دخول السوريين إلى الأردن 2022 الشروط … أوضح منشأ مسؤول، اليوم يوم الاحد، ان أمر تنظيمي السُّلطة الاردنية بمنع دخول السوريين القادمين من جمهورية غير سوريا للمملكة عبر البوابات الجوية والبحرية والبرية، لن يطال السوريين الذي يفدون للاردن ولديهم اقامات رسمية صالحة في البلاد والمدن القادمين منها، حيث سيسمح لتلك الصنف بالدخول.
دخول السوريين إلى الأردن 2022 الشروط
واكد المنشأ لـ’الغد’ أنه سوف ينهي التأكد من أوراق السوريين القادمين عبر الحدود البرية والجوية والبحرية, وفي حال امتلاكهم اقامات حكومية قانونية صالحة، فسوف ينهي ادخالهم. مضيفا ان ارجاع السوريين الى البلاد التي قدموا منها سيتم في حال كانت اوراقهم مخالفة ليس إلا.
وشدد المنشأ على ان السوريين القادمين للاردن بهدف الزيارة أو الجهد من بلدان عربية أو اجنبية، و لديهم اقامات صالحة فيها, ‘فسوف يشطب ادخالهم بدون تعقيدات.
وكان منشأ حكومي رفيع، اعلن اليوم الأحد، بحسب وكالة ‘يونايتد برس انترناشونال’, أن المملكة الأردنية الهاشمية سيعيد السوريين الذين يصلون إلى المملكة عبر منافذها الجوية والبحرية والحدودية مع الدول المجاورة التي قدموا منها، بإستثناء الجمهورية السورية، وحمّل البلاد والمدن التي يصلون منها مسؤولية ذاك.
وقال الأصل، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن ‘السوريين القادمين عبر مهابط الطائرات الأردنية، وميناء العقبة والمعابر الحدودية مع الدول المجاورة بإستثناء سوريا، سوف يتم إعادتهم إلى البلدان التي قدموا منها لأنه لا تنطبق عليهم ملمح مشردين’.
وألحق أنه ستتم إسترداد هؤلاء على نفقة مؤسسات الطيران لو كان من وصل منهم عبر مطارات المملكة ‘وهي ملزمة بذلك’، محملاً هذه الدول ‘مسؤولية التخلي عن النازحين السوريين وإرسالهم إلى المملكة’.
الاعلان عن المرسوم الاردني الجديد اثار انتقادات واسعة من سوريين مقيمين او لاجئين في الاردن، باعتباره لا يراعي أوضاع الكمية الوفيرة من السوريين، وعدم مقدرة اغلبهم من السفر عبر مهابط الطائرات السورية نتيجة لـ الأحوال الامنية في بلادهم.
رهف الصباغ، سيدة أردنية متزوجة من سوري انتقلت منذ عام للعيش في عمان تقول أن ذاك أمر تنظيمي ‘جائر وغير منطقي’، فالعديد من السوريين الذين انتقلوا من الشام السورية للعيش في لبنان أو مصر أو الإمارات عندهم عائلات في الاردن، ولذا الأمر التنظيمي يحتم عليهم الذهاب من بيروت أو القاهرة أو دبي الى سوريا ثم السفر الى الاردن، في حال رغبتهم بزيارة عائلاتهم، وهو حكم أشبه بالانتحار.
مثلما أن السوريين المقيمين في الاردن يحتاجون للعودة الى سورية دوريا للأطمئنان على عائلاتهم وممتلكاتهم, ولكنهم لا يسافرون الى دمشق السورية جوا لخطورة السفرية, ولذلك تقوم الاغلبية بالسفر الى بيروت جوا ثم دخول جمهورية سوريا برا بواسطة لبنان لأنها الأساليب الاكثر أمنا, ثم الرجوع للأردن عبر مطار بيروت. الامر الذي سوف يحرم الآن.
يشار الى ان الخطوط الجوية السورية تنظم ثلاث سفرات اسبوعيا من دمشق السورية الى عمان, غير أن النزهات الجوية من جمهورية سوريا ما زالت خطرة، حيث أن الشركة أوقفت رحلاتها في تشرين ثاني ‘تشرين الثاني’ الحاضر بين العاصمة السورية دمشق وحلب والقاهرة، حفاظا على الطائرات والركاب، نتيجةً للمعارك الدائرة بجانب مهابط الطائرات السورية.