من اخترع السماعة الطبية وهي من أهم الأدوات الطبية المستخدمة للتوقيع على الفحص الطبي للمريض، حيث تساعد على إجراء التشخيص الصحيح من خلال سماع الأصوات التي تأتي من الصدر والبطن، وفيما يلي سنشرح أهمها المعلومات المتعلقة باختراع السماعة الطبية.

من اخترع السماعة الطبية؟

اخترع الطبيب الفرنسي رينيه تيوفيل Hyacinth Linnick السماعة حيث:

  • ولد الدكتور رينيه لينيك في فرنسا في 17 فبراير 1781 م.
  • تخرج في كلية الطب عام 1804 م في باريس ثم أكمل دراسته في الجامعة محاضرًا.
  • كان رينيه لينيك أحد الأطباء الذين قدموا الرعاية الطبية للمواطنين خلال الحروب النابليونية، وخاصة الفقراء والمحتاجين.
  • كتب العديد من المقالات الطبية المتعلقة بعلم التشريح المرضي واشتهر بتخصصاته في السل والبروستاتا وانقطاع الطمث والتهاب الصفاق.
  • يعتبر أحد الأطباء المكرسين للكاثوليكية الرومانية، وقد سهل ذلك تعيينه كطبيب شخصي للسفير الفرنسي لدى الفاتيكان في روما، الكاردينال جوزيف فيش، الذي كان الأخ غير الشقيق لنابليون.
  • تم تعيينه في مستشفى نيكر في باريس كطبيب وتمكن من تطوير اختراع سماعة الطبيب في عام 1816 م.
  • اخترع أول سماعة طبية عام 1819 م وكانت مصنوعة من الخشب.
  • توفي مخترع السماعة الطبية في 13 أغسطس 1826 م.

أنظر أيضا: أسباب الطنين المفاجئ

تاريخ اختراع السماعة الطبية

وأشار الدكتور لينك إلى أن اختراعه للسماعة الطبية كان مستوحى من كيفية انتقال الأصوات من خلال المواد الصلبة في الصوتيات، مثل:

  • كانت الطريقة التقليدية هي التوقيع على الفحص الطبي للمريض.
    • يجب على الطبيب أن يضع أذنه على صدر المريض لسماع دقات القلب.
    • كانت هذه الطريقة تسمى التسمع الفوري والمباشر.
  • كان السبب وراء اختراع السماعة الطبية هو أن الدكتور رينيه لنيك كان محرجًا أثناء الفحص الطبي لفتاة.
  • جاء الطبيب على الفور بفكرة استخدام الورق ولفه في اسطوانة لمحاولة سماع دقات القلب.
  • لاحظ طبيب فرنسي أن الصوت يتم تضخيمه وبصوت أعلى وأوضح أثناء مروره عبر الخشب.
  • وجد Lainek أن الأصوات المسموعة من القلب والرئتين تكون أكثر وضوحًا مع التسمع المتوسط ​​باستخدام سماعة الطبيب مقارنة بالإيقاع الفوري والتسمع المباشر.
  • صنع رينيه لينيك أول سماعة طبية في عام 1819.
    • ومصنوع من الخشب لتضخيم صوت دقات القلب.
      • من الواضح أن نسمع.
  • كانت السماعة الطبية في ذلك الوقت تسمى العصا ويبلغ طولها حوالي 15 سم وتم إعطاؤها للأطباء لتسهيل الفحص الطبي للمرضى.
  • كان القضيب عبارة عن أنبوب أسطواني بداخله أجوف.
    • لذلك، يتم وضع سدادة في التجويف لسماع دقات القلب بوضوح.

اختراع السماعة الطبية

مر اختراع السماعة بمراحل عديدة حتى أصبحت من أهم الأدوات الأساسية التي تساعد الأطباء في تشخيص الأمراض، وتم تطويرها على النحو التالي:

  • أولاً، صنع دكتور لينك أول سماعة طبية من الخشب عام 1819 م.
  • في عام 1851، صنع الطبيب الأيرلندي آرثر بيرد سماعة الطبيب بكلتا الأذنين.
    • قام جورج كامان بتسويق هذه النسخة المحسنة من سماعة الطبيب في عام 1852.
  • كان من المتوقع أن يؤثر هذا الإصدار على الأذنين ويسبب ضعف السمع.
    • لكنها أصبحت أفضل أداة في التشخيص عن طريق التسمع.
  • قام الدكتور بيير بيري بتصميم بعض أجزاء السماعة وإضافة بعض التعديلات عليها.
    • هذا المرفق عبارة عن قطعة عاجية في الجزء المتصل بالأذن.
  • ثم تم استبدال الاسطوانة الخشبية بأخرى مرنة مصنوعة من المطاط لتسهيل طيها وثنيها أثناء الفحص الطبي.
  • في النهاية، تم تعديل سماعة الطبيب لتحسين جودة الصوت وتقليل الضوضاء والتأثيرات الخارجية حتى يتمكن الطبيب من سماع الأصوات بشكل أكثر وضوحًا.
    • بالإضافة إلى تقليل وزنه لتسهيل استخدامه.

ما هي مكونات المعينات السمعية؟

تتكون سماعة الطبيب من أربعة أجزاء رئيسية، وهي كالتالي:

  • طبلة الأذن، أو كما يطلق عليها أيضًا، الجرس، هي جزء دائري صغير مسطح.
    • ويتم وضع هذه التفاصيل على المكان الذي يجب على المريض فحصه.
    • ثم يصل الصوت إلى أذن الطبيب.
  • الأنبوب وهو عبارة عن خرطوم مطاطي على شكل أسطوانة، مجوف من الداخل، تمر بداخله اهتزازات صوتية حتى تصل إلى أذن المريض.
    • كلما كان الطول أقصر، كان يضخم الصوت بشكل أفضل ويجعله أكثر وضوحًا في الأذن.
  • الحامل المعدني هو قطعة معدنية تربط الطرف العلوي للأنبوب بسماعة الأذن.
    • يمكن تحريك هذا الجزء وطيه من أجل الاستخدام المريح لسماعة الرأس.
  • أجهزة السمع التي تتكون من قطعتين منفصلتين من الأنبوب، بحيث يتم تصميم سماعة أذن واحدة للأذن اليمنى والأخرى للأذن اليسرى.
    • تنقل هذه السماعات الصوت من طبلة الأذن إلى أذني الطبيب حتى يتمكن من إجراء التشخيص الصحيح.

إقرأ أيضاً: من اخترع السماعة وأسعارها في مصر

كيف تعمل سماعة الطبيب؟

يستخدم الطبيب سماعة الطبيب لفحص مريض وتشخيص حالتهم الصحية بشكل صحيح، وكيف تعمل السماعة كالتالي:

  • يقوم الطبيب بإدخال سماعة الطبيب في الأذنين من خلال قطعة الأذن.
  • ثم يضع طبلة السماعة على جسم المريض في الجزء المراد فحصه.
    • مثل الصدر أو الظهر أو البطن وذلك لرصد الأصوات المنتجة وتشخيص المرض.
  • ثم يبدأ الطبيب بسماع دقات القلب واهتزاز الرئتين وأصوات أخرى والتمييز بينها لإجراء تشخيص دقيق.
  • يمكن للطبيب أن يسمع الأصوات الداخلية لجسم الإنسان بوضوح شديد من خلال سماعة الطبيب لأنها تحتوي على ميكروفون صغير يقوم بتضخيم الأصوات الخافتة بحيث يمكن سماعها بوضوح.
  • ساعدت هذه السماعة الطبية في تصنيف أمراض الرئة المختلفة مثل الالتهاب الرئوي وانتفاخ الرئة وانتفاخ الرئة.
    • وتوسع القصبات، وأمراض الرئة الأخرى، مما أدى إلى إقامة تشخيص دقيق، ومن ثم العلاج الصحيح للمريض.

ما هي السماعة الطبية المستخدمة؟

للسماعة العديد من الوظائف الهامة ويمكن للطبيب استخدامها بالطرق التالية:

  • قياس معدل ضربات القلب، فيقوم الطبيب بوضع سماعة الطبيب على الجانب الأيسر من صدر المريض في اتجاه عضلة القلب، ويراقب نبضات القلب بسرعة أو بطيئة.
    • وسواء كان هناك طنين في عضلة القلب أم لا، كما أنه يساعد في معرفة عدد تقلصات القلب.
  • يتم استخدام سماعة الطبيب مع مقياس ضغط الدم لقياس ضغط دم المريض.
    • وأيضاً معرفة عدد دقات القلب.
    • يتم ذلك عن طريق وضع طبلة السماعة على راحة اليد بالقرب من الكوع والاستماع إلى دقات القلب.
  • يستخدمه الطبيب أيضًا لمراقبة تنفس المريض عن طريق وضع السماعة على صدر المريض.
    • ثم يتنفس عن طريق الاستنشاق والزفير ليتمكن الطبيب من معرفة كمية الهواء الداخل إلى الرئتين والخروج منه مما يساعد في تشخيص المرض.
  • تُستخدم سماعة الطبيب أيضًا للاستماع إلى أصوات الأمعاء والجهاز الهضمي لتشخيص أمراض الأمعاء.
    • وأمراض الكبد، وسماع صوت جريان الدم في الشرايين والأوردة.

انظر هنا: قم بتوصيل سماعة رأس Bluetooth بجهاز الكمبيوتر الذي يعمل بنظام Windows 10

وهكذا توصلنا إلى الإجابة الصحيحة على سؤال من اخترع السماعة الطبيب الفرنسي رينيه لانيك لسماع الأصوات الداخلية لجسم المريض مثل دقات القلب، ولرؤية الرئتين وتجويف البطن بشكل أوضح.

وهكذا، فإن Linek هو والد التشخيص السريري بالتسمع، والذي يُعرف بالفحص الطبي للمريض.