ما مدى خطورة المغص على المرأة الحامل، نعرف الجواب في مقال اليوم على، كما سنتعرف على أسباب المغص.

التشنجات هي مصدر قلق شائع للعديد من النساء أثناء الحمل لأنهن يخشين على الجنين ويبذلن قصارى جهدهن لإنهاء الحمل جيدًا، لذلك سنخوض اليوم في كل ما يتعلق بالتشنج أثناء الحمل.

متى يكون المغص خطيرًا على المرأة الحامل؟

يعتبر المغص خطيراً أثناء الحمل إذا كان بحد ذاته من الأعراض التي تدل على وجود مرض خطير لدى المرأة الحامل، وفيما يلي سنعرض بعض الحالات العرضية والمرضية عندما يعلن المغص عن وجوده، ومنها:

  • تقلصات مبكرة وتشنجات شديدة وألم يمكن أن يستمر لمدة ساعتين دون توقف.
  • في هذه الحالة، تقع الانقباضات في بداية الأسبوع السابع والثلاثين.
    • تشير هذه الحالة إلى إمكانية الولادة المبكرة ويجب إخطار الطبيب على الفور.
  • تسمم الحمل هو أحد الأمراض التي يمكن أن تصاب بها المرأة الحامل ويزداد ضغط الدم بسببها.
    • وهذا بالطبع يؤدي إلى تأخير وصول الأكسجين والغذاء للجنين
  • تؤدي مقدمات الارتعاج إلى تأخير نمو الجنين، كما تعرض المرأة الحامل لخطر المغص الشديد.
    • تحدث هذه الحالة بعد عشرين أسبوعًا من الحمل.
  • يؤدي الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إلى معاناة المرأة من تقلصات شديدة وآلام شديدة في الدورة الشهرية مصحوبة بنزيف.
    • كل هذه الأعراض دليل قوي على الإجهاض.
  • الحمل خارج الرحم، أو زرع بويضة خارج الرحم في إحدى قناتي فالوب، يسبب للمرأة ألمًا شديدًا.
    • وغالبًا ما يصاحب ذلك نزيف حاد بسبب تمدد الأنبوب، والتدخل الجراحي ضروري هنا.
  • الانفصال المبكر للمشيمة، كليًا أو جزئيًا، يؤدي إلى ألم شديد وتشنجات عند المرأة الحامل.
    • هنا تحتاج إلى استشارة الطبيب لتحديد كيفية الولادة وموعدها، لأن المشيمة هي المصدر الرئيسي لتغذية الجنين.

وانظري أيضاً: من علامات الحمل نزول دم أثناء الحيض

متى يحدث المغص عند النساء الحوامل؟

غالبًا ما يكون المغص ظاهرة طبيعية أثناء الحمل، حيث توجد العديد من الأسباب الطبيعية التي تجعل المرأة الحامل تعاني من آلام تشبه آلام الدورة الشهرية، وفيما يلي أهم هذه الحالات:

  • إذا تم إخصاب البويضة، يكون المغص في هذه الحالة طبيعيًا.
    • وذلك لأنه يشير إلى إخصاب الحيوانات المنوية في البويضة أثناء الإباضة.
    • كما يشير إلى تمزق جدار الرحم في البويضة.
  • توسع الرحم وظهور تضخم في الأنسجة، وهذا يحدث نتيجة تطوره خلال أشهر الحمل.
    • اقتراب موعد الولادة، وزيادة حجم الجنين.
    • وهذا بالطبع له تأثير سلبي على المعدة ويزيد من الشعور بالغازات والمغص.
  • يؤدي انتقال الرحم المتوسع إلى عنق الرحم إلى الضغط على المثانة، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى الشعور بألم شديد في أسفل البطن.
  • يزداد الإمساك أثناء الحمل بسبب زيادة هرمون البروجسترون.
    • وهذا يسبب بطء إفراغ الأمعاء مما يؤدي إلى الإمساك.
    • وكثرة تراكم الغازات مما يؤدي بدوره إلى آلام في البطن ومغص.

إقرئي أيضا: ما أسباب الألم في الجانب الشمالي للحامل؟

أسباب تقلصات البطن أثناء الحمل

تقلصات البطن عند المرأة الحامل لها أسباب عديدة وبعض هذه الأسباب طبيعية وغير ضارة وقد قدمناها والبعض الآخر يمكن أن يشير إلى الخطر وهذا أيضًا وارد أدناه وأدرجنا بعض الأسباب الأخرى التي تسبب تقلصات البطن:

  • شد الأربطة حول الرحم.
  • تتمدد الأوردة حول الرحم ويحدث ألم خفيف.
  • يحدث الإمساك نتيجة التغيرات الهرمونية، لكنه سرعان ما يتوقف عند إفراغ الأمعاء.
  • الغازات من أكثر المشاكل شيوعاً أثناء الحمل، مما يؤدي إلى مغص حاد.
  • تقلصات متساوية، خاصة في نهاية الحمل، عندما تعاني المرأة الحامل من آلام خفيفة تشبه آلام الدورة الشهرية.

أعراض المغص في الجزء العلوي أو السفلي من البطن

يعد الألم أو التشنج في الجزء العلوي أو السفلي من البطن أثناء الحمل أمرًا طبيعيًا نتيجة لنمو الجنين وحركته. فيما يلي الأعراض:

  • انتفاخ الوجه المفاجئ.
  • تورم اليدين والقدمين.
  • صداع الراس.
  • مشاكل في الرؤية؛
  • رغبة ملحة في الراحة.
  • تسمم الحمل، وهي حالة طبية طارئة وخطيرة.
  • التبول مؤلم.
  • الحاجة الملحة للتبول.
  • درجة حرارة عالية.
  • تغيرات في رائحة البول.
  • كان لون البول غائما بالدم.
  • اشعر بالتعب
  • الرغبة في الانهيار.
  • عدوى المسالك البولية، وهذه الحالة ليست حالة طارئة ولكن من الضروري أيضًا مراجعة الطبيب.

إخلاء المسؤولية: معظم الأعراض المذكورة أعلاه هي أعراض طبيعية تحدث أثناء الحمل نتيجة لنمو الجنين أو مع اقتراب موعد الولادة.

باستثناء حالة تسمم الحمل، يجب عليك مراجعة طبيبك على الفور، وفي جميع الحالات، يجب مراجعة طبيبك إذا تضاعفت أي من الأعراض.

انظر هنا: محلول آلام الظهر والمعدة للحوامل بدون أدوية

إذا كان المغص خطيرًا على المرأة الحامل، فهو يحدث عندما يحدث مغص مصحوبًا بأعراض أخرى للأمراض التي قدمناها لك أعلاه، سواء كان ذلك الحمل خارج الرحم أو الإجهاض أو الانفصال المبكر للمشيمة.

تسمم الحمل وغيرها، ولكن في جميع الحالات، يجب أن تخضع المرأة الحامل للمتابعة الطبية طوال فترة حملها حتى تحصل على الرعاية المناسبة، سواء كانت المشكلة بسيطة أو خطيرة.