هل صيام 27 رجب سنة .. يريد المسلمين في دراية الاحتفال بتلك الليلة كى يتقربوا إلى الله بها بالصيام حيث تصدر البحث عن موعد ليلة الاسراء والمعراج مؤشرات البحث في الفترة الاخيرة
هل صيام 27 رجب سنة
وبعد تشكيك قليل من الاعلاميين في صحة وحقيقة الاسراء والمعراج ازدادت نشاطات البحث عبر منصات التواصل الالكترونية ومحرك البحث جوجل ما خرجت الشركات الدينية مدافعة عن تلك الموقف التي شهد رسول الله فيها 9 آيات كبرى تؤكد هذه المناسبة، وأنها وطيدة بالكتاب والسنة لذلك نهتم على يد هذا النص توضح موعد ليلة الاسراء والمعراج لعام 2022.
من المتعارف علية ان يكو ن الاحتفال بليلة الاسراء والمعراج يوم 27 رجب من كل عام هجري اما فيما يتعلق للعام الميلادي فيكون الاحتفال بليلة الاسراء والمعراج هو اليوم المتزامن مع 28 شباط للعام الجاي 2022
وتحدث علماء الدين والامة ان الدافع وراء تسمية هذة الليلة بالاسراء والمعراج وذلك إعتبارا لاحتوائها على رحلتين الأولى هى الانتقال المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس في قليل من ليلة على غير المألوف في عهدهم
إذ كانوا يقطعون هذه المسافة في عديدة أيام بواسطة الروعة وسيلة الانتقال في حينها وهو ما يطلق عليه الإسراء وام المعراج هو السفرية الثانية وهي العروج من المسجد ااقصي لى السموات العلى والارتفاع والانتقال إلى من عالم الأرض إلى عالم السماء المعراج.
اما بينما يرتبط حكم صوم ليلة الاسراء والمعراج خسر صرح العلماء في دار الافتاء المصرية ان صوم ليلة الاسراء والمعراج وهي 28 فبراير لعام 2022 يعود علي الانسان بالفوائد العديدة والمكافأة حيث اكدت واوضحت دار الإفتاء المصرية أن صوم يوم الـ7 والعشرين من شهر رجب في ذكرى الإسراء والمعراج هو سنة وطيدة عن النبي نداءات الله فوقه وهو كلف منشود.
حديث من صام يوم السابع والعشرين من رجب
ليلة الإسراء والمعراج غير معلومة، وغير واضح شهرها، ولم يصح أنها كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، وحتى لو كانت هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج فتخصيص يومها بالصيام من ضمن كافة الأيام من البدع المنهي عنها، لأن الله لا يعبد سوى بما شرع، ولم يأت في شرع الله تخصيص ذلك اليوم بصيام، حتّى الإنسان إذا كان يقوم بصيام أياما محددة كيوم الاثنين والخميس من أسبوعياً، فجاء هذا اليوم ذات يوم الاثنين والخميس فلا مانع من صيامه بتلك النية .
ومن الصيام المحرم: ما ابتدعه الناس بأهوائهم، ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به الراشدون المهديون من خلفائه، ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى. ومن هذا صوم اليوم الـ7 والعشرين من رجب، بكونه اليوم الذي كان فجر ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم.
فمن الناس من يصوم ذاك اليوم بمثابته من أيام الإسلام، التي أنعم الله فيها على فطن بنعم كبرى، يلزم أن تذكر فتشكر!.
قال ابن القيم في (زاد المعاد) في شأن ليلة الإسراء نقلاً عن شيخه ابن تيمية:-
(لا يُعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها، ولهذا لا يُعرف أي ليلة كانت وإن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم ).