من المهم جدًا أن تتحدث أمام الجماهير مرة واحدة على الأقل في حياتك، وهذا يتطلب إعدادًا كبيرًا، حيث أن طبيعة عملك قد تتطلب منك إلقاء بعض الخطب باستمرار وأمام أعداد كبيرة من الناس.

11 أخطاء في التحدث أمام الجمهور يجب تجنبها

سيجعلك ذلك دائمًا قلقًا ومتوترًا، والسبب هو أن التحدث أمام الجمهور أمر صعب.

الأمر الذي يتطلب تحضيرًا جيدًا وحتى حتى لا نخطئ ولا ندخل في المواقف الحرجة.

في هذه المقالة، سنساعدك في تحديد أهم الأخطاء التي يجب تجنبها عند التحدث أمام الجمهور.

من خلال عدم التكيف مع الرسالة التي تقدمها للمستمعين

إذا لم تتحدث مع المستمعين عن نفسك وتشرح لهم ما يريدون أن يخرجوه من كلماتك، فلن تتمكن أبدًا من جذب انتباههم.

وكثير من الذين يتكلمون قبل الناس يقعون في عادة سيئة، بحيث يتكلمون كثيرا بالكلمات الشائعة، لكن لا يطبقونها على المستمعين.

عليك أن تجعلهم يتعرفون عليك جيدًا، لأن المستمعين يعرفون ما إذا كنت قد فعلت ما يجب عليك، حتى لو كنت قد أديت تلك المحادثة بشكل صحيح أم لا.

سيظهر كل هذا في كيفية حديثك وكيف تتحدث معهم.

لتجنب هذا الخطأ يجب أن تعرف جيداً من هم هؤلاء المستمعون ؟؟ وما هي اهتماماتهم؟

وماذا يريدون أن يخرجوا منك تتحدث معهم ؟؟ من خلال بعض الأسئلة التي تطرحها عليهم وإجاباتهم.

اقرأ أيضًا: 15 طريقة للتخلص من الخوف إلى الأبد

انتبه لمظهرك المشوه عند التحدث أمام الناس

في بعض الأحيان، يمكن للعديد منهم، وحتى بعض المتحدثين والمحترفين، إلقاء نظاراتهم بسرعة أثناء التحدث إلى الجمهور، دون الإشارة إلى اتجاه معين للعيون ودون توضيح أي رسالة محددة.

يجب أن تنظر إلى أي شخص من الجمهور كل 3-4 ثوان.

يستغرق إكمال الجملة وقتًا طويلاً. يجب أن تعلم أن التواصل البصري مع الجمهور مهم جدًا وواحد من أهم مهارات التحدث.

لا تشتت انتباهك بسلوكك

هناك حوالي 20 علامة تدل على أنك مشتت، وأهمها فرك اليدين، وسرعة حركاتك الداخلية والخارجية.

امسك أي شيء يصدر صوتًا في يديك، أو حرك خاتمًا بإصبعك، أو لعق شفتيك، أو العبث بشعرك أو ملابسك.

اللعب بالقلم ووضع يديك خلف ظهرك والعديد من السلوكيات الأخرى التي يمكن أن تشتت انتباه المستمعين وتجعلهم متوترين.

ولمنع حدوث ذلك، حاول التحدث إلى نفسك أمام المرآة لتقليل الشعور بالتوتر ولتتمكن من التحكم في تحركاتك.

اقرأ أيضًا: 13 نصيحة للتغلب على مخاوف الجمهور

انخفاض الطاقة أثناء المكالمة

الحماس في التلاوة لا غنى عنه لجذب انتباه الجمهور أثناء الخطاب، لأن التحدث بقليل من الطاقة يسبب الملل لدى الجمهور.

هناك الكثير من الأدلة على ذلك أيضًا، بما في ذلك تعابير الوجه الغامضة والثابتة والتحدث بنبرة منخفضة.

لتجنب ذلك، يجب أن تتماشى مع وقت المحادثة، واستمتع بكل كلمة فيها وقولها للناس، وابتسم لهم، واجعل من مناسبتك تعبيراً عما بداخلك.

التكرار عند التحدث أمام الجمهور

يمكن للتكرار أن يصيب المستمعين بالملل، وقد تمت دراسة العرض التقديمي لـ 5000 شركة ووجدوا أنه كان 100 منهم.

يكررون الكثير من الكلمات بنبرة صوت عالية، لذلك غالبًا ما يكون هذا الخطأ شائعًا بين المتحدثين.

يجب أن يرفعوا أصواتهم على الأجزاء المهمة التي تريد إيصالها للمستمع.

في بداية ونهاية العرض التقديمي، هذا يعني أنك ترفع صوتك ثلاث مرات على الأقل أثناء المحادثة.

اقرأ أيضًا: 10 طرق للتخلص من الأفكار غير الضرورية والمستمرة

يغرق في المعلومات

التحدث ثم التحدث ثم التحدث وإعطاء الكثير والكثير من المعلومات أثناء العرض، مما يتسبب في إصابة المستمعين بالصداع والشعور بالملل وفقدان الأمل في الفهم.

لذلك، يجب أن تعتمد بشكل كبير على الصور أثناء العرض التقديمي الخاص بك وأن تجذب الجزء السفلي من عقلك.

أعلم أنه يمكنك الاستفادة كثيرًا من ذلك، ولكن عليك أن تضع في اعتبارك أن المستمعين لديك متسامحون مع جميع المعلومات التي تريد إعطائها لهم.

في هذا الوقت الذي تقوم فيه بالتنشيط لاستخدام الجزء السفلي من الدماغ، تحتاج أيضًا إلى تنشيط الجانب الأيمن.

سوف تستجيب للأفعال والعواطف والقصص والأمثلة والخيال واللون والأصوات والأحاسيس.

تقول العديد من الدراسات أن القرار الأول الذي يمكنه اتخاذه يعتمد على العاطفة.

  • عليك التأكد من أن كلماتك وأفعالك لها تأثير على الجمهور.
  • عليك أن تلهمهم وتحب ما تقوله ويمنحهم الأمل.
  • عليك أن تجعلهم يتغلبون على الخوف أو الحزن أو شيء من هذا القبيل.

المحادثة لا تحتوي على وقفات

وهذه عادة سيئة أخرى يتبعها بعض المتحدثين، أو قد ينساها بسبب حماسهم، وهو ما يعني خطابات طويلة دون توقف.

هذه العادة تخلق التوتر وتزيد من تدفق الأدرينالين في جسم المتحدث وكذلك في المتلقين، وتجعل الوقت يمر بصعوبة كبيرة وبدون فائدة كبيرة.

يجب أن تتوقف قليلاً أثناء المحادثة قبل وبعد المحادثة.

من المهم منحهم بعض الراحة للمستلمين ولك، بحيث يمكنك فصل الكثير من المعالجة في الدماغ.

فكر في الأمر كنقطة تحول في كلماتك وكيف أنه يمنحك بعض الوقت لالتقاط أنفاسك وتحبس أعصابك إذا كنت متوترًا.

إقرئي أيضاً: 16 نصيحة حول كيفية بناء شخصية قوية ومؤثرة

إهمال الافتتاحية القوية

إن أهم جزء في جذب انتباه الجمهور هو البداية، لكن العديد من المتحدثين لديهم عادة إهمال المقدمة.

لأنهم لا يعتقدون أنه مهم جدًا، لذلك إذا قارنوا ما يريدون تقديمه وتحدثوا فقط من أجل التحدث، فلن يحفز ذلك العديد من المستمعين على الاستماع إليك.

حاول أن تخصص بعض الوقت والجهد في التدرب على خطابك الافتتاحي، لأنه جزء من وظيفتك ويجب أن تحاول دائمًا وضع ذلك في الاعتبار عند التحدث.

استخدام الكثير أو القليل من المزاح

إن تحديد مقدار الدعابة في حديثك أمر صعب للغاية، خاصة إذا لم تكن على علم بوجوده.

بالطبع، لا تريد أن يكون عرضك مملًا وجافًا، لذلك من المهم أن تجعل جمهورك يضحك بغض النظر عن النكتة.

لكن لا ينبغي أن يكون كثيرًا، لأنه في نهاية اليوم، إنه عرض يكشف الكثير من المعلومات المهمة.

اخترنا أيضًا: 10 خطوات لتنظيم الوقت والجدول الزمني اليومي

قراءة لعرض تقديمي معد

يعد العرض التقديمي الذي يمكنك إعداده أمرًا مهمًا حتى لا تنسى كل ما تريد قوله ويساعد الجمهور على الكتابة والتذكر عندما يريدون ذلك.

لكن لا ينبغي أن تكون وسيلة للقراءة تحت أي ظرف من الظروف، لأن القراءة من العرض يمكن أن تحمل المستمعين.

الكثير للاعتذار عنه

ربما تكون متأخرًا وتريد إخبار المستمعين بما حدث لك، أو أن رحلتك طويلة جدًا.

تريد أن تشرح لهم ما حدث لك، أو تريد أن تخبرهم أنك متعب، لذلك لا تتوقع أن يكون هذا العرض قوياً كما ينبغي.

لا يجب أن تفعل هذا تحت أي ظرف من الظروف، لأن الاعتذار سيسبب الكثير من المشاعر السلبية بين العديد من المشاركين، والتي لا تريد أن تراها على وجوههم!