هناك العديد من الطرق للحفاظ على الطعام من التلف، وهذا من الأشياء التي تفكر بها العديد من ربات البيوت حتى تتمكن من تخزين كمية الطعام التي تحتاجها دون أي متاعب.

علاوة على ذلك، لا تقتصر عملية الحفظ على توافر عدد من المنتجات المغذية المختلفة على مدار العام، ولكنها توفر أيضًا الكثير من الوقت والجهد في المستقبل.

طرق حفظ المنتجات الغذائية

هناك طرق عديدة ومختلفة لحفظ الطعام لفترة أطول، وتختلف من حالة إلى أخرى حسب نوع الطعام المراد تخزينه، لذلك يجب اختيار الطريقة المناسبة وفقًا لنوع الطعام المراد حفظه مما يلي طُرق:

تجفيف

الطريقة الأولى المستخدمة لحفظ المنتجات هي التجفيف بالطريقة التالية:

  • يحافظ على الطعام بوضعه في الهواء وفي الشمس لبعض الوقت.
    • غالبا ما يستخدم للفاكهة.
  • يمكن تخزين أهم مثال على التين المجفف لسنوات عند تجفيفه بطريقة حفظ الطعام، وكذلك أنواع مختلفة من الحبوب والبقوليات المختلفة.
  • طريقة حفظ الطعام هذه ليست خالية من البكتيريا.
    • لأنه موجود ولكنه أقل من المعتاد وينمو ببطء شديد.

انظر أيضًا: تناول حبة البركة

تمليح

تعتبر هذه من أشهر طرق حفظ الطعام وهي مشابهة جدًا لطريقة التجفيف، حيث تتم على النحو التالي:

  • تستخدم هذه الطريقة الملح لتجفيف الطعام.
    • بدلا من التواجد في الشمس والهواء مع مراعاة أن العدد كبير.
  • تم استخدام التمليح منذ العصور القديمة للحفاظ على اللحوم والأسماك والفواكه المختلفة.
    • طريقة عمله هي التخلص من الرطوبة الزائدة، والتي تعد السبب الرئيسي للعفن والعفن والجراثيم على الطعام.
  • نادرًا ما يظهر بعد البكتيريا ولكن بكميات محدودة جدًا في الأشياء المحفوظة بطريقة التمليح.
    • والسبب في ذلك هو أن كمية الملح تتجاوز القاعدة.
  • وأشهر المنتجات المحفوظة بهذه الطريقة الليمون والزيتون والمخللات بأنواعها والأسماك المدخنة ولحم الخنزير المقدد.

تعليب

تصنف كإحدى الطرق الجديدة لحفظ المنتجات الغذائية ولكن لها تأثير فعال وممتاز في حفظ المنتجات الغذائية لفترة أطول دون فساد وذلك بفضل ما يلي:

  • أساس عملية الحفظ في هذه الطريقة هو الحد من وصول الهواء إلى المنتج الغذائي.
    • هذا يقلل من ظهور البكتيريا ويمنعها من الانتشار على نطاق واسع إذا كانت موجودة بالفعل.
  • عند تطبيق طريقة حفظ المنتجات هذه، يجب أن نأخذ في الاعتبار إغلاق العلب المستعملة.
    • لتجنب دخول الهواء.
  • تحافظ عملية التعليب على كمية الصوديوم والملح في الطعام.
    • يسمح لك باستخدامه لفترة طويلة.
  • هناك بعض الحالات التي يجب فيها إضافة بعض المواد الحافظة لإعطاء الطعام مدة صلاحية أطول حتى يتم استخدامه.

التجميد أو التبريد

من أشهر طرق حفظ الطعام بالمنزل والمصانع وغيرها:

  • توضع المنتجات في الثلاجة على درجة حرارة منخفضة حيث يقلل ذلك من انتشار البكتيريا.
    • لأنه يحتاج إلى جو طبيعي أو دافئ لينمو.
    • بهذه الطريقة، تعمل المبردات والثلاجات على إطالة عمر المنتجات التي تغطيها بها.
  • تكون التفاعلات الكيميائية في المنتجات أكثر نشاطًا ونشاطًا في الجو العادي مقارنة بالثلاجات.
    • يتأثر الطعام سلبًا إذا تم تخزينه خارج الثلاجة.
    • تبدأ بعض الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة في الظهور والعيش فيها.

تخليل

لا يوجد منزل لا يستخدم فيه التخليل كأحد الطرق الفعالة لحفظ الطعام، وهذا يشمل بعض المنتجات مثل:

  • يتم تتبيل الجزر والباذنجان والزيتون والخيار والخضروات المتنوعة الأخرى.
    • هذه الطريقة قابلة للتطبيق أيضًا على بعض أنواع الأسماك.
  • يكمن سر نجاح طريقة حفظ الطعام هذه في قدرتها الاستثنائية على الحد من انتشار البكتيريا.
    • لأن هذا يقلل من فرصة دخول الهواء إلى هذه المنتجات، وبالتالي لا يتم تنشيط البكتيريا أو انتشارها.
  • يجب وضع الملح بكمية معينة، ولا ينصح بزيادته أو إنقاصه.
    • مع مراعاة أن كمية الماء الخاصة بالتمليح تغطي جميع الخضروات.

اقرأ أيضًا: من أين تأتي المعادن في الطعام

مربى

يتم تطبيق هذه الطريقة على العديد من أنواع الخضار والفواكه وهي موجودة منذ فترة طويلة ولا تزال صالحة حتى اليوم ويتم القيام بها على النحو التالي:

  • توضع الثمار على النار لبعض الوقت، مع إضافة كمية معينة من السكر، والتي من خلالها تنخفض كمية الماء وتجف، ويتم استبدالها بالسكر الذي يؤدي دوره في التجفيف، مما يمنع ظهور البكتيريا. .
  • يعود سر نجاح هذه الطريقة في حفظ الطعام إلى عدم وجود مياه نظيفة مما يعزز انتشار البكتيريا وبالتالي يمكن تخزينها لفترة أطول دون إفساد مع مراعاة وضعها في الثلاجة خلال هذه الفترة.

التخمير

الطريقة السابعة لحفظ الطعام لدينا هي استخدام الخميرة للحفاظ على الطعام. لتطبيق هذا، قم بما يلي:

  • يعتمد التخمير على تحويل الكربوهيدرات إلى أحماض وخمائر معينة، ولهذا يتعرض الطعام لجو معين ينطلق في بعض الثلاجات، وبعد ذلك يصبح الطعام مقاومًا للتحلل الجرثومي.
  • تمنع طريقة التخمير نمو وانتشار الكائنات الدقيقة المسببة للعفن، وتزيد من العمر الافتراضي للطعام المتناول، وتعطي الطعام رائحة جذابة ومذاقا ممتازا.
  • طريقة التخمير ليست طريقة حديثة حيث ظهرت منذ القدم وما زالت مستخدمة بكثرة وذلك بفضل الطعم الرائع الذي تعطيه عملية التخمير للطعام.
  • أشهر الصناعات التي تعتمد على هذه الطريقة هي المخابز والنبيذ.

مواد حافظة

على الرغم من أن المواد الحافظة هي إحدى الطرق الشائعة في حفظ الطعام، إلا أنه لا ينصح باستخدامها إلا في الحدود الدنيا نظرًا لكثرة الآثار الجانبية، ويتم القيام بها على النحو التالي:

  • هناك علاقة بين الحفظ والمواد الحافظة في حفظ الطعام، حيث يعتمد كل منهما على الآخر، وتساعد هذه المواد في الحفاظ على لون الطعام وطعمه ومظهره وتناسقه.
  • يعتبر بنزوات الصوديوم من أهم المواد الحافظة المستخدمة في إنتاج المشروبات الغازية المختلفة، وكذلك العصائر، ومن بين المواد الحمضية يتم تقليل انتشار العفن، لذلك يتم استخدامه أيضًا مع المخللات.
  • الكبريتيت: تحافظ هذه المادة الفعالة على لون الطعام بهذا الشكل، لذا فهي تستخدم في تعليب الزيتون والعصائر والبطاطس.
  • تُصنف نترات الصوديوم على أنها من الأملاح التي تعمل على حفظ الغذاء، لذا فهي تستخدم في إنتاج اللحوم المدخنة المختلفة، وكذلك تلك التي تحتوي على نسبة من الأملاح، كما أن استخدامها مع الطعام يحد من حدوث التسمم الغذائي، بشرط ألا تكون مفرطة، بحيث لا يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

بسترة

تشير طريقة البسترة إلى غليان الأطعمة وهي إحدى الطرق التقليدية لحفظ الطعام وتتم على النحو التالي:

  • البسترة هي طريقة تطبق على السوائل والحليب حيث توضع هذه المشروبات على حرارة لفترة من الوقت لتقليل انتشار البكتيريا.
  • تقلل طريقة البسترة من تلف الطعام، لكن لها بعض العيوب، على سبيل المثال، تزيل بعض الإنزيمات والمواد المفيدة من الطعام.

انظر هنا: كيفية الحفاظ على الملوخية بعد التقليم

لقد شرحنا طرق حفظ الطعام المختلفة للعناية بالطعام وحفظه في المواسم المختلفة مقارنة بالموسم الأصلي، خاصة وأن الفاكهة من الأشياء التي تفسد بعد فترة وجيزة من قطفها من الأشجار.

وبالمثل، فإن اللحوم تفسد بسرعة بعد الذبح مباشرة، بينما الحليب ومنتجات الألبان أغذية قابلة للتلف ولطالما يجب اختيار طريقة حفظ مناسبة.