ألم في أسفل البطن والظهر مع إفرازات صفراء وتأخر الدورة الشهرية، وعادة ما يكون ألم الرحم مؤلمًا للنساء.
هذه الآلام مشكلة كبيرة للمرأة، والسؤال الرئيسي دائمًا هو سبب هذه الآلام.
إنه ألم في أسفل البطن وألم في أسفل الظهر.
قد يصاحب هذا الألم بعض الأعراض الأخرى مثل إفرازات بيضاء أو صفراء بالإضافة إلى آلام المهبل والحكة والاحمرار والألم أثناء التبول.
تختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى ومن كائن حي إلى آخر، وهناك اختلافات في هذا.
وإذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة، أو لم تكن حاملاً ومرضعة، ولم تكن قد تزوجت بعد.
تعاني المرأة من آلام أسفل البطن والظهر وهذا أمر طبيعي لبعض العمليات الحيوية الطبيعية في جسد الأنثى وهذا يحدث لجميع النساء وهنا سنشرح ما هو الألم في أسفل البطن والظهر مع إفرازات صفراء وتأخر الدورة الشهرية ولكن في البداية سوف نشرح العمليات التي تحدث داخل المرأة ويرافقها بعض الآلام.
الإباضة
المهبل لديه بعض الإفرازات البيضاء الصافية وهذه الإفرازات تحمل خلايا ميتة يجب إزالتها قبل الدورة بسبب ارتفاع كمية البروجسترون ونقص هرمون الاستروجين خلال فترة ما قبل الحيض، عندما تبدأ الدورة الشهرية، يصبح الإفراز أكثر. شفافة مما كانت عليه من قبل. يعمل على ترطيب المهبل عند النساء، ويصاحبه بعض الأعراض الأخرى، مثل احمرار المنطقة الحساسة والمهبل، والشعور بحكة المهبل والشعور بالألم.
اقرأ أيضًا: أسباب الألم في الجانب الأيسر من البطن أثناء تكوين الغازات وعلاجها
التهاب المهبل
تعد التهابات الرحم من أسباب الألم في أسفل البطن وأسفل الظهر، بالإضافة إلى الإفرازات البيضاء التي تتغير بشكل كبير عند التهابها، وتحدث هذه الإفرازات لتطهير الرحم من البكتيريا، وتتغير قوامها ولونها ورائحتها. يحدث هذا عادة أثناء الحمل والإباضة، إذا كنت تشك في وجود التهابات في المهبل، فمن الضروري التحقق من الأعراض المتعلقة بالتهابات المهبل، مثل تغير لون الإفرازات المهبلية، وتغير في الرائحة المحددة والشعور. من الألم والحكة.
الحيض يقترب
تعاني العديد من النساء من آلام في أسفل البطن وأسفل الظهر قبل حوالي ثلاثة أيام من الدورة الشهرية، والتي تصاحبها أيضًا إفرازات مهبلية وعصبية مفرطة وألم في الثدي وفقدان الشهية.
كيسات المبيض
يسبب الحجم الكبير لكيس المبيض ألمًا شديدًا في أسفل البطن، ويصاحبه أيضًا ألم في أسفل الظهر.
ألم في أسفل البطن والظهر مع إفرازات صفراء وتأخر الدورة الشهرية
إذا كنتِ يا عزيزتي تعانين من ألم في أسفل البطن وأسفل الظهر، وتأكدين من تأخر دورتك الشهرية لأكثر من أسبوع، فهناك احتمال كبير أن يكون هذا حملًا، لذلك يجب عليك الاتصال بأخصائي أمراض النساء والتوليد. وإجراء اختبار وفحص الحمل للتأكد من أن الحمل يكون أم لا، ألم أسفل البطن والظهر والإفرازات المهبلية من أهم علامات الحمل وهي إفرازات تأتي من داخل الرحم، وتكون بيضاء في البداية. لونها يميل إلى أن يكون شفافاً، ولكن هذا الإفراز يتغير من أسبوع لآخر ومن شهر إلى شهر نتيجة التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل وهذه الآلام مصحوبة بالعديد من الأعراض الأخرى لتأكيد وجود الحمل ومثال على ذلك من هذه الأعراض:
اقرأ أيضًا: ألم في الجانب الأيسر من البطن تحت الضلوع وعلاجه
تورم وألم في الصدر
- في الأشهر الأولى من الحمل، يحدث تغيير هرموني في جسم المرأة الحامل، ويكون الثديان حساسين ومؤلمين، لكن لا تنزعجي، لأن هذه الآلام تقل تدريجياً مع زيادة فترة الحمل.
استفراغ و غثيان
- بالفعل بعد شهر واحد من الحمل، قد يظهر الغثيان والقيء في الصباح أو في المساء، وقد يحدث أيضًا خلال النهار بسبب التغيرات في الهرمونات في جسم المرأة الحامل وعدم القدرة على التكيف مع التغيرات الداخلية.
كثرة التبول
- أثناء الحمل تزداد كمية الدم في جسم المرأة الحامل مسببة ضغطًا على الكلى، فيخرج الكثير من السوائل، ويسقط السائل حتى يصل إلى المثانة، مما يسبب ضغطًا على الحمل بسبب كيس الحمل.
ينام كثيرا
- يؤثر الحمل على دماغ الأم وتركيزها، لذا فهي بحاجة إلى الكثير من النوم، وهي حالة طبيعية لا تسبب القلق.
إعياء
- من أولى أعراض الحمل التعب الناتج عن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون الذي يسبب النعاس أيضًا.
النفور من الطعام
- المرأة الحامل في الأشهر الأولى تكون حساسة لرائحة بعض الأطعمة، يتغير مذاقها بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم.
المغص والتشنجات
- عندما تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم، تعاني المرأة من بعض التغييرات، مثل تقلصات تشبه الدورة الشهرية، وتتغير هذه الانقباضات في الشدة والألم مع تقدم الحمل.
- يجب أن تنتبه إلى التغيرات الجسدية، عزيزتي الحامل، وإلى مثال هذه التغييرات.
تغير في لون البشرة
عند حدوث الحمل، ستلاحظ المرأة الحامل تغيرات في بشرتها، حيث ستلاحظ أنها تصبح أكثر نضجًا وانتعاشًا وإشراقًا.
تغييرات في المهبل
لأن الغشاء المخاطي للمهبل يصبح أقوى وأكثر سمكا ولا يتأثر بأقل تأثير.
عروق على الجلد
نتيجة لزيادة عمل القلب وضخ المزيد من الدم في جسم المرأة الحامل، فإن ظهور أوردة حمراء تتحول إلى اللون الأزرق على الصدر والبطن والساقين وتصبح واضحة للغاية، لذلك لا تقلقي عزيزتي المرأة الحامل، حول هذه التغييرات التي تحدث في جسمك أثناء الحمل.
الوقاية من آلام أسفل البطن وآلام أسفل الظهر وإفرازات
هناك بعض النصائح للمساعدة في تخفيف آلام أسفل البطن وآلام الظهر والإفرازات، مثل:
- اتباع نظام غذائي جيد، مع الاهتمام بتوفير نظام غذائي صحي متكامل من حيث العناصر الغذائية، يقلل من هذه الآلام.
- شرب الماء والعصائر الطازجة يمد الجسم بالطاقة اللازمة ويزيل السموم من الجسم ويزود الجسم بالرطوبة اللازمة.
- الملابس الداخلية، يجب ارتداء الملابس المصنوعة من القطن، فهي تمتص العرق وتقتل البكتيريا في هذه المنطقة، بالإضافة إلى تغيير هذه الملابس باستمرار أثناء النهار.
- الحفاظ على النظافة الشخصية وتنظيف المهبل جيداً بالماء، ويمكن استخدام الدوش المهبلي العلاجي وليس العطري لمنع تكاثر البكتيريا الضارة في المهبل، لأنها تسبب ألماً في أسفل البطن والظهر.
- استخدمي النوع المناسب من وسائل منع الحمل، لكن استشيري طبيبك أولاً لتجنب الحمل خارج الرحم الذي يسبب الكثير من الألم.
- تنظيف المهبل بعد الجماع مباشرة لأنه قد يسبب التهابات بكتيرية وفيروسية.
إقرأ أيضاً: أسباب وعلاج الآلام في الجانب الأيسر من البطن تحت الضلوع؟
في الختام حاولنا تقديم كافة المعلومات اللازمة عن آلام أسفل البطن والظهر مع إفرازات صفراء وتأخر الدورة الشهرية، وهناك أسباب عديدة لهذه الأعراض، حاولنا أن نقدمها لك في هذا المقال، ولكن يجب الانتباه على صحتك، إذا كنت تعانين من ألم شديد، فعليك التوجه إلى طبيب النساء والتوليد واستشارته بشأن حالتك، لأن هناك فروق فردية بين الكائنات الحية، وهي مزايا في جسم شخص ما لا تتناسب مع جسم شخص آخر، ويجب علما أن هذه الأعراض بالدرجة الأولى تدل على وجود الحمل حتى يثبت العكس، لذلك يجب الحرص على عدم تعريض صحتك للخطر أثناء الحصص، سائلين الله تعالى السلامة للجميع.