معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار .. إذ أن الكشف عن نوع الجنين من أكثر الموضوعات التي يسعى إلى معرفتها العديد من الآباء والأمهات من أجل دراية ما لو كان الجنين ذكر أم أنثى، وفي السطور المقبلة سوف نتحدث عن إجابة ذلك السؤال كما سنتعرف على أكثر أهمية البيانات عن الأساليب التي يمكن على يدها علم نوع الجنين بشكل مفصل.

 

الحمل ومعرفة نوع الجنين

تمثل مدة الحمل من الآونة الوظيفة في حياة كل سيدة من النساء لدى حدوثها، حيث يصدر الحمل على يد إخصاب وتخصيب البويضة التي تخرج من مبايض المرأة شهرياً وعند حدوث العلاقة الجنسية يكمل إخصاب البويضة عن طريق حيوان منوي فرد حتى يتكون الجنين وبعد ذلك تنتقل هذه البويضة إلى الرحم لأجل أن تنغرس فيه ثم عقب ذلك يتدنى نزيف الانغراس الدال على وجود الحمل وتستمر هذه البويضة في التزايد حتى يتألف الزيجوت والذي يتطور ليكون الجنين بعبور الوقت حيث أن الجنين في بطن الأم يجتاز بمجموعة من المراحل التي يتحسن فيها بدنه وتكتمل جميع أعضاؤه، وتحتسب دراية فئة الجنين من الأشياء الوظيفة التي تفتش عنها السيدات خلال فترة الحمل إذ يمكن أن يشكل الجنين ذكر أو أنثى أو توأم من الأجنة، ويحدث الاستدلال على صنف الجنين بشكل ضروري من الجهاز الإنجابي والمستخدمين التناسلية التي تظهر على السونار

 معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار

تبقى العدد الكبير من النظريات المتنوعة التي يعتمد فوق منها الكثير من الناس في معرفة صنف الجنين سواء ذكر أو أنثى، غير أن أكثرية تلك النظريات ليس لها أساس علمي صحيح ومن أبرز تلك النظريات معرفة فئة الجنين من خلال مظهر الرأس في السونار أو طراز الجمجمة وتعرف تلك النظريات باسم نظرية الجمجمة والفك والتي تتمثل وفي السطور التالية:

علم الجنين الذكر من شكل الرأس في السونار: تنص هذه النظرية حتّى لدى الحمل في جنين ذكر تكون جمجمة الجنين ساقطة إلى الواجهة طفيفاً، كما أنها تكون مملوئة وعريضة من الخلف فضلاً عن ذاك يكون فك الجنين فضفاض أو بوضع مستقيم مع الجمجمة، كما أن الحواجب تكون معينة بأسلوب أضخم، وعظام الوجنتين أكثر نتوءًا في جمجمة الذكر، مثلما أن الذقن.
معرفة الجنين الأنثى من شكل الرأس في السونار: بخلاف الجنين الذكر تكون جمجمة الأنثى ممتلئة من الواجهة وليس من الخلف، كما أن جمجمة الأنثى تكون دائرية المظهر، أما الفك والجمجمة لا يكونا مستقيمان إلا أن يكونا منحنيان طفيفاً وهو الذي يدل على أن الجنين أنثى، مثلما أن الجبهة تكون أدنى انحدارًا مع حواف الحاجب، مثلما أن اللحة تكون مستديرة وذات زاوية أوسع للفك.

مدى دقة معرفة نوع الجنين من شكل الرأس

تجسد عملية تحديد فئة الجنين من شكل الدماغ في السونار كلف غير معتمد به ولا يلزم الاعتماد فوقه بشكل كامل من أجل تحديد نوع الجنين حيث يمكن في بعض الأحيان مشاهدة بعض التغيرات في جمجمة الذكر والأنثى البالغين إلا أن غير ممكن الاعتماد على هذا على أكمل وجه في الأجنة المتواجدة في بطن الأم، إذ أن في الجنين لا تكون تلك التغيرات مرئية على نحو واضح مثلما يمكن ألا توجد تغيرات من الأساس بين رأس الجنين الذكر ورأس الجنين الأنثى، وهكذا لا تمثل تلك الكيفية من الطرق الموثوقة لتحديد جنس الجنين أو نوعه وينبغي أن الانتظار حتى اكتمال تزايد الأعضاء التناسلية لدى الجنين ومن خلالها يمكن تحديد جنس الجنين باهتمام وتتوفر قليل من الطرق الأخرى التي يمكن الاعتماد فوق منها في تحديد جنس الجنين والتي سوف نتعرف فوقها فيما حتى الآن

 

نظريات أخرى لمعرفة نوع الجنين

تبقى بعض النظريات الأخرى التي يعتمد أعلاها الناس في علم صنف الجنين ومن أبرز تلك النظريات ما يلي

نظرية ناب ثيوري: إذ أن هذه النظرية تعتمد على اتجاه العضو التناسلي للجنين في مستهل نموه، حيث مع طليعة تطور العضو التناسلي لا يكون مكتمل وغير ممكن تحديد نمط الجنين، ولكن بالاتجاه يمكن التنبؤ بذاك إذ لو كان العضو التناسلي باهظ بزاوية أضخم من ٣٠ درجة كان الجنين ذكر، في حين في ظرف كان العضو مائل لأسفل بزاوية ٣٠ درجة أو أدنى يكون صنف الجنين أنثى.
وضع الحبل المخفي: حيث يبقى عدد محدود من العلماء يتخيلون أن معرفة نوع الجنين من المحتمل أن تكون مرتبطة بوضعية الحبل المحجوب، حيث وقتما يكون الحبل المخفي للجنين مائل جهة الأيسر يكون الجنين أنثى في حين يكون الجنين ذكر عندما يكون الحبل الدفين مائل جهة الأيمن.