اليوم العالمي للأرصاد الجوية 23 مارس .. في مثل ذاك اليوم من كل عام ومنذ عام 1935، يحتفل العالم باليوم الدولي للأرصاد الجوية، حيث يوافق اليوم ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للأصاد الجوية .

اليوم العالمي للأرصاد الجوية 23 مارس

تم اعتماد يوم 23 مارس كيوم دولي للأرصاد الجوية تخليدًا لذكرى تشكيل المنشأة التجارية العالمية للأرصاد الجوية «WMO».

المنظمة الدولية للأرصاد الجوية هي وكالة حكومية دولية تابعة للأمم المتحدة، يحدث موضعها في جنيف تضم 193 عضو سواء من الدول أو الأقاليم، وتعود جذور هذه المنظمة فيينا العالمي للأرصاد الجوية، وتم إنشاء المنظمة يوم 23 آذار عام 1950، بالتوقيع على اتفاقية إنشائها.

وتحتسب المنظمة هي صوت الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالطقس والمناخ الناتجين عن تفاعل الغلاف الجوي والأراضي والمحيطات، مثلما يعتبر التعاون الدولي قضى أساسي في منهجية عملها من أجل تطوير الأرصاد الجوية وتحقيق المنافع من تنفيذها، حيث لا يعرف البيئة حدودًا وطنية.

مقال اليوم الدولي للأرصاد الجوية 2022

ويأتي الاحتفال لهذا العام أسفل شعار «المحيطات، وظروف بيئية العالم وطقسه»، للإشارة بتزايد ضرورة المراقبة والبحث في ذلك المجال أمسى أكثر أهمية مما رحل عن، في ظل الأحوال الهشة والأخطار التي تهدد المحيطات التي تجسد 70% من سطح الأرض بحسبًا للموقع الأساسي والرسمي للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية .

توميء المنظمة أثناء عزمها، حتّى المحيطات تؤدي دور محوري في تغيير الظروف المناخية حول العالم، فضلًا عن كونها قوة رئيسية في تحريك الاقتصاد الدولي، حيث تجسد مصدر رزق لـ40% من الإنس، إضافة إلى استخدامها في نقل أكثر من 90% من حركة التجارة العالمية.

وتركز «WMO» في موضوع احتفالها لذلك العام على، الربط بين المحيطات والطقس في إطار نمط الأرض. يشار حتّى الاحتفال يتزامن مع تدشين تم عقده الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل تحري الإنماء الدائمة، والذي يشتمل حشد الأنشطة لجميع المعارف المرتبطة بالمحيطات لمساعدة المستخدمين على تدعيم قدراتهم لحماية وحفظ سلامة الأرواح والممتلكات، ومن ثم تجنب حدوث المجازفات الخطيرة والكوارث.

ويقول البروفيسور بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة الدولية للأرصاد: «انبعاثات التغير المناخي جعلت حرارة المحيطات تصل إلى مستويات قياسية» مشيرًا حتّى تحمض المحيطات متواصل بلا هوادة، وأن آثار تلك التغييرات ستستمر لمئات السنين واصفًا المحيطات بذات الذاكرة الطويلة.

وأضاف «هناك احتياج ملحة للدفاع عن المجتمعات المحلية من الأخطار الساحلية، مثل العواصف والأمواج، على يد تحسين نظم الإنذار المبكر والتنبؤات، بالأخطار، نظرًا لعيش زيادة عن 40% من أهالي العالم في حواجز مائة متر من السواحل».