اضرار استخدام الشطاف لتسهيل التبرز … والتخلص من الإمساك، حيث يلجأ بعض الناس لاستخدام الشطف بضخ الماء في فتحة الشرج لتسهيل مغادرة الفضلات، إذ تجسد مشكلات الإمساك إشكالية دارجة كثيرا، ويتكبد منها الكثيرون
لهذا يفتشون عن أساليب تساعدهم على التخلص من الفضلات، وبواسطة السطور التالية التي سيقدمها لكم موقع جديد اليوم سيتم المحادثة عن أضرار استخدام كيفية الشطاف لتيسير التبرز وخروج الفضلات، مثلما سيتم ذكر أساليب أسمى لتعقيم الأمعاء.
اضرار استخدام الشطاف لتسهيل التبرز
يستعمل بعض الناس كيفية ضخ مقدار عارمة من الماء في فتحة الشرج لتسهيل مغادرة الفضلات وقد ثبت أن هذه الطريقة كان سببا في أضرارًا وفيرة منها:
من الممكن أن يسبب هذا الأسلوب الكدمة بالإمساك المزمن، مثلما من الممكن أن يتسبب في تمزق الأنسجة بداخل منطقة الشرج
كدمات الأنسجة وتخربها بداخل منطقة الشرج والمستقيم وتشكل قرحات وانثقاب والتهاب المكان.
تزايد الجراثيم بكثرة داخل حدود منطقة فتحة الشرح مما يكون سببا في الكدمة بالالتهابات والعدوى.
تدهور نشاط الأمعاء وإصابتها بالإمساك المزمن.
في حالات نادرة قد يتسبب في انثقاب مخاطية الأمعاء والإصابة بالجفاف ونقص العناصر المعدنية من الجسد، والرض بالاشمئزاز والتقرف والتقيؤ.
تدهور تطور الجراثيم الهادفة في بطانة الأمعاء.ط
مراحيض الجلوس والمشاكل المتعلقة بها
عقب اختراع المراحيض التي تعتمد أسلوب وكيفية القٌعود والتي اعتمدتها الدول الأوروبية في مراحل باكرة، تبين أن هذه المراحيض يمكن أن تدل على الحضارة فهي تمنع تجمع وتراكم الفضلات وخروج الروائح الكريهة منها
إلا أن مع إزدهار العلوم إتضح أن تلك المراحيض يمكن أن تؤثر بشكل ملحوظ على عملية إخراج الفضلات، لأن الساقين يتعامدان مع الجذع وهو ما يجعل هنالك ضغطًا عارمة على القولون
وقد بينت الأبحاث أن الزمن الأساسي لإخراج الفضلات في تلك الأسلوب والكيفية يكون جسيمًا مقارنة بالوقت الذي يقضيه الفرد في الحمام السهل، مثلما ثبت أن استعمال حمام القٌعود يمكن أن يكون عاملًا هامًا في الإمساك ومشاكل الأمعاء
ما هو الإمساك
الإمساك هو قلة حركة الأمعاء أو عدم مقدرتها على التحرك، مما يكون سببا في صعوبة التبرز، ويمكن القول أن الشخص يتكبد من الإمساك حالَما يقوم بإخراج الفضلات أدنى من ثلاث مرات أسبوعيًا
كما إن الإمساك يمكن أن يكون ظرف عرضية ناتجة عن قليل من الأعمال مثلما يمكن أن يكون وضعية مزمنة، إذ يحدث الإمساك لدى عدم مقدرة الأمعاء على تحريك الفضلات بالاتجاه المناسب، فضلا على ذلك صعوبة إخراجه، وغالبًا ما يترافق الإمساك مع صعوبة في إخراج الفضلات ويلاحظ المرض أن البراز يملك يكون ناشفًا جدًا وقاسيًا.
كيف يحدث الإمساك
في الحالة الطبيعية، يتحرك الغذاء المهضوم عبر الأمعاء منتقلًا إلى الأمعاء الدقيقة حيث يشطب امتصاص المكونات الغذائية منه، كما ينتقل إلى الأمعاء الكثيفة إذ يقوم الكولون بامتصاص الماء وسداد البراز للخارج
ويحدث الإمساك بشكل لازم عندما يقوم الكولون بامتصاص معدلات عظيمة جدًا من الماء، وهو ما يجعل الفضلات صلبة جدًا الأمر الذي يبطئ حركتها في الأمعاء ويجعل فرصة إخراجها جسيمة جدًا
من هم أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بالإمساك
يحتسب الإمساك العرضي أمرًا ذائعًا بكثرة بين الناس في متفاوت الأعمار، غير أن حينما تتكرر مرات حدوث الإمساك يتغير الإمساك إلى إشكالية مزمنة، وثمة أنماط من الناس يمكن أن تشكل عندهم إشكالية الإصابة بالإمساك أكثر شيوعًا مثل
الكهول: لأن التقدم في السن من الممكن أن يأخذ دورا في جعل نشاط البدن والجهاز الهضمي أصغر، كما تكون عندهم نشاطات الأيض بطيئة، فضلا على ذلك تضاؤل قوة عضلات الأمعاء وقدرها على دفع الفضلات.
المرأة الحامل والمرضعة: من الممكن أن تشارك المتغيرات الهرمونية خلال مرحلة الحمل والإرضاع في حدوث الإمساك، مثلما أن الجنين من الممكن أن يضغط بشكل ملحوظ على الأمعاء مما يجعل عملية تحريك الفضلات أصعب، كما أن السيدات المرضعات يفقدن أحجام جسيمة من الماء بسبب الرضاعة مما يشارك بوقوع الجفاف.
الشخصيات الذين لا يتناولون حجم كافية من الألياف: يمكن أن تساند الأنسجة في تسهيل مرور الفضلات في الأمعاء.
الشخصيات المصابون بأمراض عصبية: مثل المشكلات المتعلقة بالدماغ والنخاع الشوكي
الشخصيات المصابون بأمراض مزمنة في الجهاز الهضمي: مثل الكولون العصبي.
المصابون بالسكري: والذي قد يؤثر المرض على الهرمونات عندهم.