فوائد الحمص للحامل والجنين.

وحمض الفوليك، لهذا السبب، يعتبر مصدرًا للتغذية الصحية للحوامل، وهناك نوعان رئيسيان من الحمص: النوع (كابولي) والنوع الثاني (نوع ديسي).

ماذا تعرف عن الحمص؟

  • يعتبر الحمص جزءًا من عائلة البقوليات، وبينما أصبح أكثر شيوعًا وانتشارًا في جميع أنحاء العالم في الآونة الأخيرة ؛ ومع ذلك، فقد كان ينمو في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين.
    • نتيجة لمذاقها ومظهرها، فهي تحظى بشعبية بين العديد من الأطعمة والمكونات الأخرى كمصدر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف.
  • يمكن أن يوفر الحمص مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية ؛ بما في ذلك: يحسن الهضم ويعزز إدارة الوزن ويقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض بالإضافة إلى أن الحمص غني بالبروتين وهو بديل رائع للحوم في النظام الغذائي النباتي.

أنظر أيضا: دقيق الحمص واستخداماته

الفوائد الصحية للحمص

تشمل الفوائد الصحية للحمص ما يلي:

الحمص غني بالبروتين النباتي

  • يعتبر الحمص مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي، مما يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا للأشخاص الذين لا يأكلون المنتجات الحيوانية.
    • توفر حصة واحدة من الحمص حوالي 3 جرامات من البروتين، وهو مشابه لمحتوى البروتين في الأطعمة المماثلة مثل الفاصوليا والعدس الأسود.
  • يساعد البروتين الموجود في الحمص على زيادة الشعور بالشبع والتحكم في الشهية، ومن المعروف أيضًا أن البروتين يتحكم في الوزن وصحة العظام ويحافظ على قوة العضلات.
  • أظهرت بعض الدراسات أن جودة البروتين في الحمص أفضل من غيرها من البقوليات لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية باستثناء الميثيونين.

يقي من أمراض القلب

  • يعتبر الحمص مصدرًا ممتازًا للعديد من المعادن مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم، حيث يتمتعان بقدرات ممتازة على صحة القلب. لأن هذه المعادن يمكن أن تمنع ارتفاع ضغط الدم، فإن ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
  • بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن الألياف القابلة للذوبان في الحمص تساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عند ارتفاعها.

ينظم الحمص نسبة السكر في الدم

  • يحتوي الحمص على العديد من الخصائص التي يمكن أن تساعد الشخص على تنظيم مستويات السكر في الدم، إلى حد ما يحتوي الحمص على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، وهو مؤشر على مدى سرعة ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبة.
  • ثبت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.
  • كما ذكرنا سابقًا، يحتوي الحمص على الألياف والبروتين، والتي من المعروف أنها تلعب دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. وذلك لأن الألياف تبطئ امتصاص النشا.
  • يؤدي هذا إلى ارتفاع تدريجي في نسبة السكر في الدم بدلاً من الارتفاع المفاجئ، ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
  • في إحدى الدراسات، كان لدى 19 شخصًا تناولوا وجبة تحتوي على 200 جرام من الحمص انخفاضًا بنسبة 21٪ في نسبة السكر في الدم مقارنةً بوجبة تحتوي على الحبوب الكاملة أو الخبز الأبيض.
  • وجدت دراسة أخرى استمرت 12 أسبوعًا أن 45 شخصًا تناولوا 728 جرامًا من الحمص أسبوعيًا لديهم مستويات أقل بكثير من الأنسولين الصائم، وهو عامل مهم في التحكم في نسبة السكر في الدم.
  • علاوة على ذلك، ربطت العديد من الدراسات استهلاك الحمص بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب، وغالبًا ما تُعزى هذه التأثيرات إلى قدرة الحمص على خفض نسبة السكر في الدم.

يقلل من خطر الاصابة بالسرطان

  • قد تؤدي إضافة الحمص بانتظام إلى النظام الغذائي إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك الحمص إلى تحفيز إنتاج مادة الزبدة في جسم الإنسان.
  • هذا حمض دهني تمت دراسته لقدرته على القضاء على الالتهاب في خلايا القولون.
    • ويمكن أن يقلل الحمص من خطر الإصابة بسرطان القولون.

يدعم صحة العظام

  • إليك كيف يمكن أن يساعد الحديد والكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى في الحمص في بناء عظام صحية.
  • يلعب الحمص دورًا مهمًا في النظام الغذائي للأشخاص الذين يحاولون الوقاية من هشاشة العظام.

يحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم

  • وجدت دراسة صغيرة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الكوليسترول الضار في دمائهم.
  • يتبعون نظامًا غذائيًا يحتوي على الحمص.
  • أظهر الباحثون أن الألياف الموجودة فيه قد تكون مسؤولة عن خفض مستوى الكوليسترول السيئ في الدم.

انظر أيضًا: الآثار الجانبية للحمص على الكلى

الصحة النفسية

  • كوب واحد من الحمص يحتوي على 69.7 ملغ من الكولين، مما يساعد على عمل الدماغ.
  • الجهاز العصبي؛ يلعب الكولين دورًا مهمًا في علم النفس البشري والتعلم.
  • الذاكرة والتحكم في العضلات والتمثيل الغذائي.

القيمة الغذائية للحمص

  • يعتبر الحمص من أهم مصادر التغذية للنباتيين.
    • لأنها غنية بالبروتينات التي تعوضهم عن ترك اللحوم.
    • إضافة إلى محتوى الكالسيوم وحمض الفوليك.
    • المغنيسيوم والمنغنيز وكمية كبيرة من النحاس والزنك والفوسفور والحديد.
    • كما أنه يحتوي على الكربوهيدرات والألياف والكثير من الفيتامينات والدهون غير الضارة.
  • بينما يتطلب فقدان الوزن تناول سعرات حرارية أقل مما تحرقه.
    • من المهم التأكد من أن هذه السعرات الحرارية توفر الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك.

فوائد الحمص للحامل

  • تجنب عيوب الأنبوب العصبي: يحتوي الحمص على حمض الفوليك.
    • يحمي الجنين من عيوب الأنبوب العصبي.
    • ما يصيب المرأة الحامل عادة في الأشهر الأولى من الحمل.
  • الوقاية من فقر الدم: الحديد هو أحد مكونات الحمص التي تساعد بشكل كبير في تكوين خلايا الدم الحمراء.
    • يحتوي الحمص على حوالي 22٪ من الحديد في كل 100 جرام من الحمص.
    • وبما أن الحديد الموجود فيه يقوي كريات الدم الحمراء في الجسم وخاصة عند النساء الحوامل.
  • مصدر ممتاز للطاقة: تشعر المرأة الحامل بالتعب والإرهاق والإرهاق خلال الأشهر الأولى من الحمل.
    • لذلك فهو يحتاج إلى طاقة إضافية ليحمل هذا الوزن الزائد في بطن أمه.
    • ويوفر الحمص المستوى اللازم من الطاقة للمرأة الحامل.
    • لذلك فإن الوجبة الكاملة منه تحتوي على الحديد والبروتين وحتى المستوى الضروري من السعرات الحرارية.
  • نمو الدماغ: يحتوي الحمص على مادة الكولين، وهي مادة مغذية تساعد في نمو الدماغ.
    • وتكوين الأعصاب السليمة التي تساعد الجنين بشكل غير مباشر في نمو المخ والحبل الشوكي.

تعزيز الصحة العامة للجنين

  • يحتوي الحمص على المنغنيز الذي يساعد في نمو العظام والغضاريف القوية عند الطفل.
  • لذلك، يساعد الحمص أيضًا في حماية الخلايا، وكذلك في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية والكربوهيدرات.
  • وبالتالي، فإن المرأة تحتاج إلى حوالي 2 ملغ من المنجنيز يوميًا.
    • يمكنهم الحصول على حوالي 1.69 مجم من المنجنيز من كوب واحد من الحمص، أو 164 جرامًا.

أنظر أيضا: دقيق الحمص واستخداماته

لذا في هذا المقال شرحنا لكم فوائد الحمص للحامل والجنين وقيمته وفوائده الصحية، على أمل إطلاعكم عليه.