يعتمد نجاح جراحة الغدة الدرقية على عدة عوامل منها نوع الجراحة التي يخضع لها المريض والمرض الذي تسبب في الجراحة، حيث تعد جراحة الغدة الدرقية من أهم العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها.

وذلك لأن الغدة الدرقية مهمة جدًا في وظائف الجسم المختلفة، وفي السطور التالية سنتعرف على عملية الغدة الدرقية ومعدل نجاحها، وكذلك أنواع العمليات التي يتم إجراؤها على الغدة الدرقية.

معدل نجاح جراحة الغدة الدرقية

من أهم الأسئلة التي يطرحها المرضى نجاح جراحة الغدة الدرقية خاصة أنها تؤدي وظائف عديدة مما يجعل مسألة إزالتها تؤثر بالتأكيد على باقي وظائف الجسم، وفيما يلي نجاح جراحة الغدة الدرقية بحسب الخبراء:

  • في كثير من الحالات، يمكن أن تكون عملية الغدة الدرقية جيدة.
    • لكن المرضى يتعرضون لمضاعفات خطيرة بعد الجراحة تصل إلى 1٪ أو أقل.
  • تبلغ نسبة حدوث مرضى قصور الغدة الدرقية بعد عشر سنوات من جراحة الغدة الدرقية حوالي 48٪.
  • بينما تتراوح معدلات الإصابات الأخرى بعد الجراحة من حوالي 1٪ إلى 4٪.
  • يحدد المرض الذي يتم إجراء هذه العملية من أجله نجاح جراحة الغدة الدرقية.
    • بعد كل شيء، هناك أمراض يمكن أن تسبب مشاكل دائمة، وهناك أمراض أخرى تختفي بعد الجراحة.
  • يزداد نجاح العملية مع زيادة خبرة الطبيب المعالج ومستوى المستشفى الذي سيتم إجراء العملية فيه.
    • بالإضافة إلى درجة التزام المريض بتعليمات ما بعد الجراحة.

اقرأ أيضًا: هل تختفي عقيدات الغدة الدرقية؟

متى تتطلب جراحة الغدة الدرقية؟

هناك بعض الحالات التي تكون فيها جراحة الغدة الدرقية ضرورية بعد فشل كل محاولات استعادة وظيفة الغدة الدرقية بالأدوية، ومن أبرز الحالات المرشحة لإجراء جراحة الغدة الدرقية ما يلي:

  • يعد تضخم الغدة الدرقية أحد أكثر الحالات التي تتطلب الإزالة شيوعًا.
    • حيث يعاني المريض من انتفاخ في الرقبة.
    • أثناء العملية، يتم إزالة جزء منه، أو ربما يتم إزالته بالكامل.
    • يتم تحديده حسب درجة الإصابة.
    • حيث يجد المريض صعوبة بالغة في البلع بالإضافة إلى عدم قدرته على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • حالات الورم في الغدة الدرقية وهي أيضا من الحالات التي تتطلب استئصال الغدة الدرقية في المقام الأول.
    • هذا لضمان السيطرة على الورم قبل أن ينتشر إلى بقية الجسم ثم تتطور الحالة أكثر.
  • عقيدات الغدة الدرقية، وهي أيضًا أمراض تتطلب استئصال الغدة الدرقية.
    • حالة تتكون فيها عقيدات كبيرة أو صغيرة يجب إزالتها إذا كانت تتداخل مع وظيفة الغدة الدرقية.
    • في معظم الحالات قد لا يحتاج المريض لإجراء عملية جراحية لإزالته خاصة إذا لم يسبب أي إزعاج للمريض.
  • يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تفرز الغدة الدرقية هرمونات أكثر مما يحتاجه الجسم.
    • يؤثر على العديد من وظائف الجسم الأساسية.
    • لذلك ينصح الأطباء بإجراء عملية جراحية في هذه الحالة.
    • وهذا بعد كل محاولات الأدوية لقمع حالة فرط النشاط قد فشلت.

انظر أيضًا: تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية

أنواع جراحة الغدة الدرقية

هناك ثلاثة أنواع من جراحات الغدة الدرقية يختلف كل منها في درجة القضاء وطبيعة المرض وهي كالتالي:

  • استئصال الغدة الدرقية الجزئي، حيث يتم إزالة جانب واحد فقط من الغدة.
  • تقريبا إزالة كاملة أو كاملة للغدة الدرقية.
    • حيث يقوم الطبيب بإزالة جانب واحد من الغدة تمامًا مع إزالة جزء من الجانب الآخر في نفس الوقت.
  • بالإضافة إلى النوع الثالث والأخير من العمليات على الغدة الدرقية، يتم إجراء إزالة كاملة للغدة.
    • حيث يقوم الطبيب بإزالة جانبي الغدة تمامًا مع البرزخ.
    • وحيث يكون المريض قد فقد الغدة الدرقية بالكامل.
    • للقيام بذلك، تحتاج إلى تناول دواء مدى الحياة مشابه للهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية.

الآثار الجانبية لجراحة الغدة الدرقية

قد يعاني بعض المرضى من أضرار وأعراض جانبية قد تحدث أثناء الجراحة أو بعدها، وهناك أعراض بسيطة أو خطيرة ومعقدة، ومن أبرز هذه الآثار الجانبية لجراحة الغدة الدرقية ما يلي:

  • انخفاض حاد في ضغط الدم أثناء التخدير.
  • إصابة الحبل الصوتي أثناء الجراحة.
    • مما يؤدي إلى تغيير في الصوت، يمكن أن تكون هذه المشكلة دائمة أو مؤقتة.
  • كما قد يتعرض المريض للعدوى نتيجة فتح العنق أثناء العملية.
    • في هذه الحالة يجب على الطبيب إعادة فتح الجرح لتنظيفه.
  • نزيف في مكان الجرح أو الغدة الدرقية قد يستمر لأيام أو شهور.

انظر هنا: شكل العنق بعد جراحة الغدة الدرقية

بهذا نختتم مناقشتنا حول نجاح جراحة الغدة الدرقية اليوم، والتي غطينا فيها العديد من الجوانب المتعلقة بعملية الغدة الدرقية ومن خلال تعرفنا على أنواع جراحة الغدة الدرقية.

وكذلك الحالات التي تتطلب جراحة الغدة الدرقية التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، حيث يختلف معدل نجاح الجراحة باختلاف عوامل كثيرة منها مدى المرض واستجابة المريض للجراحة.