الذئبة الحمامية والجهاز العصبي الذئبة الحمامية والجهاز العصبي شيء يستحق الدراسة والبحث، حيث أن الذئبة الحمامية هي هجوم من قبل جهاز المناعة على الأنسجة والأعضاء، وهو مرض يسبب المعاناة والالتهابات في منطقة من الجسم، هذا هو كل شيء. محادثتنا في المقال.

تعريف الذئبة الحمامية

  • يمكن تعريف الذئبة، أو كما يقولون باللغة العربية، بأنها مرض الذئبة، كمرض من أمراض المناعة الذاتية.
  • قد يكون السبب أن الشخص لديه جينات وخصائص وراثية معينة تزيد من خطر الإصابة بمرض الذئبة، حيث توجد أسباب عديدة للمرض، على سبيل المثال، يرتبط بالتعرض لأنواع معينة من العدوى الأخرى.
  • بالإضافة إلى أن استخدام بعض الأدوية له آثار جانبية على جهاز المناعة ويسبب المرض، كما أن التعرض لأشعة الشمس الضارة يسبب مرض الذئبة، ويمكن أن يظهر طفح جلدي مع المرض على الجلد أو الفم أو الوجه وينتشر إلى الخدين.

أنظر أيضا: ما هو معدل تكرار الذئبة الحمامية؟

أعراض الذئبة الحمامية

  • من علامات مرض الذئبة ظهور طفح جلدي أحمر على الوجه والجسم، وهذه إحدى السمات المميزة للمرض، على الرغم من عدم إصابة الجميع به، فهناك الكثير من الأشخاص المصابين بالمرض لا تظهر عليهم أي أعراض.
  • هناك أعراض أخرى للمرض، وهناك علامات تختلف من شخص لآخر، ويمكن أن تظهر هذه العلامات في الشخص المصاب فجأة، أو يمكن أن تظهر بعد ظهور المرض، تبدأ بحجم صغير ثم تنمو. ويزداد حجمها تدريجيًا.
  • غالبًا ما تكون الأعراض شديدة في البداية، ثم تقل، وتبدأ حدة الأعراض في الاختفاء مع العلاج. في الواقع، لم يتمكن العلماء من تطوير علاج للشفاء التام، ولكن هناك علاجات تساعد في الشفاء والسيطرة على مرض.

الذئبة والجهاز العصبي

  • قد يعاني المريض المصاب بالذئبة الحمامية من بعض الأعراض في الجهاز العصبي في جسمه، لكن الأعراض تختلف في شدتها وتختلف بين الظهور أو عدم الظهور لدى بعض الأشخاص حسب العمر ووقت التشخيص.
  • أما في الطب فقد ثبت أن حوالي 28-40٪ من الأعراض والعلامات التي تؤثر على الجهاز العصبي والنفسي تحدث وقت التشخيص، ومن أهم الأعراض العصبية الصداع.
  • يعتبر التعب والصداع من أكثر الأعراض شيوعًا، حيث يعاني أكثر من 80٪ من مرضى الذئبة الحمراء من صداع عندما يصيب مرض الذئبة الجهاز العصبي المركزي، ويحدث الجهاز العصبي لدى 39-61٪ من البالغين، بينما يحدث عند 72٪ من الأطفال.
  • قد يعاني مرضى الذئبة الحمراء من تغيرات في الحالة العقلية، والسبب هو التهاب السحايا العقيم الذي لا علاقة له بأي نوع من الجراثيم، وقد يحدث الذهان أو النوبات المرضية.
  • هناك مضاعفات للإصابة، مثل السكتة الدماغية أو نقص التروية العابرة، فقد يعاني الشخص من الضيق والاكتئاب، أو قد تظهر بعض الأعراض على شكل هلوسة، وتخيل حركات بصرية أو سمعية أو لا إرادية في العقل.
  • يتطور الضرر إلى التهاب في المقطع العرضي للنخاع الشوكي، ويعاني بعض مرضى الذئبة من ضعف أو شلل مؤقت أو شلل جزئي في الأعصاب، وهذا الضعف هو تشنجات أو تصلب.

الذئبة والجهاز التنفسي

  • في بعض الحالات، يؤثر مرض الذئبة الحمراء على الرئتين والجهاز التنفسي، ويمكن أن يحدث التهاب في بطانة الرئتين وارتشاح وألم في الصدر، وكلها أعراض تؤثر على البعض وتسبب مشاكل في التنفس.
  • يمكن للإنسان أن يعاني من صعوبة في التنفس لا قدر الله يؤدي إلى تليف الرئتين، ومن المضاعفات المؤثرة على الحياة التي يمكن أن تحدث من عدوى الذئبة جلطات دموية في الرئتين أو نزيف في الرئتين.
  • هناك أمراض وأعراض خطيرة مثل زيادة الضغط الشرياني الرئوي، ومن الممكن ألا يكون هناك ضرر ولا يظهر على المريض سوى بعض الأعراض الشائعة مثل الألم وصعوبة التنفس.
  • هناك أعراض تسبب القلق والخوف، مثل وجود الدم عند السعال أو الالتهاب الذي يحدث في الرئتين، وهناك أعراض طبيعية لمعظم الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس.

أنظر أيضا: أعراض وعلاج الذئبة الحمامية

معايير تشخيص مرض الذئبة

  • في جميع دول العالم، لا توجد حتى الآن معايير موحدة، والتي سوف تساعد في إجراء تشخيص دقيق لمرض الذئبة الحمراء، والمعايير المحددة من قبل الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم هي أنسب المعايير لتشخيص مرض الذئبة الحمراء.
  • يقارن العديد من الأطباء حالة الشخص بأربعة معايير أو أكثر وضعتها الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم لأن معدل حدوث مرض الذئبة الحمراء يكون مرتفعًا عندما تكون الأعراض متسقة.
  • قد يحتاج الطبيب لإجراء فحوصات تشخيصية للتأكد من إصابة المريض بالمرض، وهنا بعض المعايير التي ذكرها أطباء الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم:
  • يعاني من التهاب المفاصل وآلام المفاصل وتورمها.
  • ظهور نتوءات على الوجه من الخدين إلى الأنف.
  • طفح جلدي منتفخ على شكل قرص على الجلد.
  • الحساسية للضوء عند التعرض للشمس أو للأشعة فوق البنفسجية.
  • وجود تقرحات غير مؤلمة في الفم.
  • التهاب مصلي والتهاب الغشاء المحيط بالقلب أو الرئتين.
  • ألم في منطقة الصدر عند التنفس.
  • فقر الدم، قلة اللمفاويات ونقص الكريات البيض.
  • الاضطرابات العصبية مثل الذهان والنوبات العصبية.
  • إفراز البروتينات في البول.
  • نتائج اختبار غير طبيعية للأجسام المضادة للنواة.
  • اضطرابات المناعة

أسباب مرض الذئبة الحمامية

فيما يلي الأسباب الرئيسية لمرض الذئبة الحمامية:

  • أسباب وراثية.
  • مرض الذئبة الحمراء ناتج عن طفرات جينية.
  • طفرات في جين واحد أو أكثر.
  • بعض العوامل البيئية.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • التعرض للإشعاع وبعض المواد الكيميائية.
  • الإجهاد والالتهابات الفيروسية والأكل العرضي.

علاج الذئبة الحمامية

  • يعتمد علاج الذئبة الحمامية على عمر المريض وجنسه والمزاج الذي يعاني منه والأعراض التي يعاني منها وطبيعة حياته وحالته الصحية والأدوية الأخرى التي يتناولها.
  • يهدف علاج مرض الذئبة الحمراء إلى السيطرة على الأعراض وتقليل النوبات والأعراض ومنع الآثار الجانبية وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.
  • يوجد علاج بالعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ويرجى توخي الحذر وتناول الجرعات حسب وصفة الطبيب، حيث توجد مجموعة من الإيبوبروفين والنابروكسين.
  • يعتمد بعض المرضى على الأدوية المضادة للملاريا لأن الأدوية المضادة للملاريا تساعد في علاج أعراض مثل التعب والطفح الجلدي والتهاب الرئتين وعلاج آلام المفاصل.
  • يتم إعطاء الأدوية المضادة للملاريا جنبًا إلى جنب مع الأدوية الأخرى مثل هيدروكسي كلوروكوين، والكورتيكوستيرويدات، والبريدنيزون، والهيدروكورتيزون، والديكساميثازون.
  • كما يصف بعض الأطباء الأدوية المثبطة للمناعة، مثل سيكلوفوسفاميد، في حالة معاناة المريض من مشاكل في الكلى أو الجهاز العصبي، فهناك أدوية أخرى، مثل الميثوتريكسات.
  • هناك علاجات بديلة أثبتت فعاليتها، لكنها فقط مسكنات للتوتر، مثل زيت السمك والمكملات الغذائية.

انظر أيضًا: ما هو القوباء المنطقية؟

في ختام المقال عن مرض الذئبة الحمراء والجهاز العصبي نتمنى أن نكون قد قدمنا ​​لكم علاج مرض الذئبة الحمامية، وكذلك تعرفنا على أسبابها وكيفية تجنبها.