ما هو تحليل الزنك وأهمية تحليل وأبحاث الزنك في الجسم؟ يعتبر الزنك من العناصر الأساسية في الجسم، ويعتبر مهمًا للعديد من الأنشطة في جسم الإنسان، مثل: تخليق البروتين، ونشاط الإنزيم، ويلعب دورًا في بناء البروتين والحمض النووي.
لذلك، قد يحتاج البعض إلى اختبار الزنك، والذي يتضمن قياس مستويات الزنك في البلازما أو البول أو مصل الدم.
للكشف عن مشكلة نقص الزنك أو تأثير مكملات الزنك، يجيب المقال التالي على موقع جديد اليوم على سؤال ما هو تحليل الزنك وأهمية تحليل وأبحاث الزنك في الجسم؟
ما هو اختبار الزنك؟
- هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تدل على خلل في المستوى الطبيعي للزنك في دم المريض، سواء كان ذلك نقصًا أو ارتفاعًا في مستوى الزنك، وفي هذه الحالة.
- سيطلب طبيبك اختبار الزنك للتشخيص.
- لا يلزم التحضير لاختبار الزنك، ويمكن أن يساعد الامتناع عن الأكل أو الشرب في التمييز بين مستويات الزنك ومستويات الزنك المنخفضة بعد الأكل.
- إذا تم أخذ عينة دم من وريد بالذراع أو عينة بول قبل 24 ساعة من التحليل.
- يجب أيضًا إجراء اختبار الزنك إذا كان لدى الشخص بعض الأعراض التي تشير إلى مشكلة نقص الزنك، مثل ضعف التئام الجروح أو تساقط الشعر.
إقرأ أيضاً: كيف تستعمل الزنك في الحبوب لإنقاص الوزن وما مضارها؟
مؤشرات لتحليل الزنك
- يتم إجراء اختبار الزنك عندما يكون لدى الشخص أعراض سريرية متعلقة بنقص الزنك.
- لأنه مطلوب لتحديد إلى أي مدى يحتاج إلى مكملات غذائية لتعويض النقص.
- في بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة لاختبار الزنك لتصحيح هذا النقص والتأكد من تحقيق مستويات الدم الطبيعية.
أما عن أعراض نقص الزنك فيمكن عرضها كالتالي:
- تأخر النمو؛
- اضطرابات التئام الجروح.
- الآفات الجلدية؛
- جفاف أو تقشر الجلد.
- تتغير أعضاء الرؤية والرائحة والذوق.
- ضعف جهاز المناعة.
- تساقط الشعر أو الصلع.
- إسهال.
- انتهاك إنتاج هرمون التستوستيرون.
- التشنجات.
- قد تكون هناك حاجة لاختبار الزنك إذا كان لدى الشخص علامات أو أعراض تشير إلى تسمم الزنك أو ارتفاع مستويات الزنك في الدم.
فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا:
- المصدر.
- غثيان
- ألم شديد في المعدة.
- التشنجات.
- دوخة.
- القيء.
- سعال؛
- تهيج الجهاز التنفسي.
- إعياء.
- ألم عضلي؛
- حُمى.
- صداع الراس.
انظر هنا: معلومات عن اختبار الزنك وكيفية إجراء الاختبار وكيفية قراءة النتائج
كيف يتم تحليل الزنك؟
- إذا اشتبه طبيبك في احتمال إصابتك بنقص الزنك، فسيحتاج إلى اختبار بلازما الدم للحصول على قراءة دقيقة.
- تشمل الاختبارات الأخرى لنقص الزنك تحليل البول وتحليل خصلة الشعر لقياس مستويات الزنك، كما سنرى لاحقًا.
- عند سحب الدم، بعد تنظيف المنطقة تمامًا، سيقوم طبيبك بإدخال إبرة في الوريد، عادةً في ذراعك، ثم يجمعها في أنبوب زجاجي صغير.
- من الضروري تجنب انحلال الدم (تفكك كريات الدم الحمراء، والذي يحدث أثناء أخذ العينات) تحتوي كريات الدم الحمراء على ما يقرب من عشرة أضعاف الزنك من البلازما.
- قد يفضل الطبيب عينة صيام، حيث تبين أن تركيزات الزنك في البلازما تنخفض بعد الوجبة.
- إذا كنت ترغب في الحصول على عينة بول، فمن الأفضل تقديمها قبل 24 ساعة من الاختبار.
- عندما يكون لديك اختبار خصلة شعر لقياس مستويات الزنك، سيأخذ طبيبك عينات شعر من مؤخرة رأسك.
- توضع العينة في أنبوب اختبار خالٍ من المواد الكيميائية على بعد ثلاثة سنتيمترات من فروة الرأس لتحليلها.
- قد لا يظهر نقص خفيف في الزنك في مستويات الزنك في الدم، وقد يكون لديك مستويات طبيعية من الزنك في الدم حتى لو كنت تعاني من نقص بسيط في المعدن.
إقرأ أيضاً: أسماء أدوية الزنك للأطفال
أهمية اختبار الزنك
- تكمن أهمية تحليل وبحث الزنك في الجسم في أن أي خلل في نسبة وجوده في الجسم، سواء كان نقصًا أو زيادة، يسبب العديد من المشكلات والاضطرابات الصحية للإنسان.
- لأنه من أهم المعادن التي تلعب دورًا مهمًا في الأداء السليم لوظائف الجسم الأساسية.
مستويات الزنك الطبيعية
- تتراوح مستويات الزنك الطبيعية في الدم بين 0.66 و 1.10 ميكروغرام لكل مليلتر من الدم، لكن يعاني بعض الأشخاص من مشاكل صحية معينة.
- كما هو الحال مع التهاب الجلد النهائي، لديهم نقص في الزنك بمقدار 0.4 ميكروغرام لكل مليلتر من الدم مقارنة بالمستوى الطبيعي. فيما يلي المستويات المرجعية للزنك:
- من الميلاد إلى 10 سنوات: القيم المرجعية للزنك في هذه الفئة العمرية هي 0.60 إلى 1.20 ميكروغرام لكل مليلتر من الدم.
- فوق 11 سنة: القيم المرجعية للزنك في هذه الفئة العمرية هي 0.66 إلى 1.10 ميكروغرام لكل مليلتر من الدم.
مصادر الزنك
هناك العديد من المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على الزنك، ومنها:
- اللحوم والمكسرات مثل اللوز والفول السوداني.
- يوجد الزنك أيضًا في المحار.
- اللفت والبازلاء.
- الشوفان والحبوب الكاملة وبذور اليقطين.
- يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن أفضل مصادر الزنك هي من أصل حيواني، حيث أن استهلاك الزنك من هذا المصدر أفضل من استهلاكه من أصل نباتي.
فوائد الزنك
تتمثل فوائد الزنك لصحة جسم الإنسان فيما يلي:
- يقوي المناعة، حيث أنه يساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقوي جهاز المناعة والذاكرة، ويلعب دورًا مهمًا في تنظيم الاتصال العصبي.
- التئام الجروح، لأنه يسرع الشفاء.
- علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما وحساسية الجلد والتهابات الجلد.
- وعلاج الحروق.
- علاج الإسهال.
- تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- الحفاظ على رؤية صحية تتدهور مع تقدم العمر وتمنع تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
- مقاومة نزلات البرد وتقليل مدتها.
- ينظم الزنك الهرمونات في الجسم، تمامًا مثل هرمون الذكورة.
- مهم لنمو الشعر والأظافر.
أسباب نقص الزنك
- سوء التغذية هو السبب الأول لنقص الزنك وهو نتيجة لنظام غذائي لا يلبي احتياجات الجسم من الزنك.
- عندما لا يتم امتصاص الزنك في الجسم بسبب سوء الامتصاص، فإنه يؤدي إلى فقدان مخزون الزنك في الجسم وبالتالي إلى نقص الزنك.
كما توجد عدة أمراض تؤدي إلى نقص الزنك منها:
- سرطان
- الفشل الكلوي المزمن.
- أمراض الكبد المزمنة.
- مرض كرون.
- مريض بالسكر.
- أمراض البنكرياس.
- فقر الدم المنجلي.
- التهاب القولون التقرحي.
أعراض نقص الزنك
هناك عدد من الأعراض التي تدل على نقص الزنك في الجسم، منها:
- نزلات البرد والإسهال وسيلان الأنف بسبب ضعف جهاز المناعة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
- عدوى الهربس المتكررة.
- التهاب اللثة وتشققات في زوايا الفم.
- الإسهال بسبب سوء امتصاص الإفرازات في المعدة.
- جفاف الجلد والشقوق وحب الشباب ومشاكل الجلد العامة.
- بطء التئام الجروح
- العقم والعجز الجنسي عند الرجال.
- اضطرابات النوم ومشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب.
- زيادة تساقط الشعر وظهور الشيب المبكر.
- تشققت الأظافر وظهرت عليها بقع بيضاء.
اقرأ أيضًا: ما هو الزنك في الجسم؟
علاج نقص الزنك
- لعلاج نقص الزنك في الدم، يمكنك الاعتماد على نظام غذائي غني بالأطعمة التي تحتوي على الزنك، مثل اللحوم الحمراء.
- وتناول المكملات الغذائية على النحو الموصوف وبعد استشارة الطبيب، حيث قد يتفاعل بعضها مع المضادات الحيوية ومدرات البول وأدوية التهاب المفاصل.
أعراض زيادة الزنك في الجسم
- ويعرف هذا أيضًا باسم (التسمم بالزنك) حيث أن أي زيادة في محتوى الزنك الطبيعي في الجسم تؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية والأمراض.
أعراض زيادة الزنك في الجسم هي كما يلي:
- مشاكل الشعر والجلد مثل الشيب المبكر وتساقط الشعر وجفاف الجلد وحب الشباب والبهاق.
- بطء التئام الجروح
- الغثيان والقيء والإسهال وآلام في المعدة.
- أعراض نوبة البرد مثل الحمى والسعال والصداع والتعب.
- تغير في حاسة التذوق لديك، مثل طعم معدني أو طعم كريه.
- يؤثر نقص النحاس على الامتصاص.
- التهابات متكررة
علاج زيادة الزنك في الجسم
- أولاً، عليك أن تذهب فورًا إلى مركز أو مستشفى لمكافحة السموم، لأن ذلك يشكل خطورة على حياة المريض.
- ينصح الأطباء بشرب الحليب، لأن امتصاص الكالسيوم والفوسفور يقلل من امتصاص الزنك في الجهاز الهضمي.
أخيرًا، انتهينا من مقالنا عن تحليل الزنك وأهميته للجين البشري، وكذلك الطريقة الصحيحة لأدائه للحصول على نتائج صحيحة ومضمونة.