الموارد المائية شحيحة في سوريا، وفي عام 2000 كانت تعتبر دولة تعاني من ندرة المياه. نظرًا لوجود سبعة أحواض مائية فقط، سنعرض على موقعنا الموارد المائية والتحديات التي تواجه سوريا.
الموارد المائية في سوريا
تواجه سوريا تحديات فيما يتعلق بالموارد المائية حيث تشترك في الأنهار مع بعض الدول المجاورة مما يقلل من وصولها إلى مياه الأنهار، ومواردها المائية الرئيسية هي:
مياه الأمطار
هذا هو المصدر الرئيسي للمياه في سوريا وتوفرها. المياه متوفرة في الموارد المتبقية، وتستخدم سوريا مياه الأمطار من خلال التخزين. في الفقرات التالية، سوف نقدم متوسط هطول الأمطار والتخزين:
- يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي في سوريا 46 مليار متر مكعب.
- يستقبل حوض دجلة والخابور حوالي 10.691 مليون متر مكعب.
- يستقبل حوض الفرات نحو 9800 مليون متر مكعب من مياه الأمطار.
- يتلقى الحوض الساحلي 8.493 مليون متر مكعب من الأمطار.
- 6.822 مليون متر مكعب مخزنة في حوض اليرموك.
- يحتوي حوض أورونتا على 6.603 مليون متر مكعب من مياه الأمطار.
- حوض بردى والأولج تبلغ كمية المياه المخزنة من الأمطار 2.297 مليون متر مكعب.
- أقل هطول للأمطار في حوض السهوب – حوالي 1930 مليون متر مكعب.
- وتجدر الإشارة إلى أن الأمطار تسقط على أراضي البلاد في شهري أكتوبر ومايو.
راجع أيضًا: نتيجة لذلك، يتم توليد الكهرباء من الماء
سطح الماء
تتكون من الأنهار والروافد والبحيرات. يوجد في سوريا ستة عشر نهراً وروافداً، خمسة منها تشترك سوريا في مياهها مع دول أخرى. أما الكميات التي تحصل عليها من هذه الأنهار فهي كالآتي:
- 75٪ من المياه التي تتدفق عبر هذه الأنهار والروافد هي النسبة المئوية الإجمالية للموارد السطحية، والتي تبلغ خلال العام عشرة مليارات متر مكعب.
- تمثل هذه النسبة حوالي 45٪ من مجموع الموارد المائية في سوريا.
الأنهار في سوريا
يتدفق ستة عشر نهراً عبر سوريا كما ذكرنا وهذه الأنهار مذكورة أدناه:
- نهر الفرات: 610 كم.
- الخابور: 402 كم.
- العاصي: 366 كلم
- كوفيك: 155 كم.
- البليخ: 116 كم.
- الطول: 100 كم.
- الكبير الشمالي: 96 كلم
- باردي: 81 كم.
- عفرين: 74 كلم.
- الدائرة: 70 كم.
- الجنوب الكبير: 56 كم.
- اليرموك: 48 كلم.
- سيباروني: 32 كم.
- الساجور: 27 كلم
- العمر: 6 كم.
- أبو قبيس: 6 كم.
بحيرات في سوريا
يوجد في سوريا العديد من البحيرات ومنها الطبيعية والاصطناعية وهي:
- أسد
- 16 أكتوبر.
- القيامة.
- 17 أبريل.
- حائل الربيع
- مثبت.
- عتيبة.
- مسعدة.
- بلوري؛
- Kutaina.
- جبل.
- الرستن.
- هوتونيا.
- مزيرب.
المياه الجوفية
هذه هي المياه الموجودة في باطن الأرض، وتعتبر مورداً متجدداً، وتتلقى سوريا المياه الجوفية بالنسب التالية:
- يبلغ الحجم الكلي للمياه التي تستخرجها سوريا من باطن الأرض حوالي 4.811 مليون متر مكعب في السنة.
- تقع طبقات المياه الجوفية في جبال شرق لبنان وجبال العلويين.
- وتجدر الإشارة إلى أننا نذكر العيون التي تتدفق من الخزانات مثل (بردي، شمسين، عنجر، أريه، رأس العين).
إقرأ أيضاً: مقال عن ترشيد استهلاك المياه
الماء المقطر
هي المياه التي يتم معالجتها واستخدامها في مختلف قطاعات الدولة ويتم تقديمها في:
- – قطاع الزراعة: 2.306 مليون متر مكعب اي ما نسبته 15٪.
- القطاع المحلي: 671 مليون متر مكعب بنسبة 55٪.
- – القطاع الصناعي: 407 مليون متر مكعب بنسبة 65٪.
كمية المياه التي تدخل سوريا من دول الجوار
بالاستعانة بالنقاط التالية سوف نشرح المياه التي تحصل عليها سوريا من دول الجوار:
- أما المياه التي تستخرجها من الينابيع فتبلغ نحو 1.350 مليون متر مكعب سنويا.
- سوريا تتلقى 1.2 مليار متر مكعب من المياه من تركيا.
- كما تتلقى 130 مليون متر مكعب من المياه من لبنان.
- بينما يذهب نحو 90 مليون متر مكعب من سوريا إلى الأردن.
- 250 مليون متر مكعب تذهب أيضا إلى فلسطين.
التحديات التي تواجه سوريا فيما يتعلق بالموارد المائية
هناك العديد من المشاكل المتعلقة بالموارد المائية في سوريا لعدة أسباب نوضحها أدناه:
- تعتمد سوريا بشكل كبير على مياه الأمطار، وبالتالي عندما تتعرض للجفاف أو قلة الأمطار. هذه أزمة مياه لأن الموارد الأخرى تعتمد أيضًا على هطول الأمطار.
- تعتبر المياه الجوفية من المصادر المهمة للمياه، ولكن هناك بعض المناطق التي تكون فيها المياه الجوفية في طبقات غير متجددة، وهذا ما يسمى (المياه الأحفورية)، واستغلالها صعب ويشبه التعدين.
- يعتبر النمو السكاني من أكبر التحديات التي تواجه سوريا حيث بلغ عدد السكان 19.4 مليون نسمة بمعدل نمو يتراوح بين 2٪ و 7٪.
- من حيث معالجة مياه الصرف الصحي، تواجه سوريا مشكلة نقص محطات معالجة المياه، حيث لا يوجد سوى أربع محطات.
- لا توجد منشآت لتحلية مياه البحر، ويعتبر هذا المورد ثانويًا، حيث يبلغ الحجم الإجمالي للمياه المحلاة 8.18 متر مكعب، أي حوالي 0.01 من إجمالي كمية المياه المستخدمة.
- على الرغم من وجود الأنهار في سوريا، إلا أنها توفر أقل من النسبة المحددة دوليًا من المياه العذبة للفرد.
عرض من هنا: بحث حول المياه ومشكلاتها وطرق تنمية الموارد المائية
يتضح لنا أن الموارد المائية شحيحة في سوريا، والقطاع الزراعي هو أكبر مستهلك للمياه، في حين أن استخدام المياه للأغراض المنزلية لا يتجاوز 9٪.
لذلك، تبذل الدولة قصارى جهدها لحل مشكلة نقص الموارد المائية، حيث يحصل حوالي 9.9٪ من السكان على مياه شرب غير مأمونة.