يوم البيئة العماني في أي شهر؟ تحتفل سلطنة عمان بيوم البيئة العماني في 8 يناير من كل عام تعبيرا عن مشاركتها في الحفاظ على الموارد البيئية والحفاظ عليها، وكذلك تأكيدا لمساهمة عمان في حماية البيئة وتنميتها والحفاظ على مواردها.
بيئة عمان
- من الواضح لنا أن سلطنة عمان تتبع نهجًا أخلاقيًا تجاه البيئة بقيادة السلطان قابوس، وقد سنت عددًا من القوانين والتشريعات البيئية بالإضافة إلى حملات النصح والإرشاد والتوعية للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية. .
- تعمل وزارة البيئة وحماية المناخ على الاحتفال بهذا اليوم وكذلك المضي قدمًا في التشريعات المتعلقة بالبيئة وسلامتها.
- نظافة البيئة وسلامتها لا تقتصر على الحكومة بل تشمل الجميع لأن سلامة البيئة ونظافتها لا تخص أي شخص بعينه.
- كان شعار هذا العام (بيئة نظيفة ومستدامة)، حيث تتضافر جميع الجهود الدولية والإقليمية والوطنية لحماية البيئة الطبيعية وعدم إحداث ضرر أو اضطراب.
انظر أيضًا: أبحاث يوم البيئة العالمي
زرعت الدقم 1000 شجرة احتفالاً بيوم البيئة العماني
في هذا اليوم قامت إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بزرع 1000 شجرة شُهدت بفعاليات احتفالية منها:
- قام أطفال رياض الأطفال وأطفال المدارس وبعض المواطنين بمشاركة جمعية المرأة العمانية بغرس حوالي 431 شجرة في حديقة الدقم العامة، كما تم توزيع قمصان عليها شعار يوم البيئة وأدوات زراعية.
- في اليوم التالي، وبمشاركة المجتمع، تم زرع 600 شتلة كازوارينا في ميناء الدقم بالمنطقة الصناعية.
- وفي اليوم الثالث، أقيمت الحفل الختامي ليوم البيئة العماني، حيث كرم خلالها المشاركين في الفعاليات بمبنى هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
بدء احتفالات يوم البيئة العماني
- شهد عام 1996 بداية الاحتفالات بيوم البيئة العماني، وبقيادة السلطان قابوس، أصبح الثامن من يناير احتفالاً سنوياً بما حققته سلطنة عمان في الحفاظ على سلامة البيئة العمانية والحفاظ على الموارد الطبيعية والمحافظة عليها. .
- وبذلك أصبح الثامن من يناير احتفالاً سنوياً بما حققته سلطنة عمان على المستويين المحلي والرسمي في مجال حماية البيئة.
- وازداد وعي الجمهور بأهمية مكافحة التلوث البيئي، مما أدى إلى اتخاذ الاحتفال شكل أنشطة عملية، بما في ذلك المسابقات الرياضية، والأنشطة التطوعية، والمسابقات الفكرية والفنية، وتنظيم ندوات بيئية.
دور الناس في الحفاظ على نظافة البيئة وجمالها
- من حق المواطن العماني أن يعيش في بيئة صحية ونظيفة ونقية.
- حماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة ضرورة وطنية.
- يتم استخدام إنتاج الموارد اقتصاديًا وتطويره بيئيًا.
- من العوامل المهمة لجذب رؤوس الأموال والاستثمار الأجنبي وجود بيئة نظيفة تساعد على منافسة المنتجات الوطنية في السوق العالمية وتخلق فرص عمل جديدة.
- يتمتع سائقو السيارات بأدب حميدة لا تسمح بالتناثر في الشارع.
- التخلص الآمن والصحي من النفايات الضارة بالبيئة.
- يبقى الماء مصدر الحياة، لذلك يجب حمايته.
- الحفاظ على جمال الطبيعة من خلال طلاء جدران المنشآت والقيام بأعمال التشجير والغرس ووضع النفايات في صناديق مخصصة مما ينتج عنه مظهر حضاري وجمالي للدولة.
- استخدام التقنيات والوسائل الحديثة للحد من التلوث والمخاطر.
- معالجة النفايات بعد تصنيفها الكمي والنوعي.
- ري الغابات والحدائق بالمياه العادمة.
- بدلاً من حرق قش الأرز وتلويث البيئة، يتم استخدامه كعلف للحيوانات.
- الآن مع التقدم التكنولوجي لصناعة الورق، أصبحت مضيعة للمجلات والصحف.
أنظر أيضا: موضوع اليوم الإقليمي لحماية البيئة
بيئة عمان
- البيئة العمانية جزء لا يتجزأ من نظام أكبر وأشمل يحتوي على الإنسان الذي هو خليفة الله على الأرض، وهو الأمر الذي يحيط بعمان ويبلغ طوله 1700 كم، والأرض، وكذلك النباتات والحيوانات وكلهم على قيد الحياة هذا، كلهم نظام سيكون بيئة رائعة الجمال إذا تم الحفاظ عليها.
- سعى السلطان قابوس إلى الاهتمام بالبيئة العمانية وحماية مواردها ومكافحة التلوث الذي قد يؤثر عليها، وإصدار القوانين اللازمة لحماية البيئة.
في حرصها على لفت الانتباه إلى القضايا البيئية، سعت السلطنة إلى تحقيق بعض الإنجازات البيئية، منها:
- إبرام اتفاقيات دولية مهمة بشأن تغير المناخ.
- تنفيذ مشروع متعلق بتغير المناخ نتيجة القرار الوزاري 41/2008 بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
- إنشاء مجلس حماية البيئة من التلوث بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، بهدف الحفاظ على الموارد الاقتصادية للبلاد.
- ومواردها الطبيعية وتراثها الحضاري والتاريخي وتلافي أي ضرر ينجم عن تنفيذ برامج التنمية الزراعية والصناعية والعمرانية.
- يتخذ المجلس الاحتياطات اللازمة للحد من التلوث البحري.
- كانت سلطنة عمان رائدة الوطن العربي في إنشاء وزارة تتعامل مع كل ما يؤثر على البيئة من خلال إقامة مشاريع تنموية مختلفة.
- واستخدام الوسائل التي تقلل نسبة التلوث البيئي.
- كما تساعد المواطنين على تنفيذ مشاريعهم بما يعود بالنفع على البيئة.
- إنشاء حظيرة خاصة مثل الملاذ للحيوانات النادرة مثل أنواع المها والغزلان.
- وما يشبهه موجود فقط في جبال الهيمالايا بجدة الخرسيس بمنطقة الموني.
- تهتم السلطنة بالحيوانات البرية مثل الطيور.
- وبالنسبة لبعض أنواع السلاحف، تم تعزيز المكافحة وحظر الصيد.
- – منح أكثر من جائزة عالمية على اسم الملك قابوس، ومنح العديد من فروعها.
- كأس أفضل مصنع أخضر، كأس البلديات الإقليمية، الذي تسعى كل ولاية للفوز به.
وبناء على ما سبق يمكننا القول أن سلطنة عمان أصبحت من الدول الخالية من التلوث، وحصلت مدينة مسقط على لقب أجمل مدينة عربية.
استراتيجية عمان لحماية البيئة ومكافحة التلوث
- تسعى سلطنة عمان جاهدة لحماية الحياة الفطرية والبيئة من التلوث من خلال سن قوانين تحمي الحياة الطبيعية.
- يعيش حوالي 12 نوعًا من الحيتان والدلافين في المياه الإقليمية.
- 5 أنواع من السلاحف البحرية.
- بالإضافة إلى أكثر من 450 نوعًا من الطيور، يطير بعضها إلى السلطنة من إفريقيا وآسيا وأوروبا، والبعض الآخر مقيم.
- كما تتميز السلطنة بوجود نباتات تمثلها الغابات والمراعي.
- مع أكثر من 1204 نوعًا من النباتات، يوجد 78 نوعًا فقط في سلطنة عمان.
- وهكذا كانت السلطنة من أوائل الدول التي اعتقدت أن أي تقدم ونمو يجب أن يقترن بتوازن طبيعي دقيق.
- لذلك وقعت في عام 1992 على اتفاقية التنوع البيولوجي في ريو دي جانيرو بالبرازيل
المشاريع والبرامج والبحوث البيئية
مبادرة خضراء
هي مبادرة اتخذها مكتب تقنية المعلومات لإنشاء نظام قائم على تكنولوجيا المعلومات يهدف إلى زيادة الوعي بثقافة إعادة التدوير وتقليل التلوث، وقد سمي على هذا النحو لأنه سيخلق بيئة رقمية خضراء من خلال:
- إعادة تدوير النفايات الإلكترونية ونقلها.
- إدارة المخلفات الإلكترونية والتوجيه ووضع المعايير لها.
- وبذلك يتم تجديد المواد المستخدمة وقلة استهلاك المواد المتاحة.
البذر الاصطناعي
- هذه محطات بها بواعث أيونية (الطريقة الأكثر أمانًا للحصول على المطر).
- وبالتالي، تتحد جزيئات الغبار الموجودة في الهواء مع الأيونات السالبة، مما يزيد من كمية المطر.
- تم استخدام هذه الطريقة في عام 2014 وارتفعت نسبة الأمطار إلى 18٪.
انظر أيضًا: معلومات عن يوم البيئة القطري
لذلك نجد أخيراً أن العمل البيئي يحظى برعاية كبيرة من السلطان قابوس الذي يسعى لإخضاع المصانع للقوانين من أجل حماية البيئة من التلوث والحفاظ على مواردها وتقليل مشاكل مشاريع التعدين والتلوث وإدارة النفايات.