أين ولد ابن الهيثم؟ يسأل الكثيرون هذا السؤال ؛ وذلك لأن ابن الهيثم من أفضل العلماء العرب في القرون الماضية وله العديد من الإنجازات التي قدمها في أعماله ومساهمته الكبيرة في أكثر من علم.
بسبب شهرته الواسعة وإنجازاته التي أبهرت الكثيرين. يريد الناس معرفة مكان ولادته ومعرفة المزيد عنه، ونشرح ذلك كله في.
أين ولد ابن الهيثم؟
يعتبر ابن الهيثم من أفضل العلماء العرب القدماء. لديه العديد من الكتب التي أسرت الكثير وأضفت الكثير على العلم. وطنه:
- ولد في مدينة البصرة جنوبي العراق، فلقب بـ “البصري” في إشارة إلى المدينة التي ولد فيها ونشأ فيها مدة طويلة من حياته.
- اشتهر ببراعته في العديد من مجالات العلوم والطب، حيث برع في علم التشريح والفلك والهندسة، بالإضافة إلى إتقانه للرياضيات في مجالاتها وطبها وخاصة طب العيون.
- برع في الفلسفة وعلم النفس وعلم البصريات.
- لديه العديد من الإنجازات التي أفادتنا على مدى القرون الماضية، مثلما أفادت ملاحظاته في مجال البصريات الفيزيائية الكثير من العلماء الذين جاءوا من بعده.
- بالإضافة إلى ذلك، ساهم كتابه الشهير “كتاب البصريات” في العديد من العلوم في أوروبا وما زال يدرس حتى يومنا هذا.
- قدم العديد من المفاهيم والفرضيات الجديدة في العلوم المختلفة، وكذلك الفرضيات في الهندسة وعلم الفلك، بالإضافة إلى الفرضيات في الفلسفة الطبيعية والحساب وغيرها من العلوم.
انظر أيضاً: نظام إدارة شؤون الطلاب لابن الهيثم
من هو ابن الهيثم ومتى ولد؟
وفي سياق الحديث عن مكان ولادة ابن الهيثم، يجدر ذكر تعريف هذا العالم العظيم وتاريخ ميلاده بالضبط في النقاط التالية:
- اسمه الكامل “العلي الحسن بن الهيسم”.
- ولد عام 965 م ومنذ ولادته نشأ في أسرة ساعدت في تشكيل شخصيته العبقرية حيث اهتمت أسرته بشدة بتعليمه منذ صغره.
- مما ساعد على تمييزه ومهاراته في العديد من العلوم، وتعلم كل هذه العلوم في سن مبكرة وبدأ في إضافة أشياء كثيرة إليها.
- اهتم طوال فترة شبابه بدراسة الاختلافات في الآراء الدينية لكبار علماء الدين، بالإضافة إلى دراسة مختلف المذاهب التي نشأت منذ عهد النبي.
- أطلق عليه العالم اسم “بطليموس الثاني” لأنه كان يحتل مكانة علمية كبيرة بين علماء زمانه.
- كما تميز بنفسه واحتل مكانة مرموقة بين جميع العلماء العرب، حيث يعتبر من أفضل ثلاثة علماء مسلمين في العالم أجمع.
- هو والبيروني وابن سينا من أفضل علماء القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، ولهم إسهامات كثيرة لا يزال العالم يتحدث عنها.
إقرأ أيضاً: ماذا اكتشف ابن الهيثم؟
أين ي عيشابن الهيثم؟
على الرغم من أن ابن الهيثم ولد في العراق وقضى هناك فترة طويلة، إلا أنه غير محل إقامته والمكان الذي ذهب إليه:
- ذهب إلى مصر وأمضى هناك فترة طويلة من عمره. خاصة في مدينة القاهرة ولهذا أطلق عليها اسم “المصري”.
- عاش في مصر فيما يسميه التاريخ العصر الذهبي للإسلام، وهي حقبة ظهر فيها العديد من علماء المسلمين الذين روجوا لمختلف العلوم ورفعوا مكانة الإسلام.
- يشار إلى أنه لم يغادر البصرة حتى أنهى تعليمه الأساسي هناك، كما تلقى تعليمه خلال حياته في مدينة بغداد.
- على الرغم من أن والده كان موظفًا حكوميًا ؛ ومع ذلك، تمكن من الحصول على التعليم وأصبح أحد المتعلمين القلائل في ذلك الوقت.
- في البداية، كان هذا العالم يعمل في نسخ المخطوطات وقدم نصائح مختلفة لأفراد العائلة المالكة ونبلاء مصر، وعمل أيضًا على كتابة الرسائل إليهم.
- كان مسافرًا متكررًا وسافر إلى إسبانيا عدة مرات للتعرف على الظروف المعيشية للناس هناك والاستفادة من العلوم التي خلفها علماء المسلمين هناك وقراءة الكتب التي تركوها وراءهم.
- خلال الفترة التي قضاها في مصر، ارتبط بالخلافة الفاطمية التي كانت موجودة في ذلك الوقت، وتروي القصة أنه وعد الحاكم الفاطمي بأنه سيضع خطة لتنظيم نهر النيل.
- لكنه بعد فترة وجد أنه لا يستطيع تنفيذ هذا المشروع، لكنه لم يبلغ المحافظ به، أو يعتذر عن عجزه ؛ على الأرجح، دافع عن الجنون لتجنب غضب الحاكم ومحاكمته.
- لذا فهو محتجز في منزله منذ أكثر من عشر سنوات، لأنه يبدو للناس مجنونًا، ويخشى الوالي أن يضر بالبلد بسبب جنونه.
مكان وفاة ابن الهيثم
من المهم لكل من يدرس شخصية ابن الهيثم وأعماله والعواقب التي أفادت البشرية أن يعرف مكان وزمان وفاته وهو:
- توفي في القاهرة حيث عاش معظم حياته.
- تاريخ وفاته هو السادس من آذار عام 1040، وكان يبلغ من العمر أربعًا وسبعين عامًا في ذلك العام.
- خلال السنوات التي عاشها، ترك وراءه إرثًا علميًا عظيمًا، وكان سبب إلهام العديد من العلماء، سواء في فترة ما بعد وفاته أو العلماء المعاصرين الذين أتوا بعده بمئات السنين.
انظر من هنا: ماذا اخترع ابن الهيثم؟
مكان ولادة ابن الهيثم موضع اهتمام كل من يهتم بهذا الشخص العظيم.
يجب على المهتمين به أن يعلموا أنه تخلى عن وظيفته كوزير لمدينة البصرة ليتفرغ لدراسة العلوم المختلفة في مصر بأمر من الخليفة الفاطمي الذي كان مهتمًا بدعم العلم والعلماء على على نطاق واسع.