثر دقة ويوجد نوعان من اختبارات الدم لهرمون الحمل “hCG”:

  • الأول يعطيك نتيجة وجود أو غياب الحمل ويعرف بـ “نوعية hCG” فهو ليس أكثر حساسية من فحص البول لهرمون الحمل
  • والثاني وهو أكثر دقة يعطي معدل مضاعفة كمية هرمون الحمل في الدم مما يؤكد وجود الحمل وكذلك درجة تطوره ونموه وهذا ما يعرف بـ “بيتا-” hCG الكمي لفحص الدم “. . يعتبر أكثر دقة من اختبار البول الأول للحمل لأنه يمكن أن يسجل أقل مستوى ممكن من هرمون الحمل في الدم.

تعتمد دقة تحليل البول على ما يلي:

  • أيام مختلفة من الدورة الشهرية والإباضة.
  • عدم معرفة موعد انغراس البويضة الملقحة في الرحم.
  • الحساسيات المختلفة لاختبارات الحمل.
  • يجب على المرأة اتباع التعليمات التي تأتي مع شريط الاختبار والتي تشرح كيفية استخدام الاختبار بشكل صحيح للحصول على أفضل النتائج، وقد تختلف من شركة إلى أخرى.
  • الوقت بين بداية الحمل الفعلية واستخدام شريط الحمل، لأن هرمون الحمل قد لا يظهر في البول خلال الأسبوع الأول من الحمل.

علامات الحمل المبكرة

هناك العديد من العلامات التي تظهر على المرأة والتي تدل على بداية الحمل، وعادة ما تكون هذه العلامات عامة، وقد لا تنتبه لها المرأة أو تربطها بإمكانية حدوث حمل جديد بدأ للتو في رحمها، ومن أبرز علامات الحمل المبكرة ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم للمرأة. قد لا تلاحظ المرأة هذه العلامة على الإطلاق، لكن عليها شرب المزيد من السوائل لتعويض ما تخسره بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تقلصات في أسفل البطن وقطرات من الدم ممزوجة بإفرازات مهبلية، وعادة ما تكون زهرية اللون، وهذه القطرات تشير إلى انغراس الجنين في جدار الرحم، ويحدث هذا بعد حوالي 10-14 يوم من إخصاب البويضة.
  • الشعور بالإرهاق العام والإرهاق الذي يحدث تحت تأثير هرمون البروجسترون، والذي يرتفع بشكل حاد مع بداية الحمل.
  • زيادة معدل ضربات القلب؛ تحت تأثير التغيرات الهرمونية التي تصاحب بداية الحمل.
  • يتضاعف دم الأم تقريبًا لدعم نمو الجنين، مما يزيد من تدفق الدم إلى قلب الأم.
  • تغيرات في الثدي مع الحمل يتضخم الثديان ويصاحب ذلك ألم بسبب التغير الهرموني المفاجئ الذي يسببه الحمل، ولكن هذه الأعراض تختفي مع تقدم الحمل بسبب اعتياد الجسم على هرمونات الحمل.
  • تحدث تقلبات مزاجية حادة في بداية الحمل، عندما تصبح المرأة أكثر حساسية وعاطفية من ذي قبل، ويمكن أن يتطور الاكتئاب والقلق. الغثيان خاصة في الصباح عند الاستيقاظ من النوم تحت تأثير التغيرات الهرمونية في بداية الحمل.
  • انخفاض ضغط الدم في بداية الحمل، مما يؤدي إلى إصابة المرأة الحامل بالدوار نتيجة تمدد الشرايين.

قد تكون مهتمًا: متى يحدث الحمل بعد الإباضة كم عدد الأيام؟

متى اشتبه في الحمل؟

بعض العلامات التي تدل على وجوب إجراء اختبار الحمل:

  • الدورة الشهرية المتأخرة: هذه واحدة من أولى علامات الحمل وأضمنها.
    • لكن ضع في اعتبارك أنه في بعض الأحيان يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بسبب الإجهاد أو النظام الغذائي أو التمارين أو بعض الحالات الطبية.
  • التشنجات: قد تسبب الزرع إحساسًا مشابهًا لتشنجات الدورة الشهرية.
    • في بداية الحمل، قد تشعر المرأة بهذا الانزعاج وتعتقد أن الدورة الشهرية تقترب، لكنها لا تأتي أبدًا.
  • آلام الثدي: خلال فترة الحمل، يتم إنتاج المزيد من هرمون الاستروجين والبروجسترون.
    • تبدأ هذه الهرمونات في إحداث تغييرات في جسم المرأة لدعم نمو الطفل، وقد يحدث إيلام في الثدي.
    • يبدو أنه أكبر بسبب زيادة تدفق الدم.
    • نظرًا لأن العديد من النساء يعانين أيضًا من ألم الثدي في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، فإن هذه الأعراض لا تشير دائمًا إلى الحمل.
  • أعراض أخرى: بالإضافة إلى التقلصات وآلام الثدي، فقد يحدث الغثيان والتعب وكثرة التبول في المراحل المبكرة من الحمل.
  • موانع الحمل المستخدمة: حبوب منع الحمل والواقي الذكري.
    • لا توفر الأنواع الأخرى من وسائل منع الحمل حماية بنسبة 100٪ ضد الحمل، أي أن هناك دائمًا فرصة ضئيلة للحمل.
  • إذا كنت تشك في الحمل: لدى النساء الناشطات جنسيًا في سن الإنجاب فرصة للحمل كل شهر.
    • حتى عند استخدام موانع الحمل، هناك بعض الإشارات التي يمكن أن يرسلها الجسم.
    • ومن خلال طلب إجراء اختبار الحمل، يساعد الفحص المبكر على ضمان حصول المرأة على الرعاية المناسبة، وإذا أمكن، رعاية ما قبل الولادة لطفلها.