مضاد حيوي للجيوب الأنفية والحلق، التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو التهاب يصيب تجاويف الأنف ويستمر لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأقل.

ويتطور التهاب الجيوب الأنفية بشكل مزمن بسبب عدم علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو إذا تم علاج الالتهاب جزئيًا فقط، فقد يكون الضرر في هذه الحالة غير قابل للإصلاح.

العوامل التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية

  • قد يكون هذا بسبب رد فعل تحسسي.
  • نتيجة لوجود اضطرابات يمكن أن تؤثر على عمل الرموش.
  • وإذا كان الأطفال مصابين بالتليف الكيسي.
  • ينتج اضطراب البرد عن عدوى اللوزتين البلغميتين مع التورم.
  • مع انحراف الحاجز الأنفي.
  • وأيضًا في حالة حدوث تلف في المحارة الوسطى، يكون التورم أقوى.

وعوامل أخرى كثيرة، لكننا نجد أن اختصاصي طب الأنف والأذن والحنجرة يعطي المريض صورة مقطعية لاتخاذ قرار واضح بشأن المريض سواء كان بحاجة لعملية جراحية أم لا، ويساعده أيضًا في توضيح المكان الذي يعتبر أكثر أمانًا لإجراء الجراحة.

انظر أيضًا: أفضل علاجات صداع الجيوب الأنفية

كيف تعالج التهاب الجيوب الأنفية؟

  • يتم علاج التهاب الجيوب الأنفية بالمضادات الحيوية التي تتوافق مع نوع حساسية الميكروبات الموجودة في المزرعة، أي تلك التي تمت زراعتها من الأنف، ويوصى دائمًا باستخدام المضاد الحيوي Augmentin نظرًا لفعاليته في علاج مثل هذه الحالات.
  • يتم علاج مثل هذه الحالات عن طريق الفم، وفي بعض الحالات الأخرى، يتم العلاج عن طريق الحقن في الوريد، والتي تستخدم بشكل أساسي أثناء إقامة المريض في المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
  • تتحسن حالة المريض في أغلب الأحيان خلال فترة زمنية بعد مكوثه في المستشفى أو العلاج، حوالي 48 إلى 72 ساعة إذا بدأ بتناول المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب المزمن.
  • يمكن إجراء العلاج باستخدام تلك الأدوية التي تعمل على الأغشية المخاطية ويتم تناولها بقطرات في الأنف أو بأقراص تؤخذ عن طريق الفم.
    • لكن كثيرًا من الأطباء يوصون باستخدام تلك الأدوية المضادة للحساسية بالضبط إذا كان يعاني من حساسية معينة في الغشاء المخاطي للأنف.
  • على سبيل المثال، الأدوية الستيرويدية، وهي أدوية طويلة المفعول يتم تناولها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن العضلي للمساعدة في تقليل الأغشية المخاطية، وتحسين حالة البرد والتهوية أيضًا.
    • كما أنه يساعد على امتصاص تلك السوائل الموجودة في منطقة الأنف وكذلك منطقة الجيوب بشكل كامل.
    • لكن مما لا شك فيه أنه يعتقد أن الزوائد اللحمية لها قدرة عالية على التطور مرة أخرى، وهذا يحدث على مدى عدة فترات لتتمكن من ملء الفراغ الموجود أيضًا في الأنف والجيوب الأنفية.

كيف تعالج التهاب الجيوب الأنفية؟

  • في حالة وجود التهاب في هذه المنطقة من الفك العلوي مصحوبًا بألم شديد لا يستجيب إلى حد كبير للعلاج الذي يتم إجراؤه، يتم إدخال إبرة سميكة في منطقة الجيوب الأنفية بعد التخدير الموضعي. بطريقة كاملة.
    • يتم ذلك من أجل شفط القيح من الأنف وإرساله إلى المختبر لغسل الجيب حيث تتواجد هذه الجراثيم.

هل يمكن للمضادات الحيوية أن تعالج التهاب الجيوب الأنفية؟

  • كما ذكرنا سابقًا، يمكن أن يكون التهاب منطقة الجيوب الأنفية ناتجًا عن عدة أسباب، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتهابات فيروسية أو بكتيرية أو فطرية.
  • من المحتمل تمامًا أن يتطور هذا الالتهاب نتيجة وجود بعض أمراض الحساسية، وبالتالي نعتقد أن ما يصيب منطقة الجيوب الأنفية هو الأكثر شيوعًا بين مختلف الأشخاص وهو نتيجة عدوى الجهاز التنفسي العلوي للأشخاص الذين يعانون من التهاب. الفيروس.
  • لذلك فإن المضاد الحيوي لا يحقق أي نتيجة في حالة الإصابة بعدوى في الجيوب الأنفية بسبب عدوى فيروسية.
    • ولكن في حالة الإصابة نتيجة هذه العدوى البكتيرية، فإن المضاد الحيوي هو العلاج المناسب في مثل هذه الحالات.
    • لكن هذه تعتبر من الحالات القليلة والنادرة جدًا ولا تشكل أي نسبة مئوية من جميع حالات المرض.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض التهاب الجيوب الأنفية وعلاجه

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

هناك العديد من الأعراض التي تنبئ عند وجودها بظهور التهابات الجيوب الأنفية ومن أهمها الأعراض الثانوية ومنها: –

الأعراض الرئيسية

  • هذا انسداد في منطقة الأنف.
  • تغير ملحوظ في لون إفرازات الأنف.
  • ألم في الوجه قد يستمر لمدة أسبوع أو أكثر.
  • ألم تحت العينين أو على الجبهة وحول الأنف.
  • قد يستمر الألم حتى يصل إلى منطقة جذر السن.

الأعراض الثانوية لالتهاب الجيوب الأنفية

  • أن يعاني الإنسان من فقدان حاسة الشم.
  • سعال قوي.
  • وجود رائحة الفم الكريهة.
  • زيادة الغثيان والتعب الشديد.
  • في بعض الحالات، قد يعاني الشخص من صداع أكبر إذا كان ينحني كثيرًا.

– حالات التهابات الجيوب الأنفية

  • حالات الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية نتيجة وجود البكتيريا التي تتطلب العلاج للتخفيف من الأعراض المصاحبة لها.
    • وعدم معالجتها بهذه المضادات الحيوية يمكن أن تصل إلى حوالي 2٪ من تلك الحالات التي تكون سببًا للعدوى نتيجة هذه الالتهابات البكتيرية.
    • والذي يمكن علاجه بهذا المضاد الحيوي.
    • لكن اللون الأصفر للمخاط أو هذا اللون الأخضر لا يعني أن سبب الإصابة هو البكتيريا، لذلك يجب فحصه جيدًا.
  • وفي حال كانت العدوى ناجمة عن فيروسات مصاحبة لأعراض البرد.
    • لذلك ستلاحظ سيلان الأنف والتهاب الحلق والعطس الشديد.
    • قد تصاب أيضًا باحتقان الأنف الشديد.
    • في هذه الحالة، قد يكون المخاط ملونًا قليلاً.
    • لذلك، لا يمكن أن تكون المضادات الحيوية في مثل هذه الحالات فعالة للغاية في العلاج.
  • في حالة الإصابة نتيجة لحساسية شديدة، يمكن أن يؤدي هذا النوع من الحساسية إلى احتقان الأنف.
    • وكذلك انتفاخ هذه الأغشية المخاطية وبالتالي يمنع التصريف الطبيعي لهذه الجيوب الأنفية.
    • ويكون سبب الالتهاب التحسسي.
    • يُعرف هذا النوع من الالتهاب بأنه موسمي ويصاحبه حكة في منطقة الأنف.
    • مثل الحلق والعينين، يكون المخاط في هذه الحالة شديد الشفافية ويصاحبه سيلان قوي في الأنف في منطقة الأنف.
  • في هذه الحالة، يتم معالجته بالمضادات الحيوية مثل الهيستامين، وبالتالي تجنب هذه المواد المسببة للحساسية.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن