ما هي النسبة المئوية لاختبار الآنا المعروف بالأجسام المضادة للنواة، وهو اختبار يوضح كمية الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي ضد النواة، أو ما يعرف بالمقايسة (ANA) باختصار، والاختبار عادة لا يتطلب منك لفعل أي شيء قبل الاختبار.
ولكن قد يكون من الضروري حسب تعليمات الطبيب الامتناع عن الأكل قبل ساعات قليلة من الاختبار، كما أنه من الضروري إبلاغ الطبيب المعالج بالأدوية التي يتناولها الشخص والتي قد تؤثر على نتائج تحليل الأجسام المضادة للنواة. اختبار، لذلك
ما هي نسبة المسح؟
- الأجسام المضادة هي نوع من البروتين تنتجه خلايا الدم البيضاء.
- هذه هي ما يسمى بالخلايا البائية، وهي جزء مهم من جهاز المناعة البشري.
- تتعرف الأجسام المضادة على أي كائنات معدية، مثل الجراثيم، تدخل الجسم وتحارب العدوى.
- أيضًا، تتعرف هذه الأجسام المضادة أحيانًا على بروتينات الجسم الطبيعية على أنها غريبة وخطيرة.
- وهم يهاجمون هذه البروتينات، لأن هذه الأجسام المضادة تسمى الأجسام المضادة الذاتية.
- الأجسام المضادة للنواة هي أجسام مضادة ذاتية تهاجم البروتينات الطبيعية في نواة الخلية.
- معظم الناس لديهم كمية صغيرة من الأجسام المضادة.
- وذلك لأن وجود أعداد كبيرة من هذه الأجسام المضادة دليل على إصابة الشخص بأمراض المناعة الذاتية.
إقرأ أيضاً: ما هو تحليل الهيموجلوبين
أهمية إجراء اختبار ANA
تكمن أهمية إجراء فحص الأجسام المضادة للنواة (ANA) في التأكد من وجود علاقة بين ظهور أعراض وعلامات معينة واضطرابات المناعة الذاتية، فقد يعاني المريض من ظهور عدد من الأعراض الغامضة وغير النوعية التي قد تتغير. الوقت، على سبيل المثال، لهذه الأعراض:
- حمى خفيفة تصيب الجسم.
- الشعور بالضعف والضعف والتعب المستمر.
- الألم مشابه لألم التهاب المفاصل.
- شعور بالخدر أو الوخز في اليدين والقدمين.
- إصابة أعضاء وأنسجة الكلى والرئتين والقلب وأغشيته والجهاز العصبي المركزي والأوعية الدموية.
- ظهور طفح جلدي أحمر على شكل فراشة على الأنف والخدين.
- حساسية الجلد للضوء.
- تساقط الشعر بشكل كبير.
- شعور دائم بألم في العضلات.
كيف يعمل اختبار ANA؟
- لا توجد إجراءات خاصة قبل اختبار ANA، عندما يتم أخذ عينة دم من المريض.
- ثم يتم وضعها على شريحة مجهر تعمل بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية.
- تحتوي الشريحة على خلايا معدة للتفاعل مع الأجسام المضادة للنواة تحت المجهر.
- يتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وإذا بدا ساطعًا ومضيئًا، يكون الاختبار إيجابيًا.
تفسير نتائج اختبار ANA
على الرغم من أن اختبار بعض الأشخاص إيجابيًا لـ ANA، إلا أنهم لا يعانون من أي مرض مناعي ذاتي، حيث يشكلون حوالي 5 ٪ من عينات الاختبار.
ويفسر ذلك أن التحليل لا يعني وجود مرض معين، بل يشير إلى احتمالية الإصابة بالمرض، لذلك يختار الطبيب طرق العلاج الصحيحة بناءً على النسب التالية:
- تشير نسبة الفحص التي تصل إلى 30٪ إلى وجود التهاب المفاصل الروماتويدي أو السل.
- أو مرض نقص المناعة (الإيدز) أو مرض سجوجرن أو التهاب الشغاف.
- يشير معدل الفحص البالغ 65٪ إلى وجود أمراض الكبد أو تصلب الجلد مثل تصلب الجلد.
- يشير معدل الفحص لأكثر من 94٪ إلى وجود الذئبة الحمامية.
- أو الحرائك الدوائية نتيجة تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل الهيدرالازين والبروكيناميد.
اختبار ANA وقائمة الأمراض بنتائج إيجابية
الذئبة الحمامية الجهازية
- هو مرض مناعي ذاتي يصيب أجزاء من الجسم مثل القلب والكلى والمفاصل والجلد.
التهاب الكبد المناعي الذاتي
- أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يسبب طفح جلدي والتهاب الكبد وآلام المفاصل والضعف والتعب والغثيان وضعف الشهية.
تصلب الجلد
- مرض مناعي ذاتي يصيب الجلد والنسيج الضام.
أمراض المناعة الذاتية للغدة الدرقية
- تؤثر اضطرابات المناعة الذاتية على الغدة الدرقية، مما يسبب قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
انظر أيضًا: كيف يعمل تحليل معدل الترسيب
التهاب المفصل الروماتويدي
- مرض مناعي ذاتي يسبب آلام المفاصل وتورمها وتلف المفاصل وتيبسها، ويؤثر على الرئتين والعينين والقلب.
متلازمة سجوجرن
- مرض مناعي ذاتي يصيب الغدد اللعابية التي تفرز اللعاب والغدد الدمعية التي تفرز الدموع.
التهاب العضلات
- مرض مناعي ذاتي يصيب الجلد والعضلات ويسبب الألم والضعف.
أعراض ضعف المناعة
تختلف أعراض ضعف الجهاز المناعي من شخص لآخر حسب سبب الإصابة، وتشمل هذه الأعراض:
- زيادة التعرض للعدوى، وتكون مدة الإصابة أطول من الأشخاص الطبيعيين.
- كثرة التعرض للالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الأذن والجيوب الأنفية والتهابات الجلد المتكررة.
- تأخر النمو؛
- الاستعداد لأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- كثرة التعرض للالتهابات والتهابات أعضاء الجسم الداخلية.
- آثار اضطرابات الدم مثل انخفاض الصفائح الدموية وفقر الدم.
- الأطراف الباردة (اليدين والقدمين والأذنين والأنف).
- جفاف العيون والعيون الوردية (التهاب الملتحمة).
- التعب الشديد والتعب والحمى.
- التعرض المتكرر لمشاكل الجهاز الهضمي مثل المغص والغثيان وفقدان الشهية والإسهال لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
- الصداع والطفح الجلدي وآلام المفاصل.
- زيادة الحساسية للضوء والشمس.
- وخز وتنميل في اليدين والقدمين.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: ما هو LDH وهل هو خطير؟
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأعراض هي أعراض يمكن أن تحدث لأسباب أخرى، لذلك إذا تكررت هذه الأعراض فعليك مراجعة الطبيب.