مديح الصوم الكبير طوبى للرحماء على المساكين … وتختلف تقاليد الصوم بين الطوائف المسيحية إذ تقطن الكنيسة الأرثوذكسية قداسات يومية بمناسبة الصيام العظيم، والذي يستمر لفترة ٥٥ يوما، إذ يمتنع الأقباط الأرثوذكس عن أكل اللحوم ومنتجات الألبان لفترة 55 يوما، والهدف من ذاك حتي يقيم القبطي وقت الصيام ويمتنع عن شهوة القوت وغيرها من الشهوات الأخري.
والصوم العظيم يدمج بين ثلاثة أصوام، في الكنيسة الارثوذكسية ومنها الأربعين المقدسة، ويسبقها أسبوع يسمي باسبوع التحضير، أو تعويضيا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الغذاء.
ويعقب هذا أسبوع الآلام، والذى تبدأ أحداثه حتى الآن الاحتفال بأحد الشعانين حيث يشطب تعليق الرايات السمراء وتحويل ستر الهيكل وتقرأ أثناءه كافة النبوات والأحداث المرتبطة بآلام السيد المسيح وصلبه، إلى أن ينتهى بسبت الفرح والاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وفي الكنيسة الكاثوليكية يحجب تناول اللحوم وبضائع الحليب والأجبان متكرر كل يوم يوم الاربعاء والجمعة، من مرحلة الصيام ويحتسب يوم أربعاء الرماد هو أول أيام الصيام النصراني بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية.
وإلى منحى النداءات والانقطاع عن القوت تتم إقامة رتب وطقوس خصوصا في الكنيسة الكاثوليكية بمناسبة الصوم الضخم منها مكانة مسار الصليب وهي منزلة طقسية تقام في زمن الصوم الكبير، وفي أسبوع الأوجاع، في الكنيسة تقرأ فيها مقالات ذو بأس المسيح على أربع عشر مرحلة من العهد الجديد بجوار قليل من المراحل المأخوذة من التقاليد المسيحية.
مديح الصوم الكبير طوبى للرحماء على المساكين