كم باقي على 18 شعبان 2022

كم باقي على 18 شعبان 2022 .. في العام القمرية يبقى اثنا عشر شهرًا، ويحتسب شهر شعبان واحد من الأشهر التي قد حظيت بمكانة ضخمة لدى الدين الإسلامي، حسب ما ورد في القرآن الكريم وفي الكتب الدينية

وعرف عن الرسول عليه السلام أنه كان يقوم بصيام في شهر شعبان كثيرًا في سبيل التقرب لله وتكفير المعاصي والخطايا، ومن هذا المنطلق يبدأ انتباه الناس فيه على باتجاه أضخم، حيث أنه قد اقترب موعده، ومن هنا في موقع جديد اليوم سوف يتم الحديث على صوب تفصيلي بصدد كم بقية على شهر شعبان 2022.

ما هو شهر شعبان

يعتبر شهر شعبان فرد من الأشهر التي لها اهتمام عارم عند المسلمين، حيث أنه يأتي بعده لحظيا شهر رمضان، وهو يحتسب الشهر الـ8 من السنة القمرية أو في التعديل الهجري، وقد سمي شهر شعبان بهذا الاسم نسبة إلى وجود عدد من القبائل العربية التي قد تشعبت في مجموعة من الدول الأخرى في أعقاب حدوث الحرب، هذا ويعتبر شهر شعبان من الأشهر التي لها ميزة جسيم جدًا في الدين الإسلامي من إذ العبادات أو التقرب لله.

كم باقي على 18 شعبان 2022

تبدأ المراصد في عموم دول المساحة العربية والإسلامية القيام برصد هلال شهر شعبان ذات يوم الاربعاء بتاريخ الثاني من شهر آذار عام 2022 بهدف ملاحظة شهر شعبان

وحول الحسابات الفلكية التي قد توصلوا إليها فإنه بيّن أن شهر شعبان سيأتي في الـ3 من شهر مارس عام 2022، يقصد أنه بقية على شهر شعبان يوم فرد فقط، يذكر ان هلال شعبان يتجلى بعد أن يصدر اقتران في الساعة السابعة بتوقي جمهورية جمهورية مصر العربية العربية والأردن وسوريا.

ليلة النصف من شعبان 2022

توافق ليلة المنتصف من شعبان يوم الخامس عشر من الشهر، وفي هذا العام تتحدد ليلة المُنتصف من شعبان ليلة يوم الجمعة الثامن عشر من شهر آذار 2022م

وهي ليلة تسبق يوم الـ 15 من شهر شعبان، حيث تبدأ مع غروب شمس يوم الـ 14 من شعبان كما تنتهي ليلة النصف من شعبان مع صباح يوم 15 من شهر شعبان، وهي ليلة عظيمة ومهمة عند جُموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها

فهي ليلة ضخمة صادفت توقيت تغيير قبلة المسلمين من منزل المقدس إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، ولذا في العام الثاني من الهجرة النبويّة

ولذا يحرص كلّ مُطمأنينة تحري ليلة النصف من شعبان، بهدف إحيائها بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والصلاة، ففي تلك الليلة يُستجاب الدعاء بها، ومن الأدعية المأثورة عن نبيّنا الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- التي يُمكنكم الدّعاء بها ما يلي:

“اللّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يحَوُلُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ. وَمِنَ اليَّقِينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصِيباتُ الدُّنْيا، اللّهُمَّ أَمْتِعْنا بِأَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما أَحْيَيْتَنا وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثأْرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا وَانْصُرْنا عَلى مَنْ عادانا. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين”.