أعراض الحمى المالطية وتسببها هي عدوى بكتيرية يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان ويمكن أن تنتقل عدة مرات من داء البروسيلات ويمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق الجبن والحليب وجميع منتجات الألبان غير المبسترة.

لأنه يمكن أن يحتوي على بكتيريا يمكن أن تؤدي إلى هذا المرض ويمكن أن ينتشر داء البروسيلات عن طريق الهواء أو عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات ويمكن أن يعاني الكثير من الناس من هذا المرض ولكن الحمى المالطية لها العديد من الأسباب والأعراض التي نتعلمها من هذه المقالة.

أعراض داء البروسيلات

يمكن أن تكون أعراض داء البروسيلات عديدة ومتنوعة، ولكن يمكن أن تستمر هذه الأعراض من أيام إلى شهور، ويمكن أن تكون العلامات مماثلة لأعراض نزلات البرد والإنفلونزا.

قد تشمل أعراض داء البروسيلات ما يلي:

  1. ارتفاع في درجة الحرارة وإرهاق شديد.
  2. قد تشمل أعراض داء البروسيلات أيضًا آلامًا شديدة في المفاصل.
  3. من الأعراض الأخرى أن يشعر الشخص بقشعريرة وبرودة.
  4. قد يشعر مريض البروسيلا أيضًا بالمرض ويفقد شهيته.
  5. قد يعاني المريض المصاب بداء البروسيلات من صداع وضعف عام.

اقرأ أيضًا: ما هو التطعيم ضد التهاب السحايا؟

أسباب داء البروسيلات

  • يمكن أن يحدث هذا نتيجة التعرض لمرض البروسيلا في العديد من الحيوانات، سواء البرية أو المستأنسة.
  • تشمل بعض أشكال داء البروسيلات الماعز والأبقار والأغنام والخنازير والكلاب والحيوانات البرية.
  • لذلك، يمكن أن تنتقل البكتيريا من الحيوانات إلى البشر بطرق مختلفة، بما في ذلك منتجات الألبان الطازجة.
  • يمكن القيام بذلك عن طريق نقل بكتيريا البروسيلا من حليب الحيوانات المصابة إلى الإنسان، وخاصة الحليب غير المبستر والآيس كريم والزبدة والجبن.
  • يمكن أيضًا أن تنتقل البروسيلا إلى البشر من خلال اللحوم غير المطبوخة جيدًا أو النيئة.
  • يمكن اعتبار داء البروسيلات مرضًا خطيرًا جدًا، ويجب على الشخص الذي قد يعاني من أي من أعراضه أو يشتبه في أنها أعراض داء البروسيلات مراجعة الطبيب مباشرة أو نقله إلى المستشفى.

استنشاق

  • قد يعني هذا أن داء البروسيلات ينتقل عن طريق الهواء ويمكن أن ينتقل هذا النوع من البكتيريا إلى المزارعين وعمال المسالخ عن طريق استنشاق هذا النوع من البكتيريا، وهو الحمى المالطية.

اتصال مباشر

  • وهذا يعني أن بكتيريا البروسيلا الموجودة في بعض الحيوانات يمكن أن تنتقل عن طريق الدم أو السائل المنوي أو المشيمة التي قد تكون موجودة في ذلك الحيوان، مما يؤدي إلى حدوث نزيف.
  • يمكن أن تنتقل بكتيريا البروسيلا إلى حيوان آخر من خلال هذا الجرح.
  • يمكن أن تنتقل بكتيريا البروسيلا إلى الإنسان عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة أو اللعب بها ولمسها، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان.
  • لذلك، يجب على الأشخاص الذين قد يعانون من قصور في جهاز المناعة تجنب لمس أو اللعب مع الكلاب التي يقومون بتربيتها.

مضاعفات داء البروسيلات

  • يحدث هذا من خلال بكتيريا البروسيلا التي تؤثر على أجزاء معينة من الجسم ويمكن أن تنتشر إلى الجهاز التناسلي والكبد والقلب.

يمكن أن ينتشر داء البروسيلات أيضًا إلى الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يؤثر داء البروسيلات على عضو واحد فقط من الجسم. تشمل هذه المضاعفات:

تلف البطانة الداخلية للقلب

  • يمكن اعتبار هذا من أخطر المضاعفات التي يمكن أن تسببها الحمى المالطية، لأن التهاب الشغاف غير المعالج يمكن أن يتلف صمامات القلب أو يؤدي إلى تدميرها.
  • يمكننا الكشف عن العديد من الوفيات التي حدثت بسبب وجود بكتيريا البروسيلا.

اقرأ أيضًا: كيفية علاج الحمى عند الأطفال

التهاب المفاصل

  • يمكن أن تسبب عدوى البروسيلا التهابًا في المفاصل وتؤدي إلى تصلب وتورم.
  • إنه في الوركين والكاحلين والمعصمين والركبتين والعمود الفقري، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب شديد في مفاصل العمود الفقري أو التهاب في الفقرات بين الحوض والعمود الفقري.

التهاب وتلف الخصيتين

  • من المحتمل أن تكون بكتيريا البروسيلا قد أدت إلى إصابة البربخ والبربخ، والتي يمكن أن تربط الأسهر والخصيتين، وهذا يمكن أن يتسبب في انتشار العدوى إلى الخصيتين مسببة الألم والتورم.

التهاب وتلف الطحال والكبد

وهذا يعني أن داء البروسيلات وداء البروسيلات يمكن أن يؤدي إلى إصابة الكبد والطحال، مما يؤدي إلى تورم وتضخم الكبد والطحال، مما قد يصبح أكبر من المعتاد.

التهاب الجهاز العصبي المركزي

  • يمكن أن يؤدي داء البروسيلات إلى التهاب الأغشية المخاطية للدماغ والتهاب السحايا والتهاب النخاع الشوكي والتهاب الدماغ.

تشخيص داء البروسيلات

  • يمكن تشخيص داء البروسيلات بنفس طريقة تشخيص أي مرض يصيب الإنسان.
    • يمكن للطبيب تشخيص وفحص المريض للتأكد من وجود هذه العدوى.

قد يكون التشخيص الذي قد يقوم به الطبيب هو اكتشاف بعض الأشياء التالية.

  • يقوم الطبيب بفحص الضحية لمعرفة ما إذا كان هناك تورم في الكبد أم لا.
  • قد يقوم الطبيب بإجراء فحص للتحقق من وجود تضخم في الغدد الليمفاوية
  • وجود تورم في الطحال أم لا.
  • يعاني الشخص من حمى ولا يعرف السبب.
  • ظهور بعض علامات الانتفاخ والألم.
  • يصاب الشخص المصاب بطفح جلدي.
  • قد يقوم الطبيب بإجراء بعض فحوصات الدم للتأكد من تشخيص الإصابة.
    • وحتى تحديد نوع البروسيلا الذي قد يكون سبب وجود هذا المرض.
  • وذلك لأن التحديد الصحيح للبكتيريا يمكن أن يساعد في تحديد مصدر العدوى بشكل صحيح.

علاج داء البروسيلات

  • قد يحتاج المريض المصاب بداء البروسيلات إلى تناول المضادات الحيوية.
    • ويمكن أن تكون لعدة أسابيع أو أقل.
  • قد لا تختفي أعراض داء البروسيلات لفترة طويلة، ولكن يمكن أن تستمر هذه الأعراض لعدة أشهر.
  • قد يصاب المريض بهذه الحالة مرة أخرى ويكون أكثر حدة من المرة الأولى.
    • لذلك، قد يضطر المريض إلى تناول جرعة كاملة من المضاد الحيوي في الوقت المحدد للعلاج.

دواء داء البروسيلات

قد يصف الطبيب بعض الأدوية والعلاجات للمريض الذي يصاب بداء البروسيلات لعلاجه وتخفيف الحالة. تشمل هذه الأدوية ما يلي:

  • عقار دوكسيسيكلين.
  • والستربتومايسين.
  • سيبروفلوكساسين.
  • وريفامبيسين.
  • عقار باكتريم.
  • عقار التتراسيكلين.

قد يصف الطبيب الدوكسيسيكلين والريفامبين معًا، ويجب أن يأخذ المريض هذه الجرعة لمدة ثمانية إلى تسعة أسابيع متواصلة، ويجب أن يتأكد من تناول هذه الجرعة بانتظام.

  • يتم ذلك حتى لا يعود الشخص المصاب إلى هذا المرض مرة أخرى.
    • يعاني من انتكاسة شديدة للمرض، لأنه يمكن أن يعود إليه أكثر شدة وأشد من الأول.
  • لذلك، يجب على الشخص إكمال دورة المضاد الحيوي بالكامل.
    • وتناول الدواء في الوقت الذي يحدده الطبيب.

أنظر أيضا: أعراض فيروس إيبف والعلاج