أعراض ارتفاع السكر لغير المصابين .. من البيانات الطبية العامة التي يجب على كل إنسان معرفتها، فقد يكون الحد الفاصل بين مرض السكري والصحة هو مجرد خيط رفيع متمثل في أفعال الوقاية والالتزام التي يليها الإنسان.
المشكلة في ارتفاع السكر في الدم هو أن البدن غير باستطاعته أن استعمال السكر المتاح يملك بالرغم من أن الجهاز الهضمي ينتج سكر بصورة طبيعة، وفي ذلك الأمر على موقع جديد اليوم سنتناول مظاهر واقترانات ازدياد السكر لغير المصابين.
أعراض ارتفاع السكر لغير المصابين
جراء قليل من الاختلافات في سلوك الإنسان في الأكل أو الحركة والنشاط أو حتى تناول قليل من الأدوية وفي بعض الأحيان قد يكون جراء صدمة نفسية؛ قد يرتفع درجة ومعيار السكري في الدم دون أن يكون الإنسان جريح بالسكري، ومن أهم مظاهر واقترانات ازدياد السكر لغير الذين أصيبوا هي:
كثرة التبول
ينشأ من محاولة الكليتين أن تتخلص من السكر الزائد في الدم بواسطة عملية تُسمى “العتبة الكلوية renal threshold” وهي قدرة الإجمالية على الاحتفاظ بالسكر ومن ثم إعادته للدم حتى الآن الترشيح، بل هذه العملية قد تكون مُجدية بالقدر الوافي للنزول نسبة السكر في الدم.
كثرة شرب الماء مع العطش الشديد
المقصود هو أن الإنسان يشرب مقادير كبيرة من الماء رغم ذاك لا يشعر بالارتواء؛ هذا نتيجة لأن الجسد يداوي كمات ضخمة من الدم ويحتاج إلى مياه هائلة في الكليتين ويحدث القضاء على كل ذاك الماء من خلال البول، مما يؤدي إلى العطش الشديد أو الجفاف وإرهاق الكليتين.
ضبابية الرؤية
أو بلفظ آخر (زغللة في العينين) وهذا لنفس العوامل السابقة أن الجسم يقوم بمعالجة كمية كبيرة من الماء مما يكون سببا في جفاف المياه حول شبكية العين ويؤثر بالسلب على تمكُّن الإنسان على المشاهدة.
تنميل في الأطراف
جراء أن المستعملين البعيدة عن القلب لا تصل إليها القوت الكافية بسبب أن الجسم يؤْثر وصول الأكل للأعضاء الحيوية لاغير.
الصداع المفاجئ القوي
هذا نتيجة لأن الجسد لا يهُمُّ بتوصيل المياه الكافية للمخ بسبب استعمالها في الكليتين كثيرا.
الجوع المستمر
المقصود هو أن الإنسان يأكل طعام بكثرة وعلى الرغم هذا يظل في ظرف جوع متتابع؛ ولذا جراء قلة تواجد الطاقة التي تصل للخلايا؛ الأمر الذي يترتب عليه أن تطلب طاقة جديدة فينبه المخ مستشعرات الجوع في البدن.
الدوار (الدوخة)
كنتيجة أخرى من نتائج أن الخلايا لا تنال السكر (غير مبالغة نسبته في الدم) أن الخلايا ينشأ لها تعطل جزئي وتكون غير قادرة على تأدية مهمتها على وجه الصواب، الأمر الذي يؤدي إلى تبطل قليل من الأجهزة في الجسد مثل جهاز التوازن.
التعب والإرهاق السريع
أي الإرهاق من أبسط المهمات اليومية التي كان الإنسان يمارسها بصورة طبيعية بوقت ماضي، أي الإحساس بالتعب حثيثًا.
أعراض مترتبة على أعراض ارتفاع السكر لغير المصابين
نتيجة لـ عدم قدرة البدن على استعمال السكر المتواجد في الدم يقوم بتحويل الدهون إلى سكر أولي الأمر الذي يؤدي إلى تزايد حمض كيتون الجسد، وهذه الحالة تُسمى فَرْطُ كيتونِ الجِسْمِ أو كيتوزية (Ketosis)؛ مما يؤدي إلى ظهور عدد محدود من الأعراض مثل:
رائحة كريهة في الفم دون علة واضح في اللثة أو الأسنان أو المعدة مع استعمال سائر الطرق لإذالتها دون فائدة.
الإعياء الشديد دون أي عناء يبذل الشخص.
الإحساس بجفاف في الفم ونقص اللعاب.
الاشمئزاز والتقرف والتوق إلى التقيؤ.
في قليل من الحالات المتطورة يأتي ذلك ضيق تنفس للسقيم